العصب المبهم اكتشاف جديد قد يعيد الأمير النائم للحياة مثل هذا الرجل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017
العصب المبهم اكتشاف جديد قد يعيد الأمير النائم للحياة مثل هذا الرجل

نجح العلماء في إعادة رجل إلى الحياة بعد أن ظل 15 عاماً في غيبوبة تامة، وذلك بعدما نجحوا في العمل على "العصب المبهم" وإعادته للعمل مرة أخرى من خلال التحفيز الكهربائي، ما يجدد الآمال مرة أخرى بإمكانية عودة الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال، الملقب بـ"الأمير النائم"، مرة أخرى للحياة بعد سنوات من الغيبوبة بلغت 12 عاماً.

فيديو الأمير النائم يتحرك بعد 11 عاماً في الغيبوبة!

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة علم الأحياء الحالي، إلى طريقة فعَّالة لإنهاء سنوات الغيبوبة التامة التي يدخل فيها البعض نتيجة التعرض لإصابة حادة في الدماغ، وقد تستمر سنوات طويلة، وهو ما طبقه الفريق الطبي المشرف على حالة الرجل، الذي لم يكشف عن هويته، من خلال التحفيز الكهربائي لـ"العصب المبهم" لتنبيه الرجل ومساعدته على التعافي.

والعصب المبهم هو عبارة عن عصب يربط جميع أجزاء الدماغ بعضها ببعض؛ إذ إنه واحد من الأربطة العصبية الأطول والأكثر تعقيداً في جسم الإنسان، لأنه يربط بين العشرات من أجهزة منفصلة مع الدماغ. وتوصل العلماء إلى إمكانية استخدام هذا العصب لتحفيز الأجزاء "المعزولة" من الجهاز العصبي في أدمغة المرضى الداخلين في غيبوبة، وتشكيل روابط وصلات جديدة بينها.

عقار جديد يعيد الأمل في اكتشاف علاج للمصابين بالزهايمر

وهو ما قام به العلماء في حالة الرجل الذي ظل في غيبوبة تامة لمدة 15 عاماً؛ حيث قاموا بتثبيت جهاز كهروستاتيكي (توليد كهربائي) خاص في تجويف بطن المريض، ووصلوه بواحدة من نهايات العصب المبهم ليرسل باستمرار مجموعات خاصة من النبضات والشحنات، بوتيرة وقوة كانت تتغير مع مرور الوقت.

وبالفعل، فبعد استخدام تلك الطريقة بدأ المريض في الخروج من حالة الغيبوبة، وبدأ يتفاعل مع كلمات وأفعال الآخرين، وتنفيذ أوامر بسيطة من مقدمي الرعاية والأقارب. وهذا الإنجاز يعد بارقة أمل لإعادة "الأمير السعودي النائم" مرة أخرى للحياة وإنهاء غيبوبته التي دامت 12 عاماً بسبب حادث مرور انتهى بشلل تام وغيبوبة دماغية كاملة.

لماذا لا ترفع الأجهزة عن «الأمير النائم»؟ الأمير خالد يكشف السر

ومن المسلم به أن السكتات الدماغية والإصابات القوية المختلفة في الرأس، في كثير من الأحيان، تنتهي إلى حالة يسميها الأطباء "الموت الدماغي"؛ إذ يبقى جسم المريض على قيد الحياة، إذا تم الحفاظ عليه بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي والتخلص من النفايات، ولكن الدماغ العاطل عن العمل في الواقع يُسفر عن اعتبار هذا الشخص في هذه الحالة ميتاً، لأنه لم يعد قادراً على العيش من تلقاء نفسه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة