هذا ما تفعله القُبلة لك ولشريكة حياتك!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 يوليو 2016
هذا ما تفعله القُبلة لك ولشريكة حياتك!

لاشك أن القبلة تعتبر من العوامل الأساسية الهامة للغاية في أي علاقة زوجية، حيث تعد هي المفتاح لكثير من الأمور.

فالعلاقة الحميمة لا تتم بدون أهم الخطوات التمهيدية لها وهي القبلة، التي تساهم بصورة كبيرة جدا في تهيئة زوجتك للعلاقة بينكما.

كما أن القبلة تساهم بصورة كبيرة جدا في شعور زوجتك بالآمان والطمأنينة وخاصة في لحظات ضعفها أو خوفها، كما أن لها العديد من الإيجابيات على الصحة العامة والنفسية.

الصحة

يساهم التقبيل في خفض ضغط الدم عن طريق تسريع ضربات القلب وإيصالها إلى مستوى آمن، كما أنه يعالج الصداع والآلام مثل آلام الطمث، إضافة إلى إفراز المزيد من اللعاب في الفم الذي يعمل على محاربة تسوس الأسنان.

وأثبتت الدراسات والأبحاث أن التقبيل يزيد من مناعة المرأة ويحميها من الفيروسات المضخمة للخلايا، كما أنه يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يتم تحرير مادة الأدرينالين من الجسم عند تقبيل شريكة حياتك مما يساعد على تعزيز صحة القلب وهذا الهرمون يجعل قلبك يضخ المزيد من الدم في جميع أنحاء الجسم.

تعمل القبلة العاطفية على تحريك 34 عضلة في الوجه ويمكن أن تصل لـ112 عضلة في بقية الجسم، مما تساعد في زيادة الدورة الدموية في الوجه وتجعها أكثر شبابا ونضارة كما يساعد في إبقاء البشرة مشدودة ومنع ترهلها خصوصا عند الخدين.

الجانب النفسي

ويعد التقبيل من أهم الأمور التي تساهم في تعزيز الثقة بالنفس وجعل الشخص يشعر بأنه مرغوب من الطرف الآخر، كما أنه يساعد في التخلص من القلق والتوتر ويساهم في محاربة الاكتئاب.

بمجرد تقبيل شريكة حياتك تتحول أفكارك ومشاعرك باتجاه إيجابي، لأن التقبيل يساعد في خفض مستوى الكورتيزول في الجسم وهو هرمون التوتر ويزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعدك على الإسترخاء.

وستجعلك القبلة تبتسم وتنسى جميع أحزانك وضغوطاتك اليومية وتشعرك بالسعادة نتيجة زيادة هرمون الأندورفين وبالتالي فإنها بديلة للحبوب المضادة للإكتئاب.