شركات كانت رائدة في مجالها في 2009 ولكنها اختفت في 2019 ومن حل مكانها؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 يناير 2019
شركات كانت رائدة في مجالها في 2009 ولكنها اختفت في 2019 ومن حل مكانها؟

اجتاح تحدي الـ10 سنوات أو #10yearschallenge مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تركز بصورة أساسية على قيام المستخدمين بمقارنة صورهم الشخصية وما طرأ عليها من تغيير خلال 10 سنوات.

ولكن ملامح مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن هي الشئ الوحيد الذي تغير خلال آخر 10 سنوات، حيث حدث المثل أيضًا في خريطة الأسواق العالمية، فرأينا شركات كانت لها السيطرة التامة على السوق في فترة من الفترات، ثم اختفت أو تراجعت بشكل كبير في فترة أخرى.

وفي هذا التقرير، نقوم برصد أبرز التغييرات التي حدثت في عدة أسواق عالمية على طريقة تحدي الـ10 سنوات، وسنتعرف على أهم الشركات التي كانت رائدة في مجالها في عام 2009، ولكنها اختفت أو تراجعت بشكل كبير في 2019، لتفسح الطريق لشركات آخرى لتحتل مكانها:

الموبايلات

كانت الحصة الأكبر من سوق الموبايلات في عام 2009 من نصيب شركة نوكيا، التي كانت تملك وحدها أكثر من ثلثي السوق، بمبيعات تجاوزت الـ 440 مليون موبايل، كما كانت تأتي في المقدمة كذلك شركات مثل موتورولا و LG، وكانت أكثر الهواتف مبيعًا وقتها Nokia 5230 و LG Cookie (KP500) و Motorola Milestone/Droid

أما في 2019، فإن الصدارة تتقاسمها شركتي آبل وسامسونج، اللتان تسيطران بشكل كبير على سوق الموبايلات في السنوات الأخيرة، مع ترقب صدور إصدارات جديدة من هواتفهما الأكثر رواجًا، آيفون وجالاكسي، كما أن سوق الموبايلات حاليًا أصبح يضم منافسين شرسين مثل هواوي وأوبو وفيفو، المتوقع أن يصدروا أحدث أجهزتهم الذكية قريبًا

التواصل الاجتماعي

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر نجاحًا ورواجًا على شبكة الإنترنت خلال السنوات الماضية، وفي عام 2009 وبينما كانت شركة فيسبوك تستعد للسيطرة على هذا السوق، كان هناك تواجدًا قويًا لمواقع مثل MySpace و Hi5 و Tagged، بمعدل زيارات وعدد مستخدمين ضخم

أما في 2019، فمن المتوقع أن يستمر موقع فيسبوك في الهيمنة على سوق مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أصبح مسيطرًا عليه قبل عدة سنوات، مع تواجد قوي لمواقع ومنصات أخرى شهيرة، بعضها مملوك لفيسبوك مثل واتسآب وإنستجرام، وآخرى لا يملكها فيسبوك، مثل تويتر وسناب شات

الترفيه

كان سوق صناعة الموسيقى مزدهرًا في 2009، حيث كانت الكثير من الشركات تنتج ألبومات غنائية لمطربيها، كما كانت هناك العديد من المحطات التليفزيونية المخصصة لعرض أحدث الأغاني المصورة مثل MTV، أما بالنسبة لصناعة السينما والتليفزيون، فكانت السيطرة التامة لشركات الإنتاج الضخمة مثل وارنر بروس وديزني

أما في 2019، فمن المتوقع أن يستمر الوضع كما هو عليه في السنوات القليلة السابقة، حيث أصبح المطربون يلجأون لمنصات مثل سبوتيفي وساوندكلاود وآي تيونز لطرح أغنياتهم الجديدة، بينما الأغاني المصورة فهي من نصيب يوتيوب، أما فيما يتعلق بصناعة السينما والتليفزيون، فمن المتوقع أيضًا استمرار نجاح نتفليكس ومنافستها كبرى شركات هوليوود