هل تعاني من كثرة التعرق والحكة تحت الإبط؟ إليك الحل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 يوليو 2016
هل تعاني من كثرة التعرق والحكة تحت الإبط؟ إليك الحل

يعاني غالبية الرجال من الحكة تحت الإبط، وهو ما يؤثر على هذه المنطقة بشدة ويتسبب في العديد من المشكلات في الجلد وأيضا في زيادة نسبة التعرق.

ولابد من مواجهة هذه المشكلة سريعا، حتى لا يتفاقم الأمر ويؤدي إلى أعراض أشد خطورة، حيث إن هذه المنطقة معرضة للغاية للاحتكاك، كما أنها تحتوي على غدد عرقية كثيرة، إضافة إلى الشعر وهو ما يفاقم المسألة.

الاستحمام

يعتبر الاستحمام من أفضل الطرق للتخلص من تهيج الجلد تحت الإبط، لذا احرص على غسل هذه المنطقة جيدا بالماء الدافئ ويمكنك غسل هذه المنطقة فقط من حين لآخر، إذا كانت الظروف لا تسمح بالاستحمام ولكن احرص على تجفيفها جيدا ولا تترك عليها أي مياه.

الملابس

قد يضطر البعض لارتداء الملابس نفسها عدة مرات، ويتسبب ذلك في تراكم كمية كبيرة من العرق أسفل الإبط ومن ثم زيادة تهيج الجلد في هذه المنطقة وإنبعاث رائحة كريهة للغاية منها، لذا عليك أن تتجنب ارتداء نفس الملابس عدة مرات، وإذا كنت في المنزل احرص على ارتداء ملابس بدون أكمام، حتى تتيح الفرصة لهذه المنطقة لكي تحصل على التهوية المناسبة لها، تجنبا لتهيجها وزيادة إفرازات العرق بها.

مزيل العرق

ويواجه نحو 54 بالمائة من الرجال من مشكلات تهيج منطقة أسفل الإبط بسبب كثرة التعرق والاحتكاك، والطريقة المثلى للتخلص من هذه التهيجات هي استخدام مزيل العرق المناسب وينصح باستخدام مضادات التعرق، التي تقلل من التهيج عبر التخلص من بعض العرق الذي يفرز في هذا الجزء من الجسم وينبغي التأكد من استخدامه بالطريقة الصحيحة حتى يأتي بالنتائج المطلوبة.

خصائص المزيل

يجب الحرص على استخدام مضاد تعرق قادر على الترطيب، مثل ذلك الذي يحتوي على زيت عباد الشمس أو فيتامين «E» واحذر تماما من الاعتماد على الأنواع المقلدة رخيصة الثمن لأنها تفاقم من المشكلة ولا تحلها.

الحلاقة

من أخطر الأمور هو حلاقة هذه المنطقة تحت الإبط باستخدام شفرات حادة، حيث إنها تتسبب في زيادة التهيج في هذه المنطقة وقد يظن البعض أن التخلص من الشعر في هذه المنطقة سوف يقلل من نسبة التعرق بها ويقلل احتكاك الجلد وهو أمر خاطئ تماما، ويتسبب في زيادة الاحتكاك والتهيج، لذا احرص على تقصير الشعر فقط في هذه المنطقة، باستخدام المقص أو الماكينة الكهربائية، فالتقصير لا يهيج الجلد، كما أنه يساهم في تقليل كمية الشعر والعرق.