أسعار الذهب اليوم عالميًا.. الأونصة تواصل الارتفاع

الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين وسط تزايد القلق من الوضع المالي الأمريكي

  • تاريخ النشر: منذ يوم
أسعار الذهب اليوم عالميًا.. الأونصة تواصل الارتفاع

ارتفعت أسعار الذهب،صباح يوم الخميس، إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، مع تزايد توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة في ظل مخاوف متنامية بشأن ارتفاع ديون الحكومة الأمريكية وضعف الإقبال على سندات الخزانة طويلة الأجل.

الذهب يستفيد من اضطراب الأسواق وتراجع الدولار

سجل سعر الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.7% ليبلغ 3,336.43 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 9 مايو، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة إلى 3,337.60 دولارًا للأونصة.

وجاء هذا الصعود مدعومًا بتراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي اقترب من أدنى مستوياته في أسبوعين، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.

قال كيلفن وونغ، كبير المحللين في شركة "أواندا" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن المخاوف من استمرار الركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي، بالإضافة إلى ضعف الدولار، تدفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

قلق المستثمرين يتزايد مع ضعف الطلب على السندات

شهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا خلال طرح سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار، ما زاد من ضغوط السوق، خاصة بعد خفض التصنيف الائتماني الأمريكي من قبل وكالة "موديز" الأسبوع الماضي.

وفي سياق سياسي متصل، صوّتت لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لصالح مشروع قانون لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، وهو ما قد يزيد من أعباء الدين الفيدرالي في حال إقراره.

أشار إيليا سبيفاك، رئيس التحليل الكلي في "تايستي لايف"، إلى أن الذهب يبدو في طريقه لاستئناف مساره الصعودي بعد أن فشل في الاستقرار دون مستوى 3,200 دولار، متوقعًا أن تتراوح الأسعار بين 3,450 و3,500 دولار خلال الفترة المقبلة.

الفضة ترتفع والمعادن النفيسة الأخرى تتراجع

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1% تقريبًا لتصل إلى 33.66 دولارًا للأونصة، في حين تراجع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 1,072.43 دولارًا، وهبط البلاديوم بنسبة 1.4% مسجلًا 1,023.50 دولارًا للأونصة.

أعلن وزير خارجية سلطنة عمان أن الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في روما في 23 مايو، وهو تطور قد يكون له تأثيرات محتملة على الأسواق العالمية في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة.