مليون شخص يطالبون أوباما بالعفو عن هذا الرجل!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 يناير 2017 آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
مليون شخص يطالبون أوباما بالعفو عن هذا الرجل!

شن أكثر من مليون شخص حملة موجهة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووقعوا على عريضة تحمل اسم "Pardon Snowden" للمطالبة بإلغاء التهم الموجهة إلى إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي الذي سرب معلومات عن برامج المراقبة الأمريكية.

وطالب الموقعون على العريضة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعفو عنه.

وكان سنودن قد سرب في عام 2013 للصحف مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم ، وأظهرت الوثائق التي سربها تفاصيل برامج المراقبة التي تديرها الولايات المتحدة وحلفاؤها، ليبدأ بعد ذلك نقاش محتدم تمحور فيما إذا كان يجب على الأمريكيين أن يكونوا مستعدين للتضحية بخصوصيتهم على الإنترنت في سبيل مساعدة الحكومة على حماية البلاد من الهجمات الإرهابية.

يوم 21 يونيو 2013 وجه له القضاء الأمريكي رسميا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.

يوم 23 يونيو 2013، قالت حكومة هونغ كونغ أن سنودن غادر بعد يوم واحد من تقديم الولايات المتحدة طلب إلى حكومة هونغ كونغ لتسليمه بسرعة.

مليون شخص يطالبون أوباما بالعفو عن هذا الرجل!

وقال سنودن إنه اختار هونغ كونغ وجهة أولى لأنها توفر إطارًا ملائمًا ثقافيًا وقانونيًا للسماح لي بالعمل دون الخضوع لاعتقال فوري.

وأكد سنودن أنه سلم كل الوثائق التي كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان في هونغ كونغ، قبل أن يتوجه إلى روسيا.

يعيش سنودن في مكان غير معلوم بروسيا، وحصل سنودن سنة 2013 على جائزة سام آدامز، ورُشح لنيل جائزة نوبل للسلام.

ويعتبر مشروع وكالة الأمن القومي الأمريكية الذي سربه سنودن عبارة عن برنامج يتم تنزيله على أنظمة الشركات، يتيح لأجهزة الإستخبارات الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت مثل تاريخ المحادثات والصور والأسماء والملفات المرسلة والمكالمات الصوتية والفيديو وحتى أوقات دخول المستخدم وخروجه وبشكل فوري.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة