وداعًا د. أحمد خالد توفيق.. وفاة أشهر كاتب رعب في العالم العربي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 أبريل 2018
وداعًا د. أحمد خالد توفيق.. وفاة أشهر كاتب رعب في العالم العربي

"وداعًا أيها الغريب.. كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة".. بهذه الكلمات التي سطرها قلمه قبل سنوات، ودع عشاق الأديب المصري الشهير د. أحمد خالد توفيق أباهم الروحي كما اعتادوا أن يلقبوه.
فقد توفي كاتب الرعب الأشهر في العالم العربي منذ دقائق قليلة عن عمر ناهز 55 سنة، إثر أزمة صحية ألمت به، وفقًا لما نشره أحد أصدقائه المقربين على صفحته على فيسبوك.

وُلد د. أحمد خالد توفيق بمحافظة طنطا في عام 1962، وتخرج في كلية الطب عام 1985، ورغم حبه لمجاله وممارسته حتى أخر أيام حياته، إلا أن عشقه للأدب والكتابة نما معه منذ صغره، حتى بدأ الجمهور يعرفه ويقرأ أعماله في بداية التسعينات، عندما أصدر الأعداد الأولى من سلسلة رواياته الأشهر "ما وراء الطبيعة"، التي يقوم ببطولتها طبيب عجوز اسمه "رفعت إسماعيل"، فتحقق نجاحًا باهرًا، خاصة وأنها تخترق مجالًا أدبيًا غير مطروق بكثرة وقتها، وهو مجال الرعب.

وداعًا د. أحمد خالد توفيق.. وفاة أشهر كاتب رعب في العالم العربي
وانطلق بعدها الطبيب الأديب يغزو عالم الأدب برواياته التي تأثر بها جيل كامل من الشباب، إلى حد جعلهم يطلقوا عليه ألقاب مثل "العراب" و"الأب الروحي"، فأصدر سلسلة روايات "فانتازيا" لبطلتها "عبير عبد الرحمن"، و"سافاري" لبطلها الطبيب "علاء عبد العظيم"، وغيرهما.
وإلى جانب سلاسل روايات الجيب التي برع د. أحمد خالد توفيق في كتابتها، فقد اتجه كذلك لكتابة الروايات الطويلة، فأصدر العديد منها مثل "يوتوبيا" و"السنجة" و"مثل إيكاروس"، كما كان مهتمًا بكتابة المقالات الاجتماعية والسياسية، وجمع الكثير من مقالاته الصادرة في صحف ومواقع شهيرة، وطرحها في عدة كتب مثل "قصاصات قابلة للحرق" و"دماغي كدة" و"شاي بالنعناع"، وغيرها.

وكانت أخر أعماله عدد من روايات الجيب، وكذلك رواية "شآبيب"، الذين صدروا ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة للكتاب.

وداعًا د. أحمد خالد توفيق.. وفاة أشهر كاتب رعب في العالم العربي