صور جندي ينجو من موت محقق بعد تعرضه لإصابة غريبة.. لن تصدق ما حدث!

يتعرض الجنود حول العالم لإصابات متفرقة، خلال أداء عمله في الدفاع عن الوطن أو خلال التدريبات العسكرية المختلفة والبعض ينجو من هذه الإصابات وأخرون لا يحالفهم الحظ في ذلك.

وتتنوع الإصابات ما بين الكسور والطلقات النارية في مختلف أنحاء الجسم أو حتى القنابل اليدوية، ولكن هل سمعت يوما عن شخص أصيب بقنبلة واستقرت داخل وجهه ونجا؟.

وتمكن جراحون كولومبيون من إزالة قنبلة استقرت في وجه أحد الجنود عن طريق الخطأً أثناء دورية عسكرية، وذلك في واحدة من أغرب العمليات الجراحية وأخطرها.

وكان الجندي المصاب الذي يدعى لياندرو خوسيه لونا، قد تم نقله برا في رحلة استغرقت ثماني ساعات خوفا من انفجار القنبلة إذا ما تم نقله بواسطة الطائرة، نظرا لأنها كانت في الحالة النشطة.

وتعامل الجراحون بحذر شديد أثناء العملية، التي استغرقت عدة ساعات قبل نجاحهم في إزالة القنبلة دون أن تنفجر، وفقا لما ذكره موقع «فوكس تو ديترويت» الأمريكي.

وبدأت الواقعة عندما قام أحد الجنود بإطلاق قنبلة بواسطة قاذفة قنابل أثناء دورية في أروكا بالقطاع الشرقي من البلاد، مما تسبب في استقرار القنبلة عن طريق الخطأ في رأس زميله من ناحية الوجه.

وتم نقل الجندي بسيارة إسعاف إلى مستشفى عسكري في العاصمة الكولومبية بوجوتا وقام الأطباء بتجهيز غرفة عمليات بموقف السيارات التابع للمستشفى بسبب خوفهم من إمكانية انفجار القنبلة أثناء إجراء العملية.

ويرقد الجندي داخل المستشفى في حالة مستقرة بعد إجراء العملية بنجاح ولكنه سيحتاج إلى إجراء أربع عمليات أخرى من أجل إعادة وجهه إلى حالته السابقة، بسبب التشوه الكبير الذي أحدثته فتحة مرور القنبلة.

وقال لونا: "أرغب في التعافي بصورة جيدة وسريعة، حتى يتسنى لي العودة مرة أخرى لاستئناف عملي داخل وحدتي العسكرية".