• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سعيد خليل المزين

    • اسم الشهرة

      سعيد المزين.. فتى الثورة أيقونة الشعر الفلسطيني

    • اللقب

      فتى الثورة

    • الفئة

      شاعر

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      أسدود، فلسطين

    • الوفاة

      29 مارس 1991
      الرياض، السعودية

    • الجنسية

      الأراضي الفلسطينية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • سنوات النشاط

      1950 - 1991

السيرة الذاتية

يعد الشاعر الفلسطيني سعيد المزين من أهم الأسماء في حركة فتح منذ تأسيسها، كما أنه من أبرز الشعراء الذين كتبوا قصائد الثورة الفلسطينية ولهذا لُقب ب"فتى الثورة"، وقد تم تخليد أشعاره باختياره أحدها نشيدًا وطنيًا لفلسطين، تعرف أكثر على مسيرته الشعرية وحياته.

من هو الشاعر سعيد المزين؟

سعيد خليل المزين، ويكنى بأبي هشام، هو شاعر فلسطيني ولد في مدينة أسدود عام 1935 ويعد من أبرز شعراء الثورة الفلسطينية وأهم الشعراء الفلسطينيين، ويعد من الرعيل الأول لحركة فتح.

خطف المزين قلوب الثوار والفلسطينيين بأناشيده وقصائده الثورية، ولعل أهم هذه القصائد قصيدة "فدائي" التي أصبحت رمزًا للنضال والصمود الفلسطيني منذ عا 1977 حتى الآن.

لم يكن المزين مجرد شاعر، بل كان صوتاً مدافعاً وصريحاً في مقاومته للأخطاء والعثرات التي تواجه القضية الفلسطينية. كتب قصائد تعبر عن روح المقاومة والإصرار على التحرير، وكان يتحدى الظلم بكلماته التي تنبض بالحماسة والفخر بالهوية الفلسطينية.

في زمن تمزقت فيه القلوب وتحطمت الأحلام، كانت كلمات المزين تمثل شعلة من الأمل تضيء درب الثوار والمقاتلين نحو الحرية والعدالة. رحم الله هذا الشاعر الكبير وألهمنا بمداد قصائده وروحه الثائرة.

نشأته وحياته

نشأ الشاعر الفلسطيني سعيد المزين في مدينة أسدود وتلقى تعليمه الأولي في مدارسها حتى عام 1948، حيث طرد هو وأهله بعد النكبة من مدينتهم وتم تهجيرهم إلى مدينة غزة التي بدأ فيها نشاطه النضالي ضد الاحتلال واشترك في المنظمات الطلابية وهو في سن السابعة عشر.

كان المزين مسؤولًا عن طباعة المنشورات لأنه كان يملك طابعة في منزله، وكان يتم توزيع هذه المنشورات مع مجموعات المقاومة الإسلامية في قطاع غزة عام 1956 خلال العدوان الثلاثي على مصر.

سعيد المزين.. فتى الثورة أيقونة الشعر الفلسطيني

مسيرته المهنية

عمل سعيد المزين كمدرس لمادة التاريخ قبل أن ينضم إلى الحركة الوطنية في فلسطين. في عام 1957، قرر الانتقال والعمل في المملكة العربية السعودية، حيث عمل في مدن مكة المكرمة وجيزان. خلال عمله، انضم إلى حركة فتح في عام 1959 وشغل مناصب مختلفة في الحركة، حتى تفرغ للعمل السياسي بالكامل في عام 1966 في دمشق.

عمل المزين في مجال الإعلام والتعبئة والإدارة العسكرية في عام 1971. وبدأ في عام 1973 عمله كممثل لحركة فتح في المملكة العربية السعودية وظل في هذا المنصب حتى عام 1978. انتخب كعضو في المجلس الثوري في المؤتمر الثالث لحركة فتح في دمشق وتم تعيينه عضوا في المجلس الوطني.

كما شغل المزين منصب عضو في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي وكان مشرفًا على لجنة القدس ورئيس تحرير مجلة "ديوان القدس" التي كانت تصدر من القاهرة. ومع ذلك، تم إبعاده عن المجلة في عام 1986 وتم إغلاقها.

مسيرته الأدبية

يعد سعيد المزين من أبرز الشعراء الذين أثروا الحركة الأدبية في فلسطين، فقد ألف العديد من المسرحيات التي تم تقديمها على خشبة المسرح، فضلًا عن تأليفه عشرات القصائد والأشعار التي أصبحت رمزًا للثورة الفلسطينية.

كتب المزين العديد من نصوص الأناشيد الثورية التي أطلق عليها عنوان "فتى الثورة"، من بينها النشيد الوطني الفلسطيني فدائي، وأنا صامد، وعالرباعية، ودين الثوار، وأحمي الثورة، وعرس النصر، وفدائية، ولا صلح لا استسلام، ومع والد شهيد، ووصية شهيد، وهذا هو الرد، وهذا هو دربي، ومؤامرة، وقسم الثوار، ونشيد فتح، ونشيد الأشبال.

أما في المسرح، فقد كتب المزين مسرحيات مهمة مثل "شعب لن يموت"، و"الدار دار أبونا"، و"الموؤودة". وقام أيضًا بكتابة قصص طويلة مثل "وثيقة الدماء"، وقصة أخرى بعنوان "الدورية 96".

أعماله الشعرية كانت غزيرة ومتنوعة، من بينها "السيف والجرح"، و"إلى شهيد القدس"، و"على أرجل الانتفاضة"، و"فتوحية في حب مصر"، و"إلى أهل الكراسي"، و"في موكب رحيل نبي الثورة"، وغيرها الكثير.

ومن بين مؤلفاته: "في خندق الأخلاق: مقالات عن الثورة" التي صدرت في القاهرة عام 1986، و"سفر الفتح" و"سفر السيف" وهو ديوان سعيد المزين المجمع الذي تم جمع فيها جميع قصائده الثورية.

كتب المزين أيضًا العديد من الملاحم الشعرية منها "طوباس"، و"سفر السيف"، كما كتب عدة قصائد أثارت جدلًا كبيرًا بسبب موضوعات السياسية والأدبية.

ومن قصائده الثورية قصيدة "دين الثوار" وفيها يقول:

أنا يا أخي

آمنت بالشعب المضيع والمكبل

فحملت رشاشي

لتحمل بعدنا الأجيال منجل

وجعلت جرحي والدما

للسهل والوديان جدول

دين عليك دماؤنا

والدين حق لا لا يؤجل

قصيدة فدائي سعيد المزين

من القصائد الثورية المهمة التي ألفها الشاعر سعيد المزين كانت قصدية "فدائي" والتي أصبحت متداولة بشكل أكبر بين الفلسطينيين منذ عام 1972 حيث تم اعتمادها نشيدًا وطنيًا للبلاد بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في عام 1981 تم إعادة توزيع هذه القصيدة على يد الموسيقار اليوناني ميكيس ثيوذوراكيس، وفي عام 2005 قدم لها الملحن حسين نازك توزيعًا جديدًا، وفيها يقول:

فدائي فدائي فدائي

يا أرضي يا أرض الجدود

فدائي فدائي فدائي

يا شعبي يا شعب الخلـــود

بعزمي وناري وبركان ثاري

وأشواق دمي لأرضي وداري

صعدت الجبال وخضت النضال

قهرت المحال حطمت القيود

فدائي فدائي فدائي

يا أرضي يا أرض الجدود

فدائي فدائي فدائي

يا شعبي يا شعب الخلـــود

بعصف الرياح ونار السلاح

وإصرار شعبي لخوض الكفاح

فلسطين داري ودرب انتصاري

فلسطين ثاري وأرض الصمود

سعيد المزين.. فتى الثورة أيقونة الشعر الفلسطيني

وفاة سعيد المزين

توفي الشاعر سعيد المزين في 29 مارس عام 1991 عن عمر 56 عامًا في مدينة الرياض في ظروف غامضة بعد أسبوعين من إعلان انشقاقه عن حركة فتح بسبب تبينه موقفًا رافضًا للغزو العراقي لدولة الكويت.

وقد دفن الشاعر الراحل في مقبرة العود في مدينة الرياض وتم الإعلان عن وفته رسميًا في الصحف السعودية والعربية وشارك في جنازته آلاف الفلسطينيين والسعوديين وعلى رأسهم أمير منطقة الرياض آنذاك سلمان بن عبد العزيز. يُذكر أن المزين قد حصل على الجنسية السعودية قبل وفاته بفترة قصيرة.

بعد وفاته كرمه الرئيس محمود عباس من خلال منحه وسام الاستحقاق والتميز الذهبي، وقدم هذا الوسام سفير دولة فلسطين في القاهرة السيد جمال الشوبكي لنجل الفقيد نظرًا لإسهاماته في خدمة القضية الفلسطينية.

أهم الأعمال

  • أنا صامد

  • فدائي

  • دين الثوار

  • عرس النصر

  • احم الصورة

  • لا صلح ولا استسلام

  • مع والد شهيد

  • وصية شهيد

  • هذا هو الرد

  • هذا هو دربي

  • مؤامرة

  • قسم لثوار

  • نشيد فتح

  • إلى شهيد القدس

  • على أرغول الانتفاضة

  • رحل الخليل

  • رسالة إلى السلطان

  • اسمعني

  • شعب لن يموت

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الاستحقاق والتميز الذهبي