• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إنيو موريكوني

    • اسم الشهرة

      إنيو موريكوني.. الموسيقار الإيطالي أسطورة الموسيقى التصويرية

    • اللغة

      الإيطالية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      10 نوفمبر 1928 (العمر 91 سنة)
      روما، إيطاليا

    • الوفاة

      06 يوليو 2020
      روما، إيطاليا

    • التعليم

      جامعي - معهد الموسيقى الإيطالية

    • الجنسية

      إيطاليا

    • بلد الإقامة

      إيطاليا

    • الزوجة

      ماريا ترافيا (1956 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      ماركوإليساندراأندرياجيوفاني

    • عدد الأولاد

      4

    • سنوات النشاط

      1940 - 2020

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

قدم الملحن الإيطالي العبقري إنيو موريكوني الموسيقى التصويرية لأكثر من 500 فيلم خلال مسيرته المهنية وهو ما يجعله أسطورة الموسيقى التصويرية في العالم بلا منازع وأحد أهم الملحنين في تاريخ السينما وقد حصد على الموسيقى التي قدمها العديد من الجوائز المرموقة، تعرف أكثر على مسيرته المهنية وإنجازاته.

من هو إنيو موريكوني؟

هو ملحن وموسيقار إيطالي ولد في 10 نوفمبر عام 1928 في روما بإيطاليا ويعد من أشهر الموسيقيين الذين قدموا الموسيقى التصويرية للأفلام في العالم، فقد قدم ما يزيد عن 400 موسيقى تصويرية للسينما والتلفزيون بالإضافة إلى أكثر من 100 عمل كلاسيكي.

يعتبر موريكوني على نطاق واسع واحد من أشهر وأهم مؤلفي الموسيقىالتصويرية واعظمهم وأغزرهم إنتاجصا على الإطلاق، وقد حصل طوال مسيرته الفنية التي زادت عن 50 عامًا العديد من الجوائز بما فيها أوسكار وجرامي وجولدن جلوب وبافتا وجوائز أخرى في مهرجانات عالمية.

قدم موريكوني الموسيقى التصويرية لأكثر من 70 فيلمًا سينمائيًا حصلوا على جوائز عالمية بما فيها الأوسكار، وقد تم ضمه إلى قاعة مشاهير جرامي كونه من أعظم الموسيقيين في العالم.

تمكن موريكونو خلال مسيرته المهنية من بيع أكثر من 10 ملايين نسخة من مقطوعة موسيقية واحدة ألفها، وأصبحت المقطوعة الموسيقية الأكثر مبيعًا في العالم.

متى ولد إنيو موريكوني؟

ولد في 10 نوفمبر عام 1928 في روما.

إنيو موريكوني.. الموسيقار الإيطالي أسطورة الموسيقى التصويرية

نشأته وتعليمه

ولد إنيو موريكوني في روما بإيطاليا، وقد كانت إيطاليا حينها تقع تحت الحكم الفاشي، وكان لديه أربعة أشقاء وهم أدريانا وألدو وماريا وفرانكا.

نشأ موريكوني في عائلة موسيقية محبة للفن، فقد كان والده عازفًا محترفًا على آلة البوق ويعزف في فرق الأوركسترا، بينم والدته كانت تملك شركة نسيخ متواضعة.

بدأ موريكوني العزف على آلة البوق وتعلم قراءة الموسيقى والعزف على آلات أخرى بفضل والده الذي أولى اهتمامًا كبيرًا بتعليم أبنائه الموسيقى منذ صغره، كما أنه تعلم البوق أيضًا في معهد القديسة سيسيليا تحت إشراف أمبروت سميبروني.

في عام 1940 التحق بشكل رسمي بالمعهد الموسيقي، وكان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، وقد كان طالبًا عبقريًا، فقد تمكن من إكال برنامج تناغم مدته 4 سنوات في 6 أشهر فقط. وفي المعهد درس البوق والتأليف والموسيقى الكورالية، وألف مقطوعاته الموسيقية المبكرة أيضًا.

في عام 1941 تم اختياره من بين طلاب المعهد ليصبح جزءًا من أوركسترا الأوبرا تحت قيادة الموسيقار كارلو زيكي وقدم مع الفرقة جولات موسيقية مختلفة، وفي عام 1946 حصل على شهادة معتمدة في البوق وواصل عمله في العزف والتأليف الموسيقية.

واصل موريكونو بعدها تعليمه وحصل على الدبلوم وأنهى دراسته في المعهد عام 1954 وحصل على دبلوم التأليف.

زوجته وأطفاله

تزوج إنيو موريكوني من ماريا ترافيا عام 1956، وقد كانت زوجته تكمل عددًا من مقطوعات زوجها الموسيقية، كما لها مؤلفات بالنصوص اللاتينية. روزق موريكوني من زوجته بأربعة أطفال وهم ماركو وأليساندرا وأندريا وجيوفاني.

ابنه أندريا قائد أوركسترا وملحن أفلام شهير، أما ابنه جيوفاني فهو مخرج أفلام يعيش في مدينة نيويورك.

عاش موريكوني مع زوجته في إيطالي واستمر زواجهما لمدة 53 عامًا حتى وفاته، ولم يترك إيطاليا أبدًا للعيش في هوليوود.

إنيو موريكوني.. الموسيقار الإيطالي أسطورة الموسيقى التصويرية

بداية مسيرته المهنية

عرف إنيو موريكوني بأنه عبقري الألحان، فقد حاول أن يؤلف أول مقطوعة موسيقية له بعمر 6 سنوات فقط متأثرًا بالموسيقى الكلاسيكية التي نشأه على سماعها. بدأ مريكوني عمله كعازف موسيقي في سن مبكرة، حيث اضطر إلى النزول إى العمل بعدما مرض والده بجانب دراسته في المعهد الموسيقي الإيطالي.

عزف موريكوني في البداية في فرق الأوركسترا ثم أحدث نقلة نوعية في مسيرته المهنية بالانتقال من العزف إلى التوزيع الموسيقي، وأثرة الأغاني الإيطالية والجنوب الأوروبية بموسيقى مميزة خلال فترة الخمسينيات ونهاية الستينيات، كما أنه عمل في التلفزيون والإعلانات والراديو كذلك.

رغم ما قدمه إلى صناعة الموسيقى في ذلك الوقت إلا أنه لم يكن فخورًا أبدًا بعمله كموزع، حتى إنه ذكر في بعض اللقاءات الصحفية أنه كان يتمنى أن تظل أعماله كموزع سرًا لا يعلمه أحد.

كان لموريكوني العديد من الإسهامات في الموسيقى في ذلك الوقت، وأحدث ثورة جديدة في المجال، فقد كان أول موزع موسيقي يستخدم الأصوات الطبيعية في التوزيع، كما أنه اعتمد على آلات وأدوات غريبة في الموسيقى الخاصة به ولم يعتمد على الآلات الموسيقية الكلاسيكية فقط.

ونجد في أعماله أنه اعتمد أحيانًا على علب الصحفيح أو أزرار ألآلة الكاتبة من أجل ضبط الإيقاع بدلًا من الطبول، أو استخدام أصوات الحيوانات والطيور ومحرك السيارات وغيرها من الأدوات الغريبة والمبتكرة أيضًا.

انضم إنيو كذلك إلى تيار موسيقى اسمه "التناغم الجديد" وقد قاد هذا التيار حركة رائدة في صناعة الموسيقى ابتعدوا فيها عن الأسلوب التقليدي في التوزيع الموسيقي واستبدلوه بالارتجال.

بسبب أسلوبه الرائد في التوزيع الموسيقي أصبح إنيو مطلوبًا بالاسم من الموسيقيين والمغنيين في ذلك الوقت حتى يوزع لهم أغنياتهم، وهذا ساعده في تحقيق حلمه الأكبر ألا وهو تقديم ألحانه الخاصة.

إنيو موريكوني.. الموسيقار الإيطالي أسطورة الموسيقى التصويرية

أفلام إنيو موريكوني

كان مشواره في عالم التوزيع الموسيقي بمثابة الباب الذي دخل من خلاله إلى عالم السينما والموسيقى التصويرية للإفلام، وكان أول موسيقى تصويرية يقدمها عام 1964 مع المخرج سيرجيوي ليوني حيث قدم موسيقى فيلم "من أجل حفنة دولارات"، وقد حقق الفيلم  نجاحًا كبيرًا وكان هذا النجاح بمثابة صعود نجم إنيو موريكوني في عالم السينما.

اتبع عمله الأولى في السينما 3 أفلام سينمائية من نوعية أفلام الغرب الإيطالي، منها فيلم "من أجل المزيد من الدولارات"، وفيلم "الطيب والشرس والقبيح". لم يقدم موسيقاه إلى أفلام الغرب الإيطالي فحسب بل تنوعت بشكل كبير.

قدم موريكوني ألحانه للفيلم الملحي التاريخي "معركة الجزائر" للمخرج جيلو بونتكورفو، كما قدم الموسيقى التصويرية للفيلم الإيطالي "نافاجو جوي"، وفي السبعينات ابتعد عن أفلام الغرب وقدم روائعه لأعظم الأفلام التاريخية.

ومن ضمن الأفلام التي قدم الموسيقى لها "دراما الأغنياء" نو"سالو"، و"1900"، وبعدها انتقل إلى السينما الأمريكية وقدم موسيقى أعظم الأفلام فيها منها فيلم Days of Heaven للمخرج تيرنيس مالك وقد ترشح لجائزة أوسكار أفضل موسيقى لأول مرة بفضله.

من أفلام إنيو موريكوني المميزة فيلم The Mission عام 1986 والتي قدم فيها موسيقى ثورية وظاهرة جديدة في عالم التصوير الموسيقي، وترشح بسببه لجائزة الأوسكار الثاني ولكنه لم يفز، ولكن تم تصنيف الموسيقى ضمن قائمة أفضل 25 قطعة موسيقية في تاريخ السينما الأمريكية.

كان فيلمه الإيطالي "سينما باراديسو" للمخرج جوسيبي تورناتوري واحد من أعظم إسهاماته في السينما الإيطالية، وقد وضع موسيقى الفيلم برفقة ابنه أندريا وفاز بفضله على جائزة البافتا، فيما فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم أجنبي، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان.

طوال مسيرته الفنية قدم موريكوني أكثر من 400 مقطوعة موسيقية للسينما والتلفزيون وموسيقى أكثر من 100 عمل كلاسيكي حول العالم، وتضمنت أفلام 70 فيلمًا حازو على جوائز عالمية بما فيها أوسكار وبافتا وجولدن جلوب.

وعلى مدار سبعة عقود، تعاون المايسترو الإيطالي إنيو موريكوني مع صناع الأفلام العالميين، مقدمًا ألحان الموسيقى التصويرية لأفلام شهيرة، منها ما أصبح أسطوريًا، ومنها ما لم ينس في تاريخ السينما. لقد أنتج موريكوني رقمًا قياسيًا من معزوفات الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، يُعتقد أنه لا يمكن تحطيمه، وفقًا لمجلة "المشاهير" العالمية.

تميزت موسيقاه بتنوعها وغناها، حيث كانت قادرة على تلبية متطلبات مختلف أنواع الأفلام من الغرب الأمريكي إلى الدراما، والرومانسية إلى الإثارة. هذا الإنجاز الاستثنائي جعل من موريكوني أحد أعظم الملحنين في تاريخ السينما، وترك إرثًا موسيقيًا سيظل يلهم الأجيال القادمة.

إنيو موريكوني.. الموسيقار الإيطالي أسطورة الموسيقى التصويرية

موسيقى إنيو موريكوني

تأثر إنيو موريكوني بشكل كبير بالمناخ السياسي والثقافي لزمن صعود الفاشية في إيطاليا، فقد كانت تلك الفترة غنية بالمقطوعات الموسيقية الحماسية والثورية التي انطبعت على آذانه في شبابه، وهذا التأثير انعكس لاحقاً في أعماله الموسيقية للأفلام والكونشيرتات.

كان موريكوني يعرف بقدرته الفائقة على دمج الطابع الملحمي والحركي في مؤلفاته، مما أضفى على موسيقاه قوة درامية فريدة.

ورغم الطابع القوي والحماسي الذي ميز معظم أعماله، إلا أنه لم يغفل الرهافة والعاطفة المتدفقة، والتي كانت تظهر بشكل ظاهر أو خفي في جميع أعماله، وهذه التوليفة من القوة والعاطفة كانت العامل الأساسي الذي جعل موسيقى موريكوني مميزة وفريدة عن غيرها.

أحدث موريكوني نقلة نوعية في فن الموسيقى التصويرية، متمردًا على الأساليب التقليدية كما فعل سابقًا في صناعة الغناء. الموسيقى التي قدمها للأفلام كانت متميزة بجودتها النوعية، حيث طبق فيها نظرياته حول "الموسيقى المضادة".

لم تكن الموسيقى ذاتها الشيء المختلف الوحيد، بل شملت الابتكارات أيضًا طريقة تحضيرها وتوليفها مع المادة البصرية.

وقد تجلى إبداع موريكوني في تفضيل بعض المخرجين للعمل بطريقة غير تقليدية، حيث يقوم بتأليف الموسيقى قبل تصوير المشاهد، وكانت تلك المقطوعات تُعزَف في موقع التصوير، مما يتيح لطاقم العمل سماعها والتأهل للمزاج الفني المطلوب لتنفيذ المشاهد.

ضمن هذا الأسلوب الفريد تناغم المشاهد مع الموسيقى بشكل طبيعي وسلس، وعزز من التأثير الدرامي والفني للفيلم ككل، بدلاً من أن يتم تعديل الموسيقى لتلائم المشاهد بعد تصويرها.

كان موريكوني غزير الإنتاج الفني، وقد شببه البعض بالموسيقار الألماني باخ نظرًا لغزارة إنتاجه، فقد كان يشارك في 20 فيلمًا في السنة. ورغم كل هذه الأعمال لم  تكن أعماله على نفس النمط، بل كل مقطوعة موسيقية كانت فريدة ومبتكرة تمتلك أفكاره وأمزجتها المختلفة، لذا وصف بأنه الموسيقار ذو الألف وجه.

جوائز إنيو موريكوني

ترشح موريكانو لخمس جوائز أوسكار ولكنه لم يفز بأي منها، وفي النهاية حصل على جائزة أوسكار شرفية عام 2007 عن مجمل أعماله، وفي عام 2016 تمكن من الحصول على أول أوسكار تنافسية في مسيرته الفنية عن فيلم "الثمانية البغيضون" للمخرج كوينتن تارنتينو، وكان يبلغ من العمر حينها 87 عامًا.

خلال مسيرته باع موريكوني أكثر من 70 مليون سجل في جميع أنحاء العالم على مدار 7 عقود، ومنها 6.5 مليون ألبوم ومقطوعات فردية في فرنسا، وأكثر من 3 ملايين في الولايات المتحدة، وأكثر من مليوني ألبوم في كوريا الجنوبية.

في عام 1971 حصل على أول سجل ذهبي له بعدما باع مليون سجل في إيطاليا، وقد بلغت مبياعته العالمية 22 مليونًا.

حصل على 3 جوائز جرامي، و3 جوائز جولدن جلوب، و6 جوائز بافتا، و11 جائزة ديفيد دي دوناتيلو، و11 جائزة ناسترو دي أرجينتو، وجائزتي الفيلم الأوروبي، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي الفخرية من مهرجان البندقية، وجائزة الموسيقى القطبية من السويد عام 2010.

إنيو موريكوني.. الموسيقار الإيطالي أسطورة الموسيقى التصويرية

وفاة إنيو موريكوني

في 6 يوليو عام 2020 رحل عن عالمنا الموسيقار الإيطالي الشهير إنيو موريكوني عن عمر 91 عامًا بعد صراع مع المرض، وقد ذكرت الصحف الإيطالية أنه توفي في المستشفى بعد أيام من إصابته بكسر في عظم الفخذ بعد قوعه على الأرض.

بعد وفاته نعاه وزير الصحة الإيطالي روبرت سبرانوز، كما نعاه العديد من المؤلفين والمخرجين والموسيقيين منهم هانس زيمر، وإدجار رايت، وجون هاريس وآخرين.

كتاب عن سيرته الذاتية

صدر كتاب بعنوان "سعيًا وراء الصوت" من تأليف الموسيقار والملحن الشاب أليساندرو دي روسا والتي كتب فيه عن حياة أونيو موريكانو بداية من نشأته وصولًا إلى لنجومية العالمية.

الكتاب نتاج سنوات من اللقاءات والاجتماعات بين إنيو وأليساندرو وتناول فيها الحياة الموسيقى والطرق المبتكرة للوصول إلى الموسيقى الجديدة والمختلفة. وقد روى أليساندرو على لسان إنيو العديد من المواقف التي مر بها في حياته.

يحكي الكتاب أيضًا عن الصدفة التي قادت أليساندرو للتعرف على إنيو، حيث تعرف عليها بعدما ألقى الأخير محاضرة في ميلانو لتستمر علاقتهما منذ ذلك الوقت. وقد وصف موريكوني هذا الكتاب بأنه أفضل كتاب كُتب عنه والأكثر أصالة وصدقًا والأكثر إسهابًا.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزتي أوسكار

  • 3 جوائز جرامي

  • 3 جوائز جولدن جلوب

  • 6 جوائز بافتا

  • 11 جائزة ديفيد دي دوناتيلو

  • 11 جائزة ناسترو دي أرجينتو

  • جائزتي الفيلم الأوروبي

  • جائزة الأسد الذهبي الفخرية

  • جائزة الموسيقى القطبية

معلومات أخرى

  • عاش طوال حياته في روما ورفض الانتقال إلى هوليوود

  • ابنه أندريا موسيقار شارك معه في تأليف موسيقى تصويرية عدة أفلام

  • قدم موسيقى تصويرية لأكثر من 500 فيلمًا سينمائيًا