قواعد إدارية عفى عليها الزمن .. احرص على تجنبها

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 مايو 2017 آخر تحديث: الجمعة، 09 فبراير 2018
قواعد إدارية عفى عليها الزمن .. احرص على تجنبها

من بين أكثر وأسرع العلوم تطوراً في الفترة الأخيرة، هو علم الإدارة الذي ظهر بهيئته الواضحة منذ ما يزيد عن قرن كامل من الزمان. وخلال هذه الفترة الطويلة نسبياً في عالم الإدارة والقصيرة جداً في عالم العلوم، مر علم الإدارة بتطوير كبير ومتسارع شمل كافة أركانه، بدءً من القواعد الأساسية والرئيسية، مروراً بركائز الاستراتيجيات المتبعة، وصولاً إلى كيفية التعامل مع الموظفين والعملاء.

وكما أن التطور والتحديث الدائم هو سنة الحياة، لم يتوقف على الإدارة عن التقدم هو الآخر، حتى وإن ظن البعض أن ما وصلنا إليه في الفترة الماضية هو أفضل ما يمكن الوصول إليه، وحتى مع قناعة البعض أيضاً أن الالتزام الصارم بقواعد الإدارة الحالية هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح، إلا أن الحقيقة أن بعض القواعد الأساسية في الإدارة قابلة للتغير ومن بينها نذكر هذه القواعد الأساسية.

مقابلات التوظيف الكلاسيكية

على الرغم من أهمية مقابلات العمل المباشرة لاختيار الموظفين المحتملين الجدد، إلا أن بحث جديد قد أشار إلى أنها غير كافية لتوقع الأداء الفعلي للموظف الجديد، لذا تستخدم الشركات المتميزة في مجال الإدارة منظومة تعتمد على أساليب متنوعة لتقييم الموظفين من بينها إشراكهم في عمليات ومهام فعلية.

فمن السهل على بعض المتقدمين للوظائف أن يزيفوا حقيقتهم التي تظهر في النهاية خلال العمل، ولكن يصعب عليهم أن يتموا المهام الاختبارية بنجاح لو لم يكونوا مدربين على ذلك ويمتلكون القدرة عليه.

تقييمات الموظفين الدورية

لم تعد التقييمات الدورية المعتادة للموظفين هي الاستراتيجية الفعالة التي تتبعها الشركات الكبرى ذات استراتيجيات الإدارة المتميزة، خاصة الشركات التي نشأت خلال السنوات القليلة الماضية، فلقد تم استبدال هذه التقييمات المعتادة بأساليب أكثر حداثة وتطوير وتعقيد بعض الشئ، كما أنها تتسم بمزيد من الأريحية للموظفين، وتتمثل هذه الطرق في اعتماد النقاشات المفتوحة اللارسمية كسبيل من سبل التقييم.

رضاء العملاء هو الهدف مهما كانت الضغوط

قاعدة الزبون دائماً على حق هي قاعدة ذهبية أصبحت من بين الأقوال المأثورة في عالم الإدارة، ولكن يؤدي تطبيقها الخاطئ في بعض الأحيان إلى إحداث أضرار تتعلق بالموظف نفسه، مما يؤدي إلى عدم رضا الموظف وبالتالي نقله للتجربة السيئة ذاتها للزبون، مما يعني في النهاية عدم رضا الزبون الذي تحاول الحصول على رضاءه.