كيف تُجنب طفلك الشعور بالعطش والجوع خلال الصيام؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 يونيو 2016
كيف تُجنب طفلك الشعور بالعطش والجوع خلال الصيام؟

لاشك أن تربية الطفل على صيام شهر رمضان المبارك لابد أن تبدأ في سن مبكرة بصورة تدريجية، حتى يصل الطفل لمرحلة الصيام الكامل دون تعب.

ولكن بعض الأطفال وخاصة في السنوات الأولى للصيام، تواجههم نوبات من الإحساس بالجوع والعطش، خلال النهار وخاصة في الأجواء الحارة، وهناك بعض النصائح التي تمكنك من تجنيب طفلك هذا الإحساس وجعله يكمل صيامه بسلام.

السحور

من أهم عوامل تجنيب طفلك الإحساس بالجوع والعطش، مسألة تأخير تناول وجبة السحور حتى قبل آذان الفجر بنصف ساعة، إضافة إلى تقديم سوائل لهم ويفضل أن تكون في صورة فاكهة أو خضروات حتى يستطيع جسم الطفل تخزين السوائل لفترة طويلة عكس تناول المشروبات أو الماء، ويجب أن تحتوي هذه الوجبة على البروتينات والنشويات التي تساعد على الإحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة، كما أنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة.

الإفطار

لابد من التعجيل بالفطور بمجرد رفع آذان المغرب، حتى يستطيع الطفل تناول التمر والماء ويشعر بثمرة مجهوده طوال النهار، وعلمه أن مسألة تأخير السحور وتعجيل الفطور سنة نبوية محببة وقدم له الفواكه ذات السوائل الكثيرة كالبطيخ حتى يعوض جسمه ما فقده من ماء طول النهار.

نوعية الأطعمة

يجب الحرص على تجنيب طفلك تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، لأنها تسبب الشعور بالعطش والجفاف أيضا خلال فترة النهار وهو ما قد يسبب له أزمة حقيقية.

الزبادي

الزبادي من الأغذية المهمة جدا بوجه عام وخاصة للأطفال، ويجب الحرص على تقديمها لهم خلال السحور، لأن من شأنها تهدئة المعدة بشكل كبير، إضافة إلى مساهمته في فقدان الوزن الزائد وخاصة إذا كان طفلك مصاب بالسمنة.

الحلويات

لابد أن يكون تناول السكريات، والحلويات بعد الإفطار بفترة كافية، حتى يتم يستطيع جسم الطفل هضم وجبة الإفطار بشكل جيد، تجنبا لإصابته بعسر الهضم ومن ثم عدم القدرة على تناول وجبة السحور وبالتالي إحساسه بالجوع والعطش بصورة كبيرة خلال النهار.

شغل الوقت

يجب أن تجعله يشغل وقتها بمجموعة من الأشياء خلال فترة الصيام، كالعبادة وقراءة القرآن، حتى ينسى الشعور بالجوع والعطش تماما، كما لابد أن تجنبه بذل الكثير من المجهود حتى لا يستنزف طاقة جسمه خلال ساعات النهار والصيام.