شركة إماراتية تدخل "غينيس" بعد تحطيمها رقمًا قياسيًا لهدم أطول مبنى

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 نوفمبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 30 نوفمبر 2020
شركة إماراتية تدخل "غينيس" بعد تحطيمها رقمًا قياسيًا لهدم أطول مبنى

أعلنت شركة مُدن العقارية الإماراتية، دخول عملية هدمها لأبراج ميناء بلازا في منطقة ميناء زايد، ضمن الأرقام القياسية بموسوعة غينيس الأمريكية لأطول مبنى تم هدمه بتقنية الهدم بالمتفجرات.

هدم أبراج "ميناء بلازا"

وتتألف أبراج "ميناء بلازا" من 4 أبنية شاهقة ومصممة بشكل فردي، تم بناؤها فوق منصة مكونة من 7 طوابق؛ حيث تم هدم مجموعة 144 طابقًا خلال 10 ثوانِ، بمتفجرات ثابتة غير أولية موضوعة في 18000 حفرة داخل الهياكل، بعدما تم التنسيق والتعاون المشترك مع جميع الأطراف المعنية لضمان عملية هدم سلسة وآمنة، وتم إخلاء منطقة ميناء زايد بالتعاون مع شرطة أبوظبي.

وأشارت تقارير صحفية محلية تناولت عملية هدم أبراج ميناء بلازا، إلى أن شرطة أبو ظبي اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين موقع الهدم بدوريات المرور ، وضمان تدفق حركة المرور في المناطق المجاورة للموقع والتحويلات المناسبة للطرق، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والسلامة، وتقديم الدعم لجميع الفرق والشركاء الرئيسيين الذين شاركوا في المشروع.

سبب هدم أبراج ميناء بلازا

ويأتي هدم أبراجم ميناء بلازا، في منطقة ميناء زايد؛ لإعادة تطوير مناطق مخصّصة في منطقة ميناء زايد؛ حيث يمتد مشروع تطوير المنطقة على مساحة تزيد على ثلاثة ملايين متر مربّع، وسيسهم عند اكتماله في تعزيز أنشطة التجارة والاستثمار في العاصمة، فضلاً عن دعم التنمية الحضريّة لإمارة أبوظبي والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الأصيل للدولة.

وأشار تقرير نشرته صحيفة البيان الإماراتية، إلى أن الهدف وراء عملية الهدم أيضاً إنشاء وجهة سياحيّة جديدة في العاصمة تجذب كلا من السكان والزوار على السواء.

ومن جانبه قال، مدير مجلس إدارة التنفيذ في شركة "مُدن"، أحمد الشيخ الزعابي: "نفخر بتحقيق رقم قياسي سُجِل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتوثيق قدرة إمارة أبوظبي على تنفيذ المشاريع الضخمة باتباع أعلى معايير الأمن والسلامة، ويسجل كأطول مبنى يتم هدمه باستخدام المتفجرات"، فيما قال مُحكّم رسمي لدى غينيس للأرقام القياسية يُدعى داني هيكسون: "بصفتنا الهيئة العالمية المسؤولة عن توثيق الأرقام القياسية، أؤكد لكم أن هذا الإنجاز بات مسجلاً لدينا بشكل رسمي".

وأتم مُحكّم موسوعة غينيس تصريحاته قائلاً:"هذا الإنجاز الهائل يبشر بمرحلة جديدة لتطور واجهة أبوظبي البحرية ويفسح المجال أمام معالم وتصاميم عمرانية جديدة"، مشيراً إلى أن هدم مبنى بهذا الحجم والنطاق يتطلب عمل مختصين وأصحاب مهارات عالية لا يمتلكها الكثيرون وأود تهنئة كافة الذين شاركوا في هذه المهمة على عملهم الاحترافي والآمن.