• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      كلوديا شينباوم باردو

    • اسم الشهرة

      كلاوديا شينباوم.. العالمة التي أصبحت أول رئيسة للمكسيك

    • الفئة

      عالم,سياسي

    • اللغة

      الإسبانية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      24 يوليو 1962 (العمر 62 سنة)
      المكسيك

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة نيويورك بيركلي

    • الجنسية

      المكسيك

    • بلد الإقامة

      المكسيك

    • الزوجة

      كارلوس إيماز جيسبرت (1987 - 2016)خيسوس ماريا تاريبا أونجر (2023 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      ماريانا

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1995 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

جمعت بين الخبرة العلمية والأكاديمية والذكاء السياسي، ونجحت في أن تصنع التاريخ في المكسيك كونها أول رئيسة تحكم البلاد، إنها كلاوديا شينباوم رئيسة المكسيك التي تعد من أهم الشخصيات السياسية في البلاد خلال العقدين الأخيرين، والتي لفتت أنظار العالم بسبب مواقفها الجريئة وحياتها التي جمعت فيها بين العلم والسياسة والاهتمام بالقضايا البيئية، في السطور التالية نسلط الضوء على مسيرتها وقصة حياتها.

من هو كلاوديا شينباوم؟

كلوديا شينباوم باردو هي سياسية وعالمة مكسيكية، تعد الرئيس السادس والستين للمكسيك، وأول سيدة تشغل هذا المنصب في تاريخ المكسيك، ولدت في 24 يونيو عام 1962 في مدينة مكسيكو.

حصلت كلاوديا على دكتوراه في هندسة الطاقة البيئية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وبدأ اهتمامها بالقضايا البيئة والطاقة المستدامة منذ تلك اللحظة. بدأت كلاوديا نشاطها السياسي منذ أن كانت طالبة في الجامعة، وشغلت أول منصب سياسي لها عام 2000، حيث أصبحت وزيرة للبيئة، ولعبت دورا محوريًا في تطبيق سياسات الحد من التلوث.

في عام 2018، حققت كلاوديا شينباوم نقلة مهمة في مسيرتها السياسية بشغلها منصب رئيسة حكومة مكسيكو سيتي، لتصبح أول امرأة من خلفية علمية وبيئية وأول يسارية تشغل هذا المنصب، وخلال توليها منصبها، نجحت في تولي تحديات كبيرة، أبرزها جائحة كوفيد وتعزيز الأمن.

في عام 2023، أعلنت كلاوديا عن ترشحها للانتخابات الرئاسية، لتصبح واحد من أقوى المرشحات وأول امرأة في تاريخ المكسيك تصل إلى سدة الحكم، ومنذ توليها منصبها، نجحت واجهت تحديات كبيرة، ولفتت أنظار العالم نحوها.

ديانة رئيسة المكسيك

ولدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم لعائلة يهودية علمانية، فوالدها كارلوس شينباوم من أصل يهودي أشكنازي هاجرت عائلته من لتوانيا إلى المكسيك، وعملوا في تجارة المجوهرات، وانضموا إلى الحزب الشيوعي المكسيكي.

أما والدتها آني باردو فهي من عائلة يهودية سفاردية انتقلت عائلتها إلى المكسيك هربًا من اضطهاد اليهود في بلغاريا خلال الحرب العالمية الثانية.

ورغم أصولها المسيحية، إلا أنها اشتهرت بكونها ليست متدينة وعلمانية، كما أنها نادرًا ما ناقشت تراثها اليهودي.

كلاوديا شينباوم.. العالمة التي أصبحت أول رئيسة للمكسيك

نشأتها وتعليمها

ولدت كلاوديا شينباوم في مدينة مكسيكو لعائلة يهودية، والدها الكيميائي كارلوس شينباوم، أما والدتها عالمة الأحياء آني باردو، وهي الطفلة الثانية لوالديها.

لدى كلاوديا شقيقان، وهما شقيقها الأكبر خوليو، وشقيقتها الصغرى أدريانا والتي تعمل معلمة وتعيش في الولايات المتحدة. درست كلاوديا الفيزياء في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك وحصلت على درجة البكالوريوس عام 1989.

حصلت بعدها على درجتي الماجستير والدكتوراه في هندسة الطاقة من جامعة كاليفورنيا، وأكملت أطروحتها للدكتوراه في الفترة من 1991 إلى 1994، وخلال دراستها، عملت في مختبر الجامعة، ودرست استخدام الطاقم في قطاع النقل المكسيكي، كما نشرت عدة دراساته حول اتجاهات استخدام الطاقة في المكسيك.

مسيرتها الأكاديمية

بعد حصولها على درجة الدكتوراه، بدأت مسيرته كلاوديا شينباوم الأكاديمية، حيث انضمت إلى هيئة التدريس في الجامعة الوطنية في المكسيك بداية من عام 1995، وأجرت عدة بحوث في الجامعة، وحصلت على جائزة أفضل باحثة شابة في مجال الهندسة والابتكار التكنولوجي.

ابتعدت كلاوديا بعدها عن العمل الأكاديمي بسبب مسيرتها السياسية، إلا أنها في عام 2006، عادت مرة أخرى إلى الجامعة، ونشرت المقالات في المجلات العلمية.

ساهمت أبحاث كلاوديا العلمية في التخفيف من التغير المناخي من خلال إصدار تقارير حول المناخ صادرة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2007 بفضل التقييم الرابع بتغير المناخ.

حياتها الشخصية

تزوجت كلاوديا شينباوم لأول مرة من السياسي البارز كارلوس إيماز جيسبرت عام 1987 والذي أصبح عضوًا بارزًا في الحزب الديمقراطي الثوري، وعمل في جامعة ستانفورد.

انفصلت كلاوديا عن زوجها عام 2016، ورزقت منها بابنة اسمها ماريانا إيماز شينباوم، كما أنها أصبحت زوجة أب لابن زوجها إيماز من زواج سابق، وربته مع ابنتها.

بعد انفصالها، بدأت كلاوديا علاقة مع المحلل المالي خيسوس ماريا تاريبا أونجر، وفي عام 2023، أعلنت عن زواجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كلاوديا شينباوم.. العالمة التي أصبحت أول رئيسة للمكسيك

مسيرتها السياسية

نشطت الرئيسة كلاوديا شينباوم في مجال السياسة منذ أن كانت طالبة في الجامعة، حيث شاركت في الحركات الطلابية المثقفة في الجامعة، وشاركت خلال التسعينات في تأسيس الحزب الديمقراطي الثوري الذي مهد لها الطريق لتدخل المشهد السياسي المكسيكي.

في عام 2000، شغلت كلاوديا أول منصب لها، حيث تم تعيينها وزيرة البيئة في حكومة مكسيكو سيتي، وهو تعيين شكل نقطة تحول في مسيرتها، حيث أظهرت قدرة على تحويل رؤيتها الأكاديمية إلى مشاريع ملموسة.

خلال تلك الفترة، أشرفت كلاوديا على مشروعات البنية التحتية، وأبرزها نظام الحافلات السريعة الذي خفف من ازدحام العاصمة، كما أشرفت على بناء المستوى الثاني لطريق بيريفيريكوو الشهير، والذي عزز من مكانتها كصاحبة قرار في الملفات الكبرى.

شاركت شينباوم كذلك في المشهد الدولي، حيث أصبحت عضوة في الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة، وكانت ضمن الفريق العلمي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2007 بفضل إسهاماته في رفع الوعي حول التغير المناخي.

في عام 2015، دخلت كلاوديا شينباوم مرحلة جديدة من مسيرتها السياسية حينما فازت بمنصب عمدة منطقة تلالبان، إحدى مناطق العاصمة، وركزت على قضايا البنية التحتية والمياه، وشددت على أهمية الاستخدام العادل للمياه.

ورغم الإنجازات، واجهت انتقادات حادة بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة عام 2017، والذي سلط الضوء على ضعف البنية التحتية التي أنجزت في عهدها.

أول امرأة تُنتخب لمنصب عمدة مكسيكو سيتي

في عام 2018، سجلت كلاوديا شينباوم محطة تاريخية في مسيرتها السياسية، حينما أصبحت  أول امرأة تُنتخب لمنصب عمدة مكسيكو سيتي، والذي اعتبر انتصارًا للنساء في الحياة السياسية المكسيكية.

خلال توليها هذا المنصب، أولت كلاوديا اهتمامها بقضايا النقل العام وتحسين البيئة الحضرية، وأعلنت عن مشروعات طموحة لإصلاح نظام مترو الأنفاق، إلا أنها واجهت انتقادات  عدة.

أول رئيسة في تاريخ المكسيك

في 12 يونيو عام 2023، أعلنت كلاوديا شينباوم عن ترشحها للانتخابات الرئاسية مرشحة عن حزب مورينا وتحالف مع حزب العمال وحزب الخضر البيئي في المكسيك. ركزت كلاوديا في حملتها الانتخابية على البرامج الاجتماعية والإصلاح الاجتماعي، وقد تميزت بتقدم كبير على منافسيها في المناظرات السياسية.

أجريت الانتخابات في 2 يونيو 2024، وتم الإعلان عن فوزها بنتيجة ساحقة، وحصلت على أعلى عدد من الأصوات على الإطلاق في تاريخ المكسيك، حيث حصلت على أصوات 31 ولاية من أصل 32 ولاية، لتصبح أول رئيسة تحكم المكسيك.

كلاوديا شينباوم.. العالمة التي أصبحت أول رئيسة للمكسيك

كلاوديا شينباوم وفلسطين

بعد توليها منصب الرئيس، دعت كلاوديا شينباوم إلى الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة تمامًا مثل دولة إسرائيل، ودعت إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

أدانت كلاوديا كذلك الحرب الدائرة في المنطقة، كما أدانت هجوم السابع من أكتوبر وما أعقبها من عمليات عسكرية على غزة.

كلاوديا شينباوم وترامب

واجهت الرئيسة كلاوديا شينباوم تحديات كبيرة منذ توليها رئاسة المكسيك، ولعل أبرز تلك التحديات الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية  على الواردات المكسيكية.

إلا أن شينباوم كانت حكيمة في ردها على قرارات ترامب المتهورة، حيث أعلنت أن المكسيك لن ترد بمبدأ "العين بالعين" على رسوم ترامب، ولكن في الوقت نفسه ستتخذ المكسيك تدابير للرد  على هذه القرارات.

ولم تكتف الضغوطات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية على المكسيك بفرض الرسوم، بل كشف ترامب عن رغبته في إرسال المزيدمن قوات الجيش الأمريكي إلى المكسيك من أجل المساعدة في إحباط تجارة المخدرات غير المشروعة في البلاد.

إلا أن الرئيسة كلاوديا شينباوم ردت بحسم على اقترح ترامب، ورفضت تمامًا عرض ترامب، وقالت في تصريحات صحفية إن ترامب ضغط عليها لقبول دور أكبر للجيش الأمريكي لمكافحة العصابات في المكسيك، إلا أنها ردت قائلة "السيادة ليست للبيع" إشارة لرفضها أي تدخل أمريكي على السيادة المكسيكية.

أهم الأعمال

  • رئيسة المكسيك منذ 2024

  • وزيرة البيئة 2000 ل2006

  • أكاديمية في الجامعة الوطنية المكسيكية

  • رئيسة حكومة مكسيكو سيتي من 2018 إلى 2023