أنواع الصداع أسبابه وطرق علاجه

لعلك ممن يشتكون على الدوام من حالة الصداع المتكررة، التي تفضي لكثير من الآلام في مقدمة الرأس وجانبيه والمنطقة الخلفية منه.

وتتعدّد أسباب هذا الصداع، لتراوح بين الأسباب العصبية والأخرى العضوية والمتعلقة بالعينين أو الأسنان أو الجفاف وما شابه.

يجدر بك الحذر من الصداع المتكرر، وذلك الذي يكون بمجرد الاستيقاظ من النوم. يجدر بك حينها مراجعة أخصائي الأمراض العصبية الذي سيقوم بدوره بتصوير الرأس وسؤالك عن بعض الأمور ومن ثم كتابة الأدوية المناسبة.

شاهد أيضاً: الصداع العصبي.. التشخيص والأعراض والعلاج

إليك أنواع الصداع وأسبابه وطرق علاجه:

ما هو الصداع؟

آلام تصيب الرأس في مواضع مختلفة، منها ما هو في مقدمة الرأس أو جانبيه أو خلفه. تراوح هذه الآلام بين كونها ضعيفة أو متوسطة أو شديدة، كما أنها تترافق وأعراض أخرى في مرات من قبيل القيء والغثيان وصعوبة النظر والتركيز. تتعدّد أسباب هذا الصداع؛ إذ في مرات يكون الضغط العصبي هو السبب وفي مرات أخرى الأسباب العضوية من قبيل ارتفاع ضغط الدم أو التهابات الأسنان أو آلام العينين أو تردّي الرؤية أو التهاب الجيوب الأنفية أو وجود أورام في منطقة الدماغ.

أنواع الصداع

للصداع أنواع عديدة منها الباهت والمتوسط والقوي، ومنها ما يرتبط بالأسباب النفسية والعضوية. كما تتعدّد أنواعه بدءاً من الصداع الذي يصيب منطقة الجفنين وما حولهما وما بينهما، والصداع الذي يصيب مقدمة الرأس والآخر الذي يصيب مؤخرته أو جانبيه، والصداع الذي يصيب الرأس برمّته. 

أماكن الصداع

تتعدّد مناطق الصداع ويرمز كل منها لنوع محدّد من الأسباب. الصداع في مقدمة الرأس يشير في العادة للتوتر، إلا إن كان يصيب منطقة الجفنين، فإنه يشير في الغالب حينها لالتهاب في الجيوب الأنفية. الصداع في المنطقة الخلفية من الرأس يشير لارتفاع في ضغط الدم، وكذلك الصداع الذي على جانبيّ الرأس، يشير في العادة لارتفاع في ضغط الدم أو أسباب نفسية. 

أسباب الصداع

تتعدّد أسباب الصداع، فمنه ما يكون دافعه ارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يتعلق باعتلال في النظر واضطراب في الرؤية أو أن يكون هنالك آلام ما في منطقة الأسنان أو التهاب في الأذن الوسطى. تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي أيضاً لبعض حالات الصداع، وكذلك الاضطرابات العصبية والمشاكل النفسية وأورام الرأس. 

طرق علاج الصداع حسب مكانه ونوعه

في أغلب الحالات، يتطلّب منك الصداع مراجعة أخصائي الأعصاب الذي سيتولى بدوره تشخيص درجة الصداع وأسبابه وسيتولّى كتابة الأدوية المناسبة للحالة، وقد يطلب منك صورة طبقية للرأس؛ ليكون التشخيص أكثر دقة وللتأكد من كونه لا توجد هناك أورام أو أمراض عصبية كبيرة، لا سيما إن كانت موجودة في التاريخ العائلي.