• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مروان قصاب باشي

    • اسم الشهرة

      مروان قصاب باشي.. أحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب

    • اللغة

      العربية، الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      31 يناير 1934 (العمر 82 سنة)
      دمشق، سوريا

    • الوفاة

      24 أكتوبر 2016
      برلين، ألمانيا

    • التعليم

      دكتوراه - معهد الفنون الجميلة في ألمانيا

    • الجنسية

      سوريا

    • بلد الإقامة

      ألمانيا

    • سنوات النشاط

      1955 - 2016

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

يعتبر النحات والرسام السوري مروان قصاب باشي واحد من بين أبرز الرسامين والفنانين التشكيليين العرب في العصر الحديث، بجانب أنه من الفنانين العرب الأكثر تواجدًا في المعارض الدولية الفنية، وقد اشتهر خلال مسيرته الفنية برسوماته التي تبرز الوجه الإنساني، تعرف أكثر على مسيرته الفنية وحياته.

من هو مروان قصاب باشي؟

هو رسام وفنان تشكيلي سوري ولد في العاصمة السورية دمشق في 31 يناير عام 1934 وهو من الفنانين والرسامين العرب الرائدين وشكلت أعماله في بناء الجسور بين الثقافات المختلفة، وقد ارتبط اسمه بالحركة التشكيلية الجديدة خلال ستينات القرن الماضي.

تأثر عمل مروان ولوحاته بالفلسفة الصوفية والتي تأثر بها خلال دراسته في جامعة دمشق، كما أنه تأث بالمدرسة الفنية في أوروبا وأمريكا كذلك.

حظي الفنان مروان باحترام وتقديم واسع في المعارض الفنية الدولية، وهو يعد من أكثر الفنانين العرب حضورًا في المعارض الدولية وخاصة في ألمانيا منذ الثمانينات، وقد أثرت أعماله في جيل كامل من الفنانين في الشرق الأوسط.

اشتهر مروان بشكل خاص بلوحاته التي يبرز فيها الوجه الإنساني بشكل أساسي، والتي يعبره من خلاله على مشاعره وأفكاره، وقد اعتمد في رسمه للوجوه بأن تصبح وجوه محيرة ومعذبة وغير متناسقة وكاريكاتورية وسريالية غالبًا.

إن مروان، باسمه الفني المختصر، كان رمزاً للتعبيرية الألمانية وأحد أعلام الفن التشكيلي المعاصر، حيث جسد في أعماله تلك الرؤية العميقة للوجود الإنساني والتي جعلت منه فنانًا عالميًا بامتياز.

نشأته وتعليمه

ولد الفنان والرسام السوري مروان قصاب باشي في أسرة بروجوازية ونشأ في بيت دمشقي تقليدي وقد كان لهذا البيت شديد الأثر في حبه للألوان والفن، وقد تأثر بالفن الدمشقي بشكل كبير في أعماله الفنية اللاحقة التي قدمها في المعارض الفنية حول العالم.

في عام 1955 التحق مروان بكلية الآداب جامعة دمشق، خلال دراسته في الجامعة فاز بالجائزة الأولى في المعرض الرسمي الرابع في مدينة دمشق عن تمثاله باسم "الجوع" وقد حصل عليه المتحف الوطني وكانت هذه المنحوتة من أوائل المنحوتات التي لا تخضغ لقواعد النحت السائدة في ذلك الوقت.

دفعه شغفه وحبه للفن بالسفر إلى ألمانيا بعد سنتين فقط من أجل دراسة التصوير في المعهد العال للفنون الجميلة في برلين وقد درس على يد كبار الفنانين وقتها منهم الأستاذ هانز ترير.

في عام 1963 تخرج مروان من المعهد وواصل دراسته العليا بجانب الاستمرار في الرسم وتقديم لوحاته المميزة، وفي عام 1977 بدأ مسيرته المهنية كأستاذ في المعهد العالي للفنون الجميلة في برلين.

مروان قصاب باشي.. أحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب

مسيرته الفنية في أوروبا

أعد مروان قصاب باشي صياغة مسيرته الفنية في أوروبا، حيث هاجر مبكرًا ليدرس الفن التشكيلي في معقل التعبيرية الألمانية، وقد استمر في العيش في ألمانيا طوال حياته، حيث أمضى فيها ما يقارب الخمسين عامًا.

هناك، عبر من خلال لوحاته عن الحالات الوجودية العميقة التي تعكس رؤيته الحسية للعالم، وهو ما اتخذه طابعًا أساسيًا لسائر أعماله. امتدت رحلته مع الإبداع التشكيلي لعقود وتوجت باعتراف عالمي واسع، حيث اقتنيت أعماله من قبل أهم المتاحف في العالم.

كان مروان عضواً في المجمع الفني البرليني الألماني وأستاذاً دائمًا ومتفرغًا للرسم في المعهد العالي للفنون الجميلة في العاصمة الألمانية منذ عام 1977 وحتى وفاته حيث توفي في المهجر.

كانت عودة مروان الوحيدة إلى سوريا خلال حياته عام 2005، حيث شارك في تظاهرة فنية كبيرة نظمتها المفوضية الأوروبية برعاية وزارة الثقافة السورية.

مسيرته المهنية

عمل مروان قصاب باشي في الفترة ما بين 1977 و1979 أستاذَا في المعهد العالي للفنون الجميلة في برلين، وفي عام 1980 أصبح أستاذ كرسي في قسم التصوير في المعهد العالي للفنون الجميلة، وقد يظل يُدرس الرسم في المعهد نفسه منذ عام 1977، وتم اختياره عضوًا في المجمع الفني البرليني عام 1993.

مروان قصاب باشي.. أحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب

أعمال الفنان مروان قصاب باشي

اشتهر الرسام مروان قصاب باشي في رسوم الوجوه البشرية أو فيما يعرف بفن "البورتريه" وعن سبب تركيز أعماله على الوجوه فقد ذكر أن الوجه بالنسبة له هو صورة للعالم وليس مجرد صورة لشخص واحد فقط.

تنوعت أعمال مروان وتطور أسلوبه في رسم الوجوه بمرور الزمن، ففي البداية كان يرسم الوجوه عمودية وتأثر فيها بخلفية طفولته في دمشق، ثم تطور بعدها ليرسم وجوه الدمى والطبيعة الصامتة، وبعدها تطور ليرسم الرؤوس فقد ويعبر فيها عن التضارب والتأمل.

رسومات مروان قصاب باشي وأعماله الفنية حاضرة في مؤسسات ثقافية وفنية حول العالم ما بين ألمانيا وبلده سوريا وفرنسا ودول ومعارض دولية أخرى، ففي سوريا يوجد مجموعة من أعماله تحتفظ وزارة الثقافة السورية والمتحف الوطني ومتحف دمّر الدمشقي للفن الحديث بعدد من أعماله.

يوجد أيضًا الكثير من أعماله في ألمانيا منها ما هو موجود في المتحف الوطني ببرلين، وقاعة المعارض في بريمن، ومجموعة الغرافيك في كوبورغ، ومجموعة اللوحات لمنطقة بافاريا في ميونيخ، بالإضافة إلى متاحف هانوفر وفولفسبورغ.

أيضًا أعماله الفنية حاضرة في فرنسا، تشمل مقتنيات أعماله معهد العالم العربي والمكتبة الوطنية في باريس، كما تنتشر أعماله أيضاً في متاحف ومؤسسات فنية أخرى، مما يعكس الاعتراف العالمي بأهمية فنه وإسهاماته البارزة في الفن التشكيلي.

مروان قصاب باشي.. أحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب

توجهه السياسي

كان الفنان السوري مروان قصاب باشي ليس بعيدًا عن السياسية في بلده والشرق الأوسط، ولم ينفصل أبدًا عن قضايا بلده وعرفه بمعارضته ومحاربته للأنظمة المستبدة بطرق مختلفة وأحدها اللوحات والرسومات.

ومن ضمن أشكاله معارضه للاستبداد تعاونه مع الكاتب الكبير عبد الرحمن المنيع، حيث عملا معا على عدة مشاريع وأهماه كتاب "أدب الصداقة" والذي صدر عام 2012 وهو عبارة عن رسائل متبادلة بينهما.

وفي الكتاب وصف منيف الفنان مروان بأنه: "ينتمي إلى نوع نادر من الفنانين الذين يؤمنون بأن الفن ليس مجرد جمال سابح في الفراغ، بل هو فعل أخلاقي يربط المتعة والفرح بالحقيقة".

احتوى الكتاب على 30 رسالة بين الصديقين، وقدم التقاطعات بين "فنان يبحث عن طرق تعبير بالكلمات"، و"روائي مهووس بالفن يجرب في طاقة الكلمات على التعبير عن الخط واللون والكتلة"، كما وصفه الدكتور فواز الطرابلسي في مقدمة الكتاب.

بعض من أعمال مروان قصاب باشي صورت معاناة اللاجئين الفلسطينيين، كما صور في لوحاته معاناة الناس ووجوههم المتعبة.

رغم تراجع نشاطه السياسي، لم يختف تأثيره في أعماله الفنية، حيث عبّر عن ذلك بقوله: "أن تكون رساماً عربياً جيداً في أوروبا أمر نادر. المتمردون كثيرون لكن الفنانين قليلون. قررت في عام 1962 إيقاف كافة نشاطاتي السياسية وتكريس نفسي بشكل أساسي للفن. ولا يعني ذلك نسيان الأحداث الخطيرة التي كان يمر بها الشعب العربي، لكن بلدي كان يحتاج إلى فني أكثر من انتمائي إلى حزب سياسي".

وفاة مروان قصاب باشي

توفي الفنان التشكيلي مروان قصاب باشي في 24 أكتوبر عام 2016 في برلين عن عمر 82 عامًا.

جوائز ومناصب فخرية

  • الجائزة الأولى في النحت في معرض الربيع - دمشق.

  • جائزة كارل هوفر - برلين.

  • جائزة مدينة الفنون - باريس.