• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رشيدة حربي طليب

    • اسم الشهرة

      رشيدة طليب.. أول نائبة مسلمة من أصول فلسطينية في الكونجرس

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      الإنجليزية، العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      24 يوليو 1976 (العمر 48 سنة)
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة ولاية أوين

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      فايز طليب (1998 - 2018)

    • أسماء الأولاد

      آدمعمر

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      2004 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

تعد النائبة الأمريكية من أصول فلسطينية رشيدة طليب من أبرز الشخصيات التقدمية في الكونجرس الأمريكية، وهي أول فلسطينية ومسلمة تنتخب لعضوية مجلس النواب الأمريكي، وقد اشتهرت بدفاعها القوي عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وأصبحت رمزًا للأقليات في أمريكا، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وحياتها.

من هي رشيدة طليب؟

رشيدة حربي طليب،  هي محامية وسياسية أمريكية، ولدت في 24 يوليو عام 1976 في ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي عضوة في الحزب الديمقراطي، وممثلة المنطقة الكونجرس الثانية عشرة للولاية منذ عام 2023.

بدأت رشيدة مسيرتها السياسية في عام 2008، وقد كانت بدايته كناشطة اجتماعية ومحامية تعمل على قضايا حقوق الإنسان وحماية البيئة. انتخبت بعده لعضوية مجلس النواب في ميشيغان، وأصبحت أول امرأة مسلمة تعمل في الهيئة التشريعية للولاية.

خلال فترة عملها، اشتهرت بدفاعها عن حقوق الطبقات العاملة، وحماية البيئة، والمساواة العرقية والاقتصادية. في عام 2018، صنعت طليب التاريخ عندما انتخبت لعضوية مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيغان، وأصبحت أول امرأة فلسطينية ومسلمة تنضم إلى الكونغرس الأمريكي.

انضمت بعدها إلى مجموعة من المشرعين التقدميين في الكونغرس، وساهمت في تعزيز الأجندة التقدمية في واشنطن. رغم نجاحها وشعبيتها، واجهت العديد من الانتقادات من بعض السياسيين بسبب مواقفها الجريئة.

أصل رشيدة طليب

ولدت رشيدة طليب لعائلة فلسطينية من الطبقة العاملة، وهي الابنة الأكبر بين 14 طفلًا. والدتها تعود أوصلها إلى بيت عور الفوقا القريبة من رام الله بالضفة الغربية. أما والدها تعود أصوله إلى بيت حنينا، وهو أحد أحياء القدس الشرقية.

نشأتها وتعليمها

انتقلت العائلة أولًا إلى نيكاراغوا، ثم دترويت، وقد عمل والدها في خط تجميع في مصنعة لشركة فورد موتور، وكانت طليب لها دور كبير في تربية أشقائها، بينما كان والداها يعملان، وذلك لأنها الابنة الكبرى.

التحقت رشيدة طليب بالمدرسة الابتدائية في هارمز، وبعدها درست في مدرسة ساوث ويسترن الثانوية، وتخرجت عام 1994، قم التحقت بجامعة ولاية وأين ودرست العلوم السياسية، وحصلت على درجة البكالوريوس عام 1998.

في عام 2004، حصلت على درجة الدكتوراه في القانون من كلية توماس إم كولي لحقوق، وفي عام 2007 أصبحت عضوة في نقابة المحاميين في ولاية ميشيغان.

زوج رشيدة طليب

تزوجت رشيدة طليب عام 1998 من فايز طليب، وكانت وقتها تبلغ من العمر 22 عامًا، ولديه منه ولدان، وهما آدم ويوسف. في عام 2018، انفصلت رشيدة عن زوجها، وأعلنت عن الأمر بالإشارة إلى نفسها بأنها "أم عزباء".

رشيدة طليب.. أول نائبة مسلمة من أصول فلسطينية في الكونجرس

بداية مسيرتها السياسية

بدأ رشيدة طليب مسيرتها السياسية عام 2004 حيث تدربت مع ممثل الولاية ستيف توبوكمان، وأصبحت ضمن طاقمه بعدما أصبح زعيم الأغلبية عام 2007. في عام 2007، ترشحت لمقعد مجلس النواب في ميشيغان، وفازت بأكثر من 90% من الأصوات.

في عام 2010، ترشحت مرة أخرى، وحصلت على 85% من الأصوات ضد منافسها الجمهوري دارين داجيل. في عام 2012، فازت في إعادة الانتخابات بنسبة 92%، وفي عام 2014، لم تتمكن من الترشح مرة أخرى بسبب قانون الترشح.

أصبحت طليب أول امرأة مسلمة تشغل منصب عضو في الهيئة التشريعية لولاية ميشيغان، كما أنها ثاني امرأة مسلمة تشغل منصبًا في هيئة تشريعية للولايات على مستوى البلاد، بعد النائبة جميلة نشيد.

الانضمام إلى الكونجرس الأمريكي

في عام 2018، صنعت رشيدة طليب التاريخ عندما انتخبت لعضوية مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيغان، وأصبت أول امرأة مسلمة وفلسطينية تنضم إلى الكونغرس الأمريكي.

كانت طليب ضمن واحدة من المشرعين التقدميين في الكونغرس، بجانب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمرو، وأصبحوا معًا يعرفون باسم "الفرقة" The Squad، وقد ساهمت هذه المجموعة في تعزيز الأجندة التقدمية في واشنطن، بما في ذلك قضايا الرعاية الصحية الشاملة، والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، والعدالة البيئية.

في عام 2020، ترشحت مرة أخرى، وفازت طليب بنسبة 66%، وفي عام 2022، سعت إلى إعادة انتخابها في الدائرة الانتخابية الثانية عشر، وفازت بنسبة 71% من الأصوات.

رشيدة طليب.. أول نائبة مسلمة من أصول فلسطينية في الكونجرس

مواقفها السياسية

تبنت النائبة رشيدة طليب مواقف سياسية خارجية اتسمت بالجرأة والوضوح، كونها امرأة فلسطينية أمريكي، فقد اهتمت بالقضايا التي تخص حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعي، ويعتبر موقفها بالقضية الفلسطينية الأكثر وضوحًا.

كانت طليب من الأصوات الأكثر حدة في الكونجرس دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، فقد نشأت في عائلة فلسطينية، وترعرعت على فهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما انعكس في مواقفها السياسية.

تعد طليب من أبرز المعارضين لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطيني، ومن الداعين لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة لشعبها، كما أنها تؤيد حل الدولتين، مشيرة إلى أهمية إقامة دولة فلسطينية بحدود تعود ما قبل حرب 1967.

تدعم رشيد كذلك حركات المقاطعات وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات ضد إسرائيل، وهي حركة سليمة تهدف إلى الضغط على إسرائيل من خلال المقاطعة، وقد تم اتهام هذه الحركة في بعض الأوساط في أمريكا بأنها حركة "معادية لإسرائيل".

بسبب مواقفها السياسية، منعت رشيدة من دخول فلسطين المحتلة عام 2019، حيث كانت تخطط لزيارة فلسطين، وبعد انتقادات لإسرائيل، قدمت إسرائيل عرضًا يسمح لها زيارة أهلها في الضفة الغربية لأسباب إنسانية، إلا أنها رفضت العرض.

رشيدة طليب.. أول نائبة مسلمة من أصول فلسطينية في الكونجرس

بجانب مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، تدافع رشيدة عن حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، وترفض التدخلات العسكرية غير الضرورية، فهي تعارض بشدة التدخلات الأمريكية العسكرية في الشرق الأوسط.

أما فيما يتعلق بالسياسية الداخليةت دعم رشيدة المهاجرين واللاجئين، وتعارض السياسات التي تحد من استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية. تدعم كذلك حقوق الإجهاض، كما أنها كانت من أبرز المعارضين لعمليات قتل الأمريكيين من قبل الشرطة، ووصفتها بأنها "عنصرية متعمدة".

تتبنى رشيدة طليب رؤية تقدمية وشاملة للسياسة الخارجية، تركّز فيها على حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وتقليل التدخلات العسكرية. بفضل مواقفها الجريئة ودفاعها القوي عن القضايا العادلة، أصبحت طليب من الأصوات الرائدة في الكونغرس الأمريكي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها بسبب مواقفها المثيرة للجدل.

معلومات أخرى

  • أول أمريكية مسلمة من أصول فلسطينية تترشح للكونجرس