4 خطوات بسيطة لتهيئة عقلك ليكون أكثر إنتاجية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 مايو 2016
4 خطوات بسيطة لتهيئة عقلك ليكون أكثر إنتاجية

زيادة الإنتاجية هي أهم ما نسعى إليه جميعاً. وأن نكون على أفضل ما يمكن، ونحقق أفضل ما يمكن تحقيقه في الوقت المسموح، هي أهم علامات النجاح. ولكن ماذا سيحدث عندما تؤثر علينا عوامل خارجية تشتت عقولنا، أو عندما تنغلق مساحات التركيز والتفكير داخل أدمغتنا؟

عندما نصل لتلك الحالة، ليس علينا سوى إتباع تلك الخطوات التي تساعد على تهيئة عقولنا لتعمل بشكل أفضل ولتتمكن من التركيز على الإنتاجية بصورة أعلى.

1- كن دائماً على استعداد.

قد يلغى الاجتماع، أو يتأخر أصدقاءك، أو يحدث أي شئ قد يؤدي إلى إرباك خططك، أو إلى تزويدك بوقت فراغ لم تكن مستعداً له من قبل. بدلاً من تضييع هذا الوقت في الغضب أو الإحباط، يمكنك استغلاله فيما قد يأتي عليك بالنفع. تعامل مع هذا الوقت على أنه منحة لا تعطيل. يمكنك استغلال هذا الوقت في إظهار إمتنانك لأحد العاملين معك على سبيل المثال، أو تستغله في تحديث قائمة المهام التي تعتمد عليها، أو قراءة جزء من كتاب جديد أو ما غير ذلك.

2- تأن قليلاً.

يمكن تطبيق هذه المقولة على عدة عوامل. كالتنفس على سبيل المثال؛ فالتنفس البطئ يعطي الفرصة للعقل ليهدأ قليلاً، يقلل من الضغوط ويساعد على إعادة التركيز. كما يمكن تطبيقها خلال العمل ذاته بإتباع قاعدة: توقف، فكر ملياً، استعد تركيزك.

3- ابق في الحاضر.

افعل هذا ولا تفعل ذاك، لا تنس أن تحضر كذا. تحاصرنا كل تلك الجمل بين حين وآخر خلال يومنا، وهي شكل من الأشكال المبسطة للبقاء في الماضي، والتي تصل حدودها حد الخضوع لسيطرة الذكريات والتأملات السابقة خلال اليوم. وهو بالتأكيد ما يؤدي إلى ضياع التركيز كلياً وإضعاف الإنتاجية بصورة كبيرة.

ابتعد عن الماضي ولا تشتت نفسك بالمستقبل وابق في الحاضر فهو الأمر الوحيد الذي تملكه حقاً.

4- تجدد واستعد شبابك.

إن كنت تريد اختبار الأفضل، فعليك أن تكون الأفضل. مما يعني أنه عليك أن تعتني بنفسك حق الاعتناء. أغلبنا لديه من ينبهه إلى النوم الجيد، أو عدم تفويت وجبة الإفطار، ولكن ماذا عن باقي اليوم وماذا عن حياتنا بأكلمها؟

عليك أنت أن تعتني بنفسك خلال اليوم وعلى مدى حياتك. إن كنت تحتاج لبعض الكافيين، او للقفز أو الرقص أو استنشاق هواء نقياً، فعليك أنت أن تفعل ذلك وتحافظ عليه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة