رجل يزور توأمه في السجن وما حدث بعد ذلك غير متوقع!

لم يكن هذا الرجل يتوقع أنه حين ذهب لزيارة شقيقه التوأم داخل السجن أنه يحدث له كل هذا، فما قام به توأمه تعدى حدود العقل والمنطق وفاق كل التوقعات.

فهناك حالات كثيرة ترصد شغب السجناء ومحاولاتهم الحثيثة للهروب خارج أسوار السجن، أو حتى القيام بأفعال لإثبات القوة والسيطرة بين السجناء.

فقد أعلنت السلطات المعنية بإدارة السجون في بيرو، أنه خلال زيارة تقليدية لشقيق أحد السجناء، قام السجين بتخدير شقيقه التوأم، للفرار من المركز الخاضع لحراسة مشددة في ليما.

وقام جانكارلو ديلجادو البالغ من العمر 27 عاما، يوم الأحد الماضي بزيارة لشقيقه التوأم ألكسندر الذي يقضي منذ عام 2015 عقوبة سجن مدتها 16 عاماً بتهمة الاغتصاب والسرقة، ليبادر بتقديم مشروباً غازياً لتوأمه يحتوي على مخدر ليسقط مغشيا عليه في الحال ويخرج السجين الحقيقب من الباب الرئيسي مرتدياً ثياباً مشابهة لملابس شقيقه وحاملاً أوراقه الثبوتية.

وأكد المعهد الوطني للسجون في بيرو، أن الحراس لم ينجحوا في اكتشاف هذه الخدعة إلا بعد مرور ساعات على فرار السجين منتحلا شخصية توأمه ولجأوا إلى البصمات الرقمية لتأكيد الشبهات.

وقال أحد المسؤولين في السجن: "شقيق السجين التوأم وضُع قيد الاحتجاز وسيتم إحالته للقضاء لتحديد التهم المسندة إليه، وسيبقى مسجوناً لتواطؤه في عملية الفرار، إلى أن يثبت العكس.. هذه الحالة مذهلة بالفعل، إذ لم ينجح أحد في الفرار من السجن في خلال 12 عاماً".

وأشارت دولة بيرو إلى أنها أعلنت حالة الطوارئ في السجون لمدة 24 شهرا بهدف إصلاح الوضع إصلاحاً عميقاً، ويبلغ عدد نزلاء السجون في بيرو نحو 80 ألف شخص، في 69 سجناً تبلغ طاقتها الاستيعابية 52 ألف شخصا، وفقا لما ذكره المعهد الوطني لإدارة السجون.