• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد المنعم طالب أحمد الرفاعي

    • اسم الشهرة

      عبد المنعم الرفاعي.. السياسي الذي برع في الشعر وملك قلبه

    • مكان وتاريخ الميلاد

      23 فبراير 1917 (العمر 68 سنة)
      صور، لبنان

    • الوفاة

      17 أكتوبر 1985
      عمان، الأردن

    • بلد الإقامة

      الأردن

    • الزوجة

      نهلة القدسي

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحوت

السيرة الذاتية

أبدع عبد المنعم الرفاعي في مجالي الشعر والسياسة، وخلّد اسمه بكتابة وتأليف أجمل القصائد الشعرية التي انتشرت على لسان الشعب الأردني ولعل أهم هذه القصائد تأليفه قصيدة النشيد الوطني الأردني، تعرف أكثر على مسيرته الأدبية والسياسية وحياته.

من هو الشاعر عبد المنعم الرفاعي؟

عبد المنعم طالب أحمد الرفاعي هو شاعر وسياسي أردني ولد في 23 فبراير عام 1917 في مدينة صور اللبنانية وهو من أهم الشعراء في الأردن.

نشأ الرفاعي في عدة مدن فلسطينية ثم انتقل إلى الأردن للدراسة ومنها تابع الدراسة وجمعي بين السياسة وكتابة الشعر، فتدرج في المناصب السياسية ولكن عمله في السياسة لم تنتزع منه حبه وملكته للشعر والأدب.

كتب الرفاعي العديد من القصائد الوطنية والسياسية والعاطفية وقد تغنى بعض النجوم أغانيه منهم الفنان محمد عبد الوهاب الذي غنى قصيدته "نجوى". عاصر الرفاعي أحداثا سياسية عربية متنوعة وقد نقل هذه الأحداث في قصائده وأشعاره السياسية.

نشأته وتعليمه

ولد عبد المنعم الرفاعي في مدينة صور اللبنانية لأب فلسطيني من مدينة صفد كان يعمل مديرًا للعمل في مدينة صور خلال الخلافة العثمانية، ووالدته نجلاء بكار لبنانية من بلد مرجعيون.

بسبب عمل والده تنقل الرفاعي مع إخوته بين عدة مدة عربية منها مرجعيون وبيسان وطبريا وصفد، وقد تلقى تعليمه الأولي في الكُتاب على يد الشيوخ، ثم التحق بالمدرسة الأميرية، ثم المدرسة الاسكتلندية في صفد وفي حيفا أيضًا.

في عام 1926 قصد الرفاعي العاصمة الأردنية عمان لكي يدرس مثلما فعل شقيقه الأكبر سمير الذي جاء إلى عمان عام 1942 ليشارك في تأسيس الحكومة الأردنية تحت حكم الأمير عبد الله بن الحسن.

وفي الأردن حصل الرفاعي على الشهادة الثانوية عام 1931 ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على ليسانس الأدب العربي عام 1973.

من هي زوجة عبد المنعم الرفاعي؟

تزوج الشاعر عبد المنعم الرفاعي من السيدة نهلة القدسي وأنجب منها ابنًا واحدًا وهو عمر عبد المنعم الرفاعي.

انفصاله عن زوجته

تعرض الشاعر عبد المنعم الرفاعي لصدمة عاطفية كبيرة حينما فوجئ برغبة زوجته نهلة القدسي الانفصال منه للزواج من الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب، التي التقته عام 1957 في فندق البريستول في بيروت وحدث إعجاب متبادل بينهما.

وكانت نهلة تطلب الطلاق من زوجها بشكل مستمر ولكنه كان يرفض لأنه شخصية مشهورة، حيث كان أكبر سفير في الأردن آنذاك.

لذا قررت القدسي أن تعمل خطة من أن الانفصال عن زوجها حيث حصلت على الطلاق في المحكمة بدون موافقة عبد المنعم، وهربت مع عبد الوهاب إلى دمشق ومنها إلى القاهرة وهناك عقدت قرانها. وقد أعلن عبد المنعم حينها أنه هو وزوجته قد توصلا إلى الطلاق حتى يتفادى الإحراج الذي وقع فيه.

عبد المنعم الرفاعي.. السياسي الذي برع في الشعر وملك قلبه

ما هي المهام التي قام بها عبد المنعم الرفاعي؟

بدأ عبد المنعم الرفاعي مسيرته المهنية بالعمل معلمًا للأدب العربي في المدرسة الثانوية التي تعلم فيها، وفي عام 1939 بدأ مسيرته السياسية حيث أصبح موظفًا في ديوان أمير شرف الأردن الأمير عبد الله الأول بن الحسين الذي أصبح المؤسس للأردن فيما بعد.

تدرج الرفاعي في المناصب السياسية، حيث شغل منصب معاون رئيس ديوان الملك، ورئيسًا للتشريفات الملكية في عام 1941، كما كان رئيسًا للتوجيه الوطني، وخلال 12 عامًا رافق الملك عبد الله في ندواته الأدبية ورحلاته ودوّن الكثير من أشعاره وأحاديثه الشعرية.

اشترك الرفاعي أيضًا في العديد من المؤتمرات العربية والدولية، وقد أصبح سفيرًا للأردن في عدة دول منها الولايات المتحدة ولبنان والمملكة المتحدة ومصر، كما شغل عدة مناصب وزارية.

ومن المناصب الوزارية التي شغلها منصب وزير الخارجية، ووزير الإعلام ونائب رئيس الوزراء، كما شغل منصب رئيس الوزراء في عام 1969 وحتى عام 1970، وأصبح بعدها عضوًا في مجلس الأعيان، ثم أصبح مستشارًا للملك الحسين بن طلال وممثلًا له.

علاقته بالملك عبد الله الأول بن الحسين

نشأت علاقة صداقة قوية بين الشاعر عبد المنعم الرفاعي والملك عبد الله بن الحسين حينما كان أمير شرف الأردن، حيث كان الرفاعي وقتها يعمل في الديوان.

وخلال إحدى جلسات الرفاعي مع الأمير سأله علم أنه ينظم الشعر فبدأ حوار شعري بينهما، وبينما ينظم الأمير أبياتًا من الشعر صحح له الرفاعي في  إعراب نهاية أحد الأبيات، فغضب منه الأمير، ولكنها فيما بعد قرر أن يعيّنه كاتبًا له لأن وجد فيه الذكاء والمعرفة.

وهكذا بدأ الرفاعي حياته الدبلوماسية وبدأ يتعلم السلك مع الملوك وتقرب من الملك يومًا بيوم فتطارحا الشعر معًا وأهدى كلًا منهما أشعارًا للآخر، كما رافق الرفاعي الملك في رحلاته ولقاءاته، وكتب أشعارًا ومؤلفات يروي فيها تجاربه خلال عمله الدبلوماسي الذي استمر لمدة 23 عامًا تقريبًا.

وقد رافق الرفاعي الأمير في أحداث تاريخية وهامة، منها مرافقته إلى لندن عام 1946 لنيل استقلال الأردن، وأحداث حلف بغداد وثورة رشيد عالي الكيلاني، والعدوان الثلاثي، والوحدة بين الأردن والعراق، والوحدة بين سوريا ومصر.

ولعل أبرز الأحداث التي عاصرها كانت عام 1945 حينما أصيب برصاص الفرنسيين حينما كان يقوم بهمة وطنية في سوريا.

عبد المنعم الرفاعي.. السياسي الذي برع في الشعر وملك قلبه

قصائد عبد المنعم الرفاعي

تأثر الشاعر عبد المنعم الرفاعي بالكثير من الشعراء منهم المتنبي وأحمد شوقي وبشار الخوري، وقد عاصر الكثير من الأحداث السياسية والعربية ونقل هذه الأحداث الهامة في شعره السياسي.

كما أن عمله في السياسة والسلك الدبلوماسي لم يبعده عن الشعر، بل خصص الكثير من أشعاره لأحداث سياسية عاصرها.

تنوعت القصائد والأشعار التي كتبها الرفاعي بين الوطني والسياسي والعاطفي، وقد غنى الموسيقار محمد عبد الوهاب إحدى قصائده وهي قصيدة "نجوى" والتي يقول فيها:

تجري وأحلامي في غيها تمضي

إلى حيث البعيد البعيد

أنت مجد سالك دربه

يدفعه الشوق إلى ما يريد

ولي خيال سارح بالمنى

يسوقني حينا وحينا يحيد

كأنني والكون في قبضتي

موزع فيه شريد طريد

أنت على العهد وقد صنته

على الزمان السرمدي الأبيد

هل مر في شطك شاعر

له غرام كل يوم جديد

يسمو إلى الذروة في زهوها

وينثني والسهل رحب مديد

من القصائد الأخرى التي كتبها عبد المنعم الرفاعي وغنى عبد الوهاب قصيدة "أيها الساري"، والتي يقول فيها:

أيها الساري إلى مسرى النبي

ونجي الوطن المغتصب

هل على الصحراء من أعلامنا

مطلع الشمس ومهوى الكوكب

قد كبونا، رب مهر جامح

رده في العدو مكر الثعلب

زحفَ الجندُ وحانَ الموعدُ

والمجالُ الرحب أمس وغد

والمدى قلب وعين ويد

والشذا عبق الفداء الطيب

ودوت في أفقها المضطرم

وا فلسطين على كل فم

تأليف النشيد الوطني الأردني

ومن أهم القصائد التي ألفها عبد المنعم الرفاعي هو السلام الملكي الأردني الذي تم تبنيه عام 1946 ولحّنه عبد القادر التنير، ومن أبيات النشيد الوطني:

عاش المليك

عاش المليك

سامياً مقامهُ

خافقاتٍ في المعالي أعلامهُ

نحن أحرزنا المُنى

يوم أحييت لنا

نهضة تحفزنا

تتسامى فوق هامِ الشُهُبِ

يا مليك العَربِ

لك من خير نبي

شرفٌ في النسبِ

حدثت عنه بُطون الكتبِ

الشباب الأمجدُ

جُندكَ المُجندُ

عزمهُ لا يخمدُ

فيه من معناك رمز الدأبِ

عبد المنعم الرفاعي.. السياسي الذي برع في الشعر وملك قلبه

ما اسم ديوان عبد المنعم الرفاعي؟

صدر للشاعر الراحل ديوان باسم "المسافر" والتي سجل فيها الأحداث الرئيسية في حياته من صدمات عاطفية بعد انفصاله، أو إصابته برصاص الفرنسيين في سوريا، أو الأحداث في فلسطين وغيرها.

صدر الديوان عام 1977، وفي عام 1979 صدر في طبعة جديدة عن دار المتحدة للنشر في بيروت وأضاف لها الرفاعي 7 قصائد جديدة. وقد كان هذا الديوان من أهم العوامل التي ساهمت في إبراهم موهبته الشعرية.

وأهم قصائد هذا الديوان هي قصيدة تحمل اسم الديوان وهو "المسافر" ولخص فيها سيرة حياته وأهم الأحداث فيها، ويقول ف يمقدمتها:

إيه يا طاوي الرُّبى والبيدِ              هل لمسراكَ في الدجى من مُعيدِ؟

الطريقُ الطَّويلُ هدّمَ جنبيكَ         وعدوُ الهوى وشدوُ القصيدِ

سفرٌ شاسعٌ كأنَّ مداهُ                رحلةُ الفكر في الفضاء البعيد

كلما جزتُ في نواحيهِ شأوا        كشفَ الشوقُ عن خيالٍ جديدِ

مؤلفات عبد المنعم الرفاعي

بجانب قصائده وأشعاره كان للرفاعي مؤلفات أخرى منها مجموعة من المقاالت التي كتبها في صحف أردنية وعربية منها الجزيرة والأردن والدفاع والجهاد والدستور ورسالة الأردن وأفكار والهلال المصرية والأهرام المصرية والجمهورية اللبنانية وغيرها.

في عام 1987 صدرت الأعمال الكاملة للرفاعي عن دائرة الثقافة والفنون. وثق الرفاعي رحلته في العمل الدبلوماسي ومرافقة الملك في كتابه "الأمواج: صفحات من رحلة الحياة".

عبد المنعم الرفاعي.. السياسي الذي برع في الشعر وملك قلبه

متى توفي عبد المنعم الرفاعي؟

توفي الشاعر عبد المنعم الرفاعي في 17 أكتوبر عام 1985 عن عمر 68 عامًا في مدينة عمّان بالأردن.

أهم الأعمال

  • ديوان مسافر

  • الأعمال الكاملة وصدرت في عام 1978

  • كتاب الأمواج: صفحات من رحلة الحياة

  • شغل منصب وزير الثقافة

  • شغل منصب رئيس وزراء الأردن

  • كان سفيرًا للأردن في عواصم عربية وغربية

معلومات أخرى

  • انفصلت زوجته نهلة القدسي عنه للزواج من عبد الوهاب

  • أصيب برصاص الفرنسيين خلال مهمة وطنية في سوريا

  • ابن عمر أصبح سفيرًا للأردن في القاهرة