• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      نجم والي

    • اسم الشهرة

      نجم والي.. صوت العراق في الأدب الحديث

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية، الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      العراق

    • التعليم

      جامعي - هامبورغ

    • الجنسية

      العراق

    • بلد الإقامة

      ألمانيا

    • سنوات النشاط

      1997 - حتى الآن

السيرة الذاتية

يعد الأديب والكاتب العراقي نجم والي من أبرز الأصوات الأدبية العراقية المعاصرة، التي نجحت في المزج بين التجربة الشخصية والهموم المجتمعية، وبين الحنين إلى الوطن والتمرد  على الواقع، برزت أعماله التي حملت طابعًا إنسانيًا وسياسيًا، حيث غاص في أعماق الذاكرة العراقية المثقلة بالحروب، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو نجم والي؟

هو أديب وكاتب عراقي، ولد في مدينة العمارة شرق العراق عام 1956، وهو من أبرز الأدباء العراقيين الذين برزوا بفض أعمالهم الإنسانية والواقعية.

درس والي الأدب الألماني في الجامعة، ثم غادر العراق هاربًا من التجنيد في الحرب العراقية الإيرانية، وفي ألمانيا أكمل دراسته في الجامعة، وبدأ مسيرته ككاتب روايات وكتابات نقدية.

نشر نجم والي العديد من الروايات المهمة، التي استحضر فيها أحداث وطنه الممزوج، وشخصيات مأزومة، وناو أحداثًا تتشابك فيها السياسية مع المنفى والحنين إلى الوطن في سرد سياسي وإنساني ذات بعد فلسفي.

حصل والي خلال مسيرته الأدبية على عشرات الجوائز، وشارك في مهرجانات وندوات أدبية، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، وهو ما رسخ مكانته كأحد الأصوات العراقية المهمة في الأدب الحديث.

نشأته وتعليمه

ولد الكاتب نجم والي في مدينة العمارة، وقد درس الأدب الألماني في جامعة بغداد، وحصل على الشهادة الجامعية عام 1978، وبعدها تم تجنيده في الخدمة العسكرية.

في عام 1980، وبعد اندلاع الحرب العراقية الألمانية، تمت إعادة  تجنيده مرة أخرى، لكنه قرر الهرب من العراق لعدم رغبته في التجنيد، وانتقل إلى ألمانيا الاتحادية، وهناك تابع دراسة اللغة الألمانية، وحصل على درجة الماجستير من جامعة هامبورغ.

واصل والي دراسته، فقد انتقل إلى مدريد لدراسة الأدب الإسباني، ثم عاد إلى هامبورغ في التسعينات، ولكنه خاض عدة رحلات بغرض الدراسة إلى جامعات أخرى، منها فلورنسا، وأكسفورد.

الفرار إلى ألمانيا

تم تجنيد الكاتب نجم والي في الجيش العراقي عام 1978، وخلال خدمته العسكرية، تعرض للتعذيب والاعتقال بتهمة "المعارضة للحرب"، ورغم التعذيب، استمر في خدمته العسكرية حتى تسريحه في أغسطس عام 1980.

وبعد فترة وجيزة من تسريحه، اندلعت الحرب العراقية الإيرانية في شهر سبتمبر، لذا تمت إعادة تجنيده مرة أخرى، إلا أنه رفض المشاركة في الحرب، وكانت الوسيلة الأضمن هو الفرار من البلاد.

كان والي يعلم حينها أنه لا يسمح له مغادرة البلاد، كما كان يعلم أنه إذا قبض عليه خلال رحلة الهرب، قد ينتهي به الأمر على حبل المشنقة. نجح والي في خوض رحلة هرب طويلة ومحفوفة بالمخاطر، بدأت بتزوير بعض الوثائق الرسمية التي ساعدته في عبور الحدود العراقية التركية برًا.

سافر والي بعدها بالقطار من إسطنبول إلى ألمانيا، حيث عبر صوفيا بلغراد بودابست وبراغ ثم برلين ووصولًا إلى هامبورغ التي استقر وعاش فيها.

نجم والي.. صوت العراق في الأدب الحديث

مسيرته الأدبية

برزت موهبة نجم والي الأدبية في سن مبكرة، فقد كتب قصته الأولى وهو في سن السادسة عشرة من عمره، كما عمل في الصحافة بينما كان لا يزال طالبًا في المدرسة، فعمل في مجلة أسبوعية في بغداد، وعمل كصحفي في إذاعة بغداد أيضًا.

نشر والي أول رواية له "الحرب في حي الطرب"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وقد أصدر خلال مسيرته 6 روايات، و3 مجموعات قصصية.

خلال مسيرته الأدبية، حصل والي على عشرات الجوائز، منها جائزة برونو كريسكي، وهو في الوقت الحالي يعمل كصحفي ومراسل ثقافي في جريدة الحياة والمدى اليومية في العراق، ويكتب أيضًا في صحف ألمانية مختلفة، منها زوددويتشه ترايونغ، ودير شبيغيل، ودي تزايت، وغيرها.

لم تقتصر مسيرة والي الأدبية على الكتابة الصحفية والروائية والبحثية فحسب، بل ترجم عدة أعمال إلى العربية، ومنها ترجمة المسرحية الإسبانية "خطبة لاذعة ضد رجل جالس"، كما ترجم عدة أعمال أدبية ألامنية منها "خطوات"، و"وأيام وحدود" للكاتب الألماني ميشائيل كروغر.

نجم والي.. صوت العراق في الأدب الحديث

روايات نجم والي

خلال مسيرته، نشر نجم والي نحو 6 روايات وعددًا من المجموعات القصصية، وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات، منها الألمانية، والإنجليزية والإسبانية، وصدرت أعماله من دور نشر عالمية مرموقة، كما نشرت مقالاته في صحف ومجلات عربية وألمانية.

في عام 1993، نشر والي أول رواية له بعنوان "الحرب في حي الطرب" وهي رواية سلطت الضوء على حي الغجر الواقع في المثلث الحدودي بين العراق والكويت وإيران، وتناول في الرواية قضة شباب رفضوا الموت المجاني في حروب الديكتاتور.

مزجت الرواية بين السخرية ومرارة الواقع، وتعتبر شهادة على بدايات الجحيم العراقي الحديث. في عام 1997، أصدر رواية "مكان اسمه كميت"، وفيها يستحضر ذكريات الطفولة في بلدة كميت جنوب العراق، وما شهدتها المنطقة من تحولات اجتماعية وسياسية.

أصدر أيضًا رواية "تل اللحم" التي كانت من بين الأعلى مبيعًا، وتناولت الرواية العلاقة بين الفرد والسلطة. ألف الكاتب نجم والي أيضًا رواية "حكايات حانة المدينة"، و"ملائكة الجنوب" والتي تسلط الضوء على معاناة الشعب العراقي وسط الصراعات.

ألف كذلك "بغداد مالبورو"، و"إثم سارة"، و"طريق البلقان" وهو عمل أدبي يستعرض تجارب الهجرة واللجوء عبر طريق البلقان، منع تسليط الضوء على معاناة اللاجئين.

أما آخر روايته في هي رواية "عمتي الرومانتيكية"، وتحكي الرواية قصة امرأة تعيش في المنفى.

كتب نجم والي الأخرى

وبجانب الروايات، ألف نجم والي عدة مجموعات قصصية، ومنها "ليلة ماري الأخير"، وهي مجموعة  استعرض فيها تجارب شخصيات عاشوا وسط الحرب والنظام الديكتاتوري. ألف كذلك "فالس مع ماتيلدا"، و"بغداد- سيرة مدينة"، و"في رأس الإرهاب" وهي دراسة نقدية تاريخية تتناول موضوعات الإرهاب والتطرف الديني.

جوائز وتكريمات

حصل نجم والي على العديد من الجوائز الأدبية تكريمًا لأعماله المتميزة، ومن ضمن الجوائز التي حصل عليها جائزة برونو كرايسكي العالمية للأدب عن روايته "بغداد مارلبورو". حصل أيضًا على جائزة الصحافة الأمريكية، وجائزة فيلا كورن ورديا".

من بين الجوائز التي حصل عليها نجم والي جائزة الأوطان لإقليم نوردفيستفالين، وجائزة شترويلي السويسرية.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة برونو كرايسكي العالمية للأدب

  • جائزة الصحافة الأمريكية

  • جائزة فيلا كورن ورديا

  • جائزة الأوطان لإقليم نوردفيستفالين

  • جائزة شترويلي السويسرية