منتخب سوريا يفجر مفاجأة حول اختيار ماليزيا للعب مبارياته

فجر المنتخب السوري الأول لكرة القدم، مفاجأة حول اختياره دولة ماليزيا للعب المباريات الرسمية التي يخوضها في مختلف البطولات والتصفيات الدولية والقارية.

وتستعد العديد من المنتخبات الأسيوية في هذه الفترة لخوض مباريات الإياب في الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبل «روسيا 2018» وعلى رأسهم منتخب سوريا الذي منتعته الظروف المضظربة في البلاد من خوض مبارياته داخل حدود أراضيه.

وأكد أيمن الحكيم، المدير الفني للمنتخب السوري، أن الأرض الرسمية للعب المباريات هي ماليزيا، قائلا: "تم اختيار ماليزيا كأرض مفترضة لمنتخبنا بعد رفض العديد من الدول العربية استقبالنا واحتضان مباريات منتخب سوريا الأول لكرة القدم"، وفقا لما ذكره موقع «روسيا اليوم» الإخباري.

وأضاف الحكيم "لسنا نحن من اختار ماليزيا، إنما هذا الاختيار جاء من الاتحادين الدولي والآسيوي بعد أن رفضت جميع الدول التي تقدمنا بطلب لها استضافة مباريتنا وفي مقدمتهم دول عربية شقيقة".

وحول استعدادات منتخب سوريا للمباريات الرسمية المقبلة، قال "قدمت برنامج العمل بشأن التحضير لمرحلة الإياب منذ أسبوعين لاتحاد كرة القدم وتضمن 4 مباريات ودية 2 في نهاية هذا الشهر و2 في شهر مارس قبل لقاء أوزبكستان الهام وكان مقرراً أن نلعب مع الأردن في 28 يناير في الإمارات ولكن تم إلغاء اللقاء بسبب عدم تمكننا من الحصول على التأشيرات، إضافة إلى أنه كان من المقرر أن نلعب مع منتخب العراق ولكن ألغي هذا اللقاء أيضاً بعد اعتذار الاتحاد العراقي".

وتابع "نحن نتواصل بشكل يومي مع اتحادات أخرى لإقامة مباراتين وديتين أو على الأقل مباراة واحدة نهاية هذا الشهر وراسلنا الاتحاد البحريني بهذا الشأن ولم نحصل على أي رد بعد، فقد شاهدنا أن منتخبات الصين والسعودية وقطر خاضت وديات في هذه الفترة ونتطلع بدورنا لتأمين التحضير الأمثل للمنتخب ولكن الظروف تعاندنا وخاصة مسألة التأشيرات والاعتذارات".

وأشار إلى أنه لم يستقر حتى الآن على أسماء اللاعبين المنضمين للمنتخب، قائلا: "لم نصدر أي قائمة حتى الآن بأسماء أي لاعبين تم استدعاؤهم للمنتخب لأننا أصلا لم نتمكن من لعب أي ودية.. أي لاعب سيكون وضعه مثالياً سواء من ناحية الأوراق الثبوتية وغيرها أو من الناحيتين البدنية والفنية سيتم استدعاؤه للمنتخب وأنا أتابع كل اللاعبين المرشحين للانضمام إلى المنتخب سواء كانوا في الدوري المحلي أو محترفين في الخارج".

وفيما يتعلق بحلم وصول سوريا لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، أضاف "لن ندخر أي جهد لنصل إلى مبتغانا ولكن الصعوبات كبيرة جدا ومنها مسألة الوديات ولعبنا خارج أرضنا بشكل دائم، في الذهاب تفوقنا على بعض الصعوبات وحققنا نتائج جيدة.. حلمنا هو حلم واحد جميعا، هو حلم كل سوري أن يرى منتخبه في كأس العالم".