حكاية الأرجنتينية عاشقة أبو تريكة.. لا زواج دون توقيع أمير القلوب!

استطاع النجم المعتزل محمد أبو تريكة، لاعب فريق الأهلي المصري السابق، أن يستحوذ على إعجاب الجميع، ولم يكن الإعجاب نابع من مهارته الفذة فقط، ولكنه أيضا بسبب أخلاقه الرفيعة وأسلوبه الراقي في التعامل مع الجميع سواء داخل الملعب أو خارجه.

وذاعت شهرة أبو تريكة الملقب بـ«أمير القلوب» حين انتقل من فريق الترسانة إلى الأهلي عام 2004، ليبدأ رحلة احترافية داخلية عامرة بالألقاب والإنجازات وأيضا المواقف الإنسانية الرائعة، حتى إن شهرته لم تعترف بنطاق عالمنا العربي أو القارة الإفريقية، بل امتدت لمختلف أنحاء العالم، حيث شارك في عدد من الفعاليات الدولية.

وكانت إبتسامة أبو تريكة الذي احتفل بعيد ميلاده الـ38 أمس، لا تفارقه في كل الأوقات ولربما كانت هي سر جاذبيته، حيث كان حين يفوز يبتسم وحين يخفق أيضا فهو على يقين أن كل ما يأتي له خير وهذا ما جعله يحتل مكانه خاصة في قلوب الجميع، حتى بعد مرور عدة سنوات على اعتزاله.

وتلقى النجم المصري أمس في يوم مولده، العديد من عبارات التهنئة، ولم يكن هذا الاحتفال ذي صبغة محلية أو عربية فقط، بل جاء له عبر المحيطات ومن قارة أمريكا الجنوبية وتحديدا دولة الأرجنتين، التي تعتبر مسقط رأس عمالقة الكرة العالمية على مر العصور، أمثال مارادونا وميسي.

وقد تكون هذه التهنئة هي الأبرز، حيث أعلنت فتاة أرجنتينية من مشجعي فريق بوكا جونيورز، ولعها بأمير القلوب أبو تريكة على طريقتها الخاصة، حين قالت، عبر حسابها على موقع «تويتر»: "حين يتقدم لي شاب للزواج مني سوف أطلب توقيع أبو تريكة كشرطا أساسيا للموافقة على الزواج"، وبالرغم من أن هذه الكلمات تعود لنحو شهرين، إلا أن موقع «دوت مصر» الإخباري المصري أبرز هذه الكلمات المعبرة في يوم احتفال أبو تريكة بعيد ميلاده.

Que yo tendría que conseguir la firma de Aboutrika. Zafé, no me caso nunca

— Emi (@Tomoyo_Emi) September 2, 2016

ووضعت الفتاة الأرجنتينية على حسابها على موقع «تويتر» صورة تجمع بين قميص اللاعب الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي، لاعب بوكا جونيورز وبرشلونة السابق، بجانب قميص أبو تريكة إضافة إلى صورة أخرى تجمع بين اللاعبين.

وحكت الفتاة العاشقة، قصة شاب اشترطت عليه حبيبته الحصول على توقيع ميسي من أجل الموافقة على الزواج منه، مؤكدة أن هذا الشاب توجه بالفعل إلى البرغوث الأرجنتيني وطلب منه التوقيع على قميصه من أجل ذلك الغرض.

وتابعت "لن أيأس أبدا في تحقيق ذلك.. ولكن أعتقد أعتقد أن حدوث ذلك شبه مستحيل، لذلك أتوقع أنني لن أتزوج أبدا".

ولم يكذب أحد المغردين المصريين خبرا، فرد عليها قائلا: "إذا كنتي تفكرين في الزواج بالفعل.. أنا استطيع أن أحصل لكِ على توقيع أبوتريكة".

ويبدو أن صديقة هذه الفتاة تشاطرها هي الأخرة حكاية العشق التي نمت تجاه أمير القلوب المصري، فقد أرسلت لها رسالة وهي في غاية السعادة، قائلة: "مازال هناك أمل".