صور لن تتخيلوا كيف أصبح شكل الفنان الوسيم حمدي حافظ الآن!

بالرغم من الفترة القصيرة التي قضاها الفنان حمدي حافظ في الدراما المصرية، إلا أنه لازال في وجدان الجماهير بأدائه المتميز وملامحه الوسيمة الهادئة.

واشتهر حافظ في فترة السبعينات والثمانينات بأدوار الفتى المراهق المستهتر وتميز فيها للغاية، حتى دخل إلى قلوب الجميع بسرعة كبيرة، إلا أنه فجأة قرر الإبتعاد عن الأضواء وانحصرت الشهرة عنه.

وبعد أن عاد للظهور مرة أخرى، كان الحال قد تبدل تماما، حتى أن الجميع لم يصدقوا أنه هو نفس الشخص الذي كان يخلب عقول الفتيات بوسامته قديما بمجرد ظهوره على الشاشة، فقد تبدل الحال تماما وحفرت السنوات آثارها بشدة على ملامحه.

وحول سبب اعتزاله الفن، قال حافظ في تصريحات صحفية سابقة له، "بدأ ذلك حينما كنت أشارك الفنان شكري سرحان بطولة أحد الأعمال الفنية، وقررت بعد مرات عدة من التجاهل الاستجابة لدعوته ومشاركته الصلاة، وقبلت دعوة سرحان للصلاة تحرجا، إذ لم أكن أصلي، غير أنني وبالتدريج كنت أستشعر وخزا مؤلما في ضميري كلما ضيعت الصلاة، ولا أسترجع السلام مع نفسي إلا بتأدية الصلاة".

وأضاف الفنان المصري المعتزل "بالتزامن مع هذه الواقعة كنت أتردد على منزل الشيخ عبدالحميد كشك وأنصت باهتمام إلى دروسه ومواعظه، وكان الشيخ يترفق بي ويمعن في تعميق أواصر الود بيننا، فإذا حضرت الصلاة لا يطيل حتى لا ينفرني منها، من وقت لآخر كان يبدي إعجابه ببعض أعمالي، مؤكدا لي أن الفن ليس حراما ما لم يكن وسيلة لارتكاب المحرم".

وتابع "شعرت وقتها بنفور تجاه المشاهد المنافية للأخلاق التي كنت أشارك فيها ورفضت أداءها وتحولت لنوعية أخرى من الأعمال الفنية، مثل دوري في مسلسل عمر بن عبدالعزيز آخر الأعمال الفنية التي شارك فيها قبل أن أقرر الاعتزال، حيث إنني لم أكن مستريحا في أجواء العمل الفني، كنت أشعر بعد الانسجام نتيجة عدم تقبل زملائي لالتزامي ونصائحي لهم بالابتعاد عن المشاهد المثيرة".

وحمدي حافظ هو ممثل مصري من مواليد 30 نوفمبر عام 1948 في مدينة طنطا، اسمه الكامل حمدي محمد عبد الحافظ، حصل على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية عام 1975، واشتهر بدور الشاب المراهق، وشارك في العديد من الأعمال الفنية، ثم أنتج ثلاثة أفلام سينمائية وتوقف بعدها وتفرغ للمسلسلات الدينية، قبل أن يبتعد تماما عن الفن.