أسعار الذهب عالميًا اليوم.. الأونصة تخسر للأسبوع الثاني
الذهب يتكبد خسائر مع توقعات الفائدة وقمة ألاسكا
- تاريخ النشر: منذ ساعتين زمن القراءة: دقيقة قراءة

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، متأثرة بصدور بيانات تضخم قوية في الولايات المتحدة، مما حدَّ من توقعات خفض أسعار الفائدة.
وجاء تراجع الذهب عالميًا في وقت تحوّل فيه تركيز الأسواق إلى القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، والتي ناقش خلالها الجانبان ملفات أبرزها اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
الذهب يسجل خسائر أسبوعية
أغلق الذهب الفوري عند مستوى 3,336.66 دولار للأونصة، متراجعًا بنحو 1.8% خلال الأسبوع، فيما استقرت العقود الآجلة في بورصة الولايات المتحدة عند 3,382.6 دولار للأونصة.
ورغم استقرار الأسعار في جلسة الجمعة، فإن المعدن الأصفر تكبد خسائر أسبوعية نتيجة الضغوط التي فرضتها البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة.
بيانات التضخم تضعف فرص خفض الفائدة
أظهرت بيانات حكومية ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال يوليو بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات، مما دفع المتعاملين إلى خفض رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة.
وتراجعت التوقعات لخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى 89.1% مقارنة بـ 95% قبل صدور البيانات. هذا الانخفاض في الرهانات انعكس على الذهب، الذي أغلق منخفضًا 0.6% بعد إعلان الأرقام.
اختتمت القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، والتي وُصفت بـ"عالية المخاطر"، حيث ناقش الزعيمان سبل التوصل إلى هدنة في أوكرانيا.
ويرى محللون أن هذه التطورات الجيوسياسية قد تعزز الطلب على الذهب في الفترة المقبلة، خاصة إذا تصاعدت التوترات الدولية أو اتجهت السياسات النقدية نحو مزيد من التيسير.
أشار محللو بنك ANZ إلى أن المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية مرشحة للتصاعد في النصف الثاني من العام، مما يدعم استمرار جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأضافوا أن النظرة الإيجابية للمعدن الأصفر لا تزال قائمة بدعم من تباطؤ النمو العالمي، والتوترات التجارية، وضعف الدولار الأمريكي، وسياسات التيسير النقدي.
أداء المعادن النفيسة الأخرى
- الفضة تراجعت بنسبة 0.1% لتسجل 37.96 دولار للأونصة، منخفضة 1% خلال الأسبوع.
- البلاتين خسر 1.5% ليغلق عند 1,336.80 دولار.
- البلاديوم هبط بنسبة 2.6% مسجلاً 1,116.52 دولار.