• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      حمد بن سهيل بن عويضة بن جابر الخييلي

    • اسم الشهرة

      حمد بن سهيل الخييلي.. رجل الوطن ومرافق الشيخ زايد

    • الوفاة

      23 مايو 2024
      العين، الإمارات

    • أسماء الأولاد

      خليفةعبداللهعويضةسهيلناصرسعيدمحمدجابرسلطان

    • عدد الأولاد

      9

    • سنوات النشاط

      1957 - 2004

السيرة الذاتية

المرافق العسكري للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وواحد من أهم القامات الوطنية والنماذج الإماراتية البارزة التي عملت على بناء الدولة، إنه معالي حمد بن سهيل الخييلي الذي عرف بقربه من االشيخ زايد بداية من الخمسينات حتى وفاته رحمه الله عام 2004، تعرف أكثر على مسيرته المهنية وأهم إنجازاته في هذا المقال.

من هو حمد بن سهيل الخييلي؟

حمد بن سهيل بن عويضة بن جابر الخييلي هو المرافق العسكري للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي تقاعد برتبة عقيد في السلك العسكري ولد في مدينة العين بالإمارات.

تولى الخييلي العديد من المهام العسكرية برفقة المغفور له الشيخ زايد آل نهيان وقد كان له دور بارز في تأسيس وحدة الحراس الخاصة بعد تأسيس الاتحاد، كما شارك خلال مسيرته المهنية في العديد من الدورات التدريبية.

رافق الخييلي الشيخ زايد منذ عام 1975 وحتى عام 2004 وقد شهدت مسيرته رفقة الشيخ زايد الكثير من المواقف التي تركت بصمة عميقة في حياته. تلك المواقف التي صاغها الشيخ زايد بفكره الثاقب، وصدقه، ونبل أخلاقه، وولائه لشعبه وأمته العربية والإسلامية.

أبناء حمد بن سهيل الخييلي

تزوج معالي حمد بن سهيل عويضة الخييلي ففي بداية الستينات وأنجب 9 أبناء وهم خليفة وعويضة وعبد الله وسهيل وناصر وجابر وسلطان وسعيد ومحمد.

حمد بن سهيل الخييلي.. رجل الوطن ومرافق الشيخ زايد

مسيرته المهنية

التحق حمد بن سهيل الخييلي بالعسكرية عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، وقد بدأ مسيرته المهنية في السلك العسكري عام 1957 وأصبح مرافقًا مدنيًا للشيخ زايد في الفترة ما بين 1959 وحتى عام 1971.

ومع بداية تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 أصبح الخييلي مرافقًا عسكريًا للشيخ زايد حتى عام 2004، وكانت مسيرته المهنية استثنائية ومليئة بالمبادرات الإنسانية لدعم الجهود المبذولة في الدولة.

تميزت إسهاماته البارزة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية والبناء والتقدم والازدهار، وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقد التحق رحمه الله بالعسكرية بدعم وتشجيع من الشيخ زايد بن سطان رحمه الله، وارتبط اسمه بالقائد املؤسس الشيخ الزايد لأكثر من 45 عامًا، وقد ترقى معالي حمد الخييلي في السلك العسكري ووصل إلى رتبة فريق وحصل عام 2005 على جائزة أبوظبي لرواد الإمارات تقديرًا لإنجازاته وإسهاماته ف يخدمة بلاده.

كان الخييلي رحمه الله مساهمًا في تأسيس وحدة الحراسة الخاصة عام 1971، وقد شارك خلال مسيرتها لمهنية في العديد من الدورات التدريبية.

مواقف مع الشيخ زايد

تزوج الشيخ زايد رحمه الله من شقيقة حمد بن سهيل الخييلي عندما كان يتدرب في العسكرية في إمارة الشارقة، وهي الشيخة موزة بنت سهيل الخييلي وقد أنجبت له 5 أبناء وهم سيف بن زايد آل نهيان، وحامد بن زايد آل نهيان، وعمر بن زايد آل نهيان، وأحمد بن زايد آل نهيان، وخالد بن زايد آل نهيان.

وبعد زواج الشيخ زايد من شقيقة الخييلي ظل مرافقًا له ودائمًا بقربه إلا في الأوقات التي يكلفه فيه ببعض المهام القصيرة. وبسبب قربته ومرافقته للشيخ زايد شهد معه العديد من المواقف المميزة التي رواها في الكثير من الحوارات الصحفية.

ويروي حمد بن سهيل عويضة الخييلي أن الشيخ زايد كان محبًا للعمل ومجتهدًا لا يرتاح أبدًا، وحكى أن الشيخ زايد كان في أحد الأيام مريضًا ورغم ذلك طلب من المقربين منه مرافقته في جولة عمل حيث تنقلوا بين عدة مناطق بداية من أبوظبي وصولًا مدينة العين وطوال الرحلة كان يناقش الأفكار ويعطي التوجيهات للمرافقين له.

وصل الشيخ زايد بعدها إلى الخزنة واستراح قليلًا ولكن بعدها بدقائق خرج مرة أخرى وطلب من مرافقيه الذهاب في مهمة أخرى، ورغم ظروفه الصحية الصعبة قطع حوالي 500 كيلو مترقًا من أجل العمل وإنجاز المشاريع ووضع المخططات، وقد كان يقول دائمًا للمسوؤلين "خلك مكان المواطن وشوف كيف تريد الدولة أن تتعامل معك".

قال الخييلي أيضًا أن الشيخ زايد أجرة عملية جراحية في رقبته استغرقت 7 ساعات، وبعد اليوم الثالث من العملية تواصل مع المسؤولين في الإمارات ليسألهم لأين وصلوا في المشروع الذي أمر بتنفيذه في منطقة أم العوش لخدمة المزارعين، فلم يثنه المرض أو العملية الجراحية من الاطمئنان على المشروعات التي تخدم المواطنين.

قال الخييلي عن الشيخ زايد بأنه صاحب فكر واعِ ومبدع وقادر على حل العديد من المشكلات، وقد روى موقفًا يثبت ذكاء الشيخ زايد الحاد، ففي عام 1988 تعرضت البيوت الواقعة في منطقة القوع للضرر بسبب المياه الخارجة من الأرض والتي كادت أن تغرق البيوت.

وعندما علم الشيخ زايد بهذا الأمر أمر المهندسين والخبراء بحفر قناع على طرف المنطقة جنوب القرية بعدة كيلومترات بحيث تتجمع المياه فيها وتصبح بحيرة كبيرة.

حمد بن سهيل الخييلي.. رجل الوطن ومرافق الشيخ زايد

حمد بن سهييل الخييلي وحبه للمعرفة

عُرف عن الراحل حمد بن سهييل الخييلي بعلمه الوفير، فقد كان الراحل عالمًا بالأنساب والشعر وكان يملك معرفة شاملة بالمنطقة كلها بكل تفاصيلها بداية من السكان فيها وصولًا إلى المياه الجوفية والحيوانات التي تعيش فيها.

كان رحمه الله أيضًا حافظًا للقرآن الكريم والأحاديث، وكان عالمًا وخبيرًا في مجالات مختلفة منها الهندسة والتجارة، كما كان سياسيًا من الطراز الفريد لذا أطلق عليه لقب "حكيم العرب".

وقد وثق الخييلي مسيرته المهنية بعدد كبير من الصور التي أصبحت بمثابة متحفًا وثائقيًا وثق فيه رحلته لأكثر من 40 عامًا، وترصد هذه الصور رحلاته ولقاءاته مع الرؤساء والملوك والشخصيات البارزة في مناسبات عدة.

حمد بن سهيل الخييلي.. رجل الوطن ومرافق الشيخ زايد

وفاة حمد بن سهيل الخييلي

رحل عن عالمنا معالي حمد بن سهيل الخييلي في 23 مايو عام 2024 وبعد وفاته نعاه كبار المسؤولين في الدولة ومنهم صاب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من خلال منشور على حسابه على منصة إكس قال فيه: "رحم الله الوالد حمد بن سهيل الخييلي وغفر له وأسكنه فسيح جناته. رحل بعد رحلة ثرية من العمل الوطني المخلص رافق فيها الشيخ زايد، رحمهما الله، لسنوات طويلة، وقدّم إسهامات بارزة في خدمة وطنه ومجتمعه".

نعاه أيضًا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على حسابه على منصب إكس وقال فيه منشوره: "رحم الله حمد بن سهيل الخييلي.. المرافق العسكري للمؤسس. 45 عاماً قضاها في خدمة وطنه وقادته وإخوانه المواطنين، نسأل الله له أعلى الجنان، وأن يلهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون".

نعاه كذلك الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ سيف بن زايد الذي وصفه بأنه قامةٌ وطنية استثنائية بإخلاصه وانتمائه، كما نعاه سمو الشيخ طحنون بن زايد الذي وصفه بأنه أحد رجال الإمارات المخلصين.

وقد أدى الشيوخ والجموع صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان في مدينة العين وشيع الفقيد إلى مثواه الأخير في مقبرة المعترض في مدينة العين.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة أبوظبي لرواد الإمارات 2005