• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عثمان عياس محمد لفضل بن جلون

    • اسم الشهرة

      عثمان بن جلون Otman Benjelloun رجل الأعمال صاحب أقوى إمبراطوريات المال

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      05 نوفمبر 1932 (العمر 91 سنة)
      فاس، المغرب

    • التعليم

      جامعي - كلية "بولتيكنيك"

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      المغرب

    • الزوجة

      ليلى مزيان

    • أسماء الأولاد

      كمالدنيا

    • عدد الأولاد

      2

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

عثمان بن جلون رجل الأعمال المغربي الذي قدم جهودًا كبيرة لخدمة وطنه المغرب وتمكن تحويل البنك المغربي للتجارة الخارجية من مؤسسة مالية متخصصة في التمويل التجاري إلى مصرف متعدد الأنشطة، وأصبحت رؤيته المالية في خدمة الرؤية الملكية، فمن هو؟ وما أهم إنجازاته؟

قصة عثمان بن جلون

ولد عثمان عياس محمد لفضل بن جلون في مدينة فاس المغربية في 5 نوفمبر عام 1932 وهو مصرفي ورجل أعمال مغربية يرأس مجموعة "فينانس كوم" الاقتصادية التي تراقب 25% من سوق التأمين بالمغرب.

كما أنه المدير السابق للبنك المغربي للتجارة الخارجية والتي تمثل 16% من النشاط المصرفي المغربي، ومنذ عام 1995 حتى الآن يرأس المجموعة المهنية لبنوك المغرب.

درس جلون في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية في عام 1952، وتخرج فيها عام 1959، وبعدها سافر إلى سويسرا لدراسة الهندسة المعمارية في كلية "بولتيكنيك".

شجرة عائلة بن جلون

بن جلون يأتي من عائلة تجارية مخضرمة وعريقة فهو حفيد الحاج محمد بن الفضل بن جلون الذي يعد من أكبر مستوردي الشاي الأخضر من الصين.

أما والده هو الحاج عياس بن جلون وهو من أسس مقاولة عائلية لصناعة النسيج في المغرب، وكانت تجارات جده ووالده سببًا في القرب من البلاط الملكي وامتدت العلاقة مع القصر لقرون عديدة.

وهذا ما جعل عثمان ينشأ في أسرة تهتم بالتجارة فاستمر على نهج أسرته، وإلى جانب شفعه بالمال والاقتصاد فله اهتمام أخرى ولعلها تربية الخيول واقتناء اللوحات  التشكيلية.

بدأ بن جلون حياته العملية في التجارة مع أخيه "عمر بن جلون" فهو الوكيل الحصري لشركة "فولفو" السويدية بالمغرب، وتوسعت أعمالهم لتشكيل مجموعة صناعية عملاقة ومتنوعة الأنشطة.

زوجة عثمان بن جلون 

بن جلون متزوج من السيدة "ليلى مزيان" منذ عام 1960 حتى الآن، وهي طبيبة وسيدة أعمال مغربية، وابنة الجنرال المغربي "محمد أمزيان" وولدت في بلنسية في إسبانيا.

السيدة ليلى مزيان هي رئيسة مؤسسة بنك BMCE للتعليم والبيئة، هي أيضًا رئيسة المنظمة العلوية لحماية المكفوفين والصليب الأحمر المغربي، كما أنها نائبة رئيس جمعية الأطباء في المغرب، ورئيسة مؤسسة بن جلون مزيان.

حصلت ليلى على العديد من الجوائز بفضل عملها الخيري، ومنها جائزة الرؤية من معهد الشرق الأوسط في واشنطن. في عام 2017 وضعت مزيان حجر الأساس لتشييد متحف في الدار البيضاء، كما أنه عضو في مجلس إدارة MEDZ، ومديرة المشاريع والعقارات في  CDG Development.

عثمان بن جلون Otman Benjelloun رجل الأعمال صاحب أقوى إمبراطوريات المال

أبناء عثمان بن جلون

لدى رجل الأعمال المغربي عثمان من جلون من زوجته ليلى مزيان طفلين، وهما دنيا، وهي منتجة أفلام، وابنه كمال بن كلون وهو عالم أنثروبولوجيا وبيئي.

قصة نجاح عثمان بن جلون وإنجازاته

برزت قدرة عثمان بن جلون التجارية في السبعينات ففي هذه الفترة تمكن من إبرام شراكات متينة ومستدامة مع مُصنعي السيارات في العالم مثل "فولفو" و"جينرال موتورز" و"كوود يير".

وكانت هذه الشراكات الوسيلة لتوسيع نشاطاته التجارية وتنمية ثروته، كما كانت بداية نشاطه في مجال البنوك والتأمينات.

ففي عام 1989 اشترى الشركة الملكية للتأمين وهي شركة ذات رمزية تاريخية في القطاع المالي المغربي وتأسست عام 1949.

اعتمد بن جلون في عمله على الصرامة واحترام المعايير الدولية المعتمدة في نشاط المصارف والتأمين، وتمكن بهذه السياسة والعقلية والفلسفة المتعلقة بالعمل أن يكون أحد أذرع القوة الناعمة للمغرب في القارة السوداء.

تعمل مجموعة بن جلون في 30 دولة أفريقية وهو بهذه الطريقة يخدم السياسية المغربية الأفريقية  التي يخطط لها العاهل المغربي الملك محمد السادس.

في عام 1995 فاز بن جلون بصفقة تخصيص البنك المغربي للتجارة الخارجية وحولها من مؤسسة مالية عامة إلى مصرف متعدد الأنشطة والمهن البنكية وشبه البنكية.

بالإضافة إلى ذلك لجأ إلى إصدار سندات إيداع دولية مسعرة في بورصة لندن في عام 1996 وذلك بهدف تمويل مشروعه وزيادة رأس مال البنك إلى 60 مليون دولار أمريكي.

عثمان بن جلون Otman Benjelloun رجل الأعمال صاحب أقوى إمبراطوريات المال

واستمر بن جلون على هذا النهج المغامر والمُحكم في آن واحد حتى تعززت مجموعته المالية عام 1999 بشرائه الشركة الوطنية للتأمين وشركة الرابطة الإفريقية للتأمين، وكانتا مملوكتين لمجموعة التمويل الفرنسية.

ولكي يتمكن أيضًا من إتمام هذه الصفقة أخذ قرض قيمته 160 مليون دولار أمريكي وشارك في تمويل المشروع 25 مؤسسة مصرفية دولية وأوروبية.

أما المجال الصناعي يعد ابن جلون رائدًا من خلال شركة "هاتفيكا" الإسبانية، وشركة الاتصالات البرتغالية ومجموعة أكوا المغربية وفاز بعقد شركة الهاتف الخلوي في المغرب، وهو ما در عليه أكثر من مليار دولار أمريكي أوجع في صندوق الحسن الثاني للتنمية.

وفي عام 2000 أعلن بن جلون أن يحول مجموعته المالية إلى اسم "فايننس كوم" وأطلق هيكلة مساهماته المختلفة ضمن شركته.

ساهم بن جلون أن يدعم الشركات المغربية الخاصة من خلال تمويلها ومن هذه الشركات هي الشركة المغربية للملاحة.

كذلك اشترى مجموعة ماروك سوار الإعلامية في نهاية 2001 وبعدها باعها في وقت لاحق لرجل الأعمال السعودي عثمان العمير عام 2004.

أما خطة بن جلون بعيدة المدى هي توسيع شبكة فروع "بنك أوف أمريكا" داخل أفريقيا ويطمح أن تتواجد مجموعة في جميع دول القارة السمراء وتزيد فرصها في تطوير التدفقات التجارية مع العملاء المحتملين.

كان يطمح بن جلون أن يصل إلى مجال الإعلام لكن لم يتمكن من ذلك بسبب عدم المصادقة على القناة من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

كان بن جلون مالكًا لمؤسسة "ماروك سوار" بقيمة 440 مليون درهم مغربي ولكن بسبب تراكم الضرائب عليها باعها واشترى اسهما في شركة "صورياد" الوصية على قناة "دوزيم" المغربية وإذاعة "ميدي 1" أيضًا ولكنه باع نصيبه لاحقًا.

التكريمات التي حصل عليها

كانت تجارة أسرة بن جلون التي امتدت لعقود سببا في قرب العائلة من البلاط الملكي، وبسبب نجاحه في التجارة تمكن من الحفاظ على إرث عائلته في خدمة الدولة فتم تعيينه مستشاراً مالي للملك الراحل الحسن الثاني.

وفي عام 2010 حصل على وسام العرش من درجة ضابط وأعطاه الملك محمد السادس بنفسه، كما حصل على وسام قائد النجم القطبي للوسوي من طرف ملك السويد وأيضًا حصل على وسام قائد من الدرجة الوطنية في السنغال.

حمل أيضًا درجة "إيكو مييندا" من درجة إيزابيل الكاثوليكية من ملك إسبانيا خوان كارلوس، وأصبح مستشاراً لجامعة الأخوين بايفران ومستشارة المركز الأميركي للدراسات الاستراتيجية الدولية في مدينة واشنطن.

عثمان بن جلون Otman Benjelloun رجل الأعمال صاحب أقوى إمبراطوريات المال

ثروة عثمان بن جلون

آخر تقرير لمجلة فوربس أن بن جلون يحتل المرتبة الثانية في قائمة أغنى رجل في المغرب، ويحتل المرتبة الـ15 في أفريقيا، وتقدر ثروته بأكثر من 1.3 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2022 قدرت مجلة فوربس ثروته ب1.6 مليار دولار.

"أخبرني الكثير من الأصدقاء والمقربين أنني يجب أن أتقاعد وأسلّم المسؤولية للآخرين، حديث بقي مستمرا لمدة 15 عاما، وفي كل مرة كنتُ أجيب أن كلمة تقاعد غير موجودة في مفردات عائلتنا، فنحن نعمل طالما لدينا القدرة على القيام بذلك".

هذه الفلسفة التي يعيش بها عثمان بن جلون والتي مكنته من أصبح من أغنى رجال المغرب وأفريقيا وأحد أنجح رجال الأعمال أصحاب العقلية المالية والاقتصادية التي لم تكتفِ فقط بتشييد المباني والمصانع وإنما دخلت في كل المجالات من تأمين واتصالات وسياحة ونقل جوي وبري وبحري.

أهم الأعمال

  • رئيس مجموعة فينانس الاقتصادية

  • المدير السابق للبنك المغربي للتجارة الخارجية

  • رئيس مجموعة بن جلون

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام العرش من درجة ضابط وأعطاه الملك محمد السادس بنفسه عام 2010

  • وسام قائد النجم القطبي للوسوي من طرف ملك السويد

  • وسام قائد من الدرجة الوطنية في السنغال

  • درجة "إيكو مييندا" من درجة إيزابيل الكاثوليكية من ملك إسبانيا خوان كارلوس

معلومات أخرى

  • بدأ حياته العملية في التجارة مع أخيه "عمر بن جلون" فهو الوكيل الحصري لشركة "فولفو" السويدية بالمغرب، وتوسعت أعمالهم لتشكيل مجموعة صناعية عملاقة ومتنوعة الأنشطة.

  • حياته العملية في التجارة مع أخيه "عمر بن جلون" فهو الوكيل الحصري لشركة "فولفو" السويدية بالمغرب، وتوسعت أعمالهم لتشكيل مجموعة صناعية عملاقة ومتنوعة الأنشطة.

  • يعد ابن جلون رائدًا من خلال شركة "هاتفيكا" الإسبانية، وشركة الاتصالات البرتغالية ومجموعة أكوا المغربية وفاز بعقد شركة الهاتف الخلوي في المغرب

  • كان بن جلون مالكًا لمؤسسة "ماروك سوار" بقيمة 440 مليون درهم مغربي ولكن بسبب تراكم الضرائب عليها باعها واشترى اسهما في شركة "صورياد"

  • تقدر ثروته ب1.6 مليار دولار