وثيقة توضح سبب عدم تهنئة السعودية لـ "جو بايدن" بعد فوزه برئاسة أمريكا

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 نوفمبر 2020
وثيقة توضح سبب عدم تهنئة السعودية لـ "جو بايدن" بعد فوزه برئاسة أمريكا

تلقى جو بايدن، الفائز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخراً بعد منافسة شرسة مع نظيره السابق دونالد ترامب، العديد من برقيات التهنئة على فوزه بالمقعد 46 لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب عدم تهنئة السعودية لجو بايدن

ولكن لم تخرج المملكة العربية السعودية، ببرقية تهنئة للرئيس الأمريكي جو بايدن، مما أثار التساؤولات؛ خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ولكن أجاب الأمير طلال محمدالعبدالله الفيصل بوثيقة توضح السبب.

الوثيقة التي نشرها الأمير طلال محمدالعبدالله الفيصل، تعود لعام 2000 حين قدمت المملكة التهنئة للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش في ديسمبر 2000 بعد إعلان المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية فوزه رسمياً برئاسة بلادها.

واعتبر الكثيرون أن الوثيقة التي نشرها الأمير طلال محمدالعبدالله الفيصل الغرض منها الإشارة إلى أن السعودية ستُهنيء جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان المحكمة العليا في أمريكا.

جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية

وفاز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بمنصب رئاسة الولايات المتحدة بعد حصوله على 284 صوتًا في الانتخابات المنصرمة مقابل 214 للرئيس الجمهوري المنتهية ولايته، دونالد ترامب.

واستطاع جو بايدن أن ينزع الفوز بهدوء تام بعد معركة شرسة أمام الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية والمرشح دونالد ترامب، الذي كان يصارع من أجل الفوز لكنه خسر في النهاية.

جو بايدن المرشح الديمقراطي:

اختير جو بايدن ممثلاً للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، قبل أشهر، لكنه ليساً غريباً أن يفوز بعد 33 عاماً من تاريخ قيادته لأولى حملاته لانتخابات الرئاسة. كما أنه أثناء حملته الانتخابية أشار إلى أنه يستطيع البناء على إرث أوباما وتوحيد البلاد في وقت مليء بالتحديات، وفق ما جاء بموقع نيويورك تايمز، لذا نتعرف على الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في السطور التالي وفي الألبوم أعلاه.

رسالة جو بايدن للجميع:

وعقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، دوّن جو بايدن، رسالة للشعب الأمريكي، عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائلاً: "أتشرف وأشعر بالتواضع للثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي هاريس نائبة الرئيس المنتخب. لقد صوت عدد قياسي من الأمريكيين في مواجهة عراقيل غير مسبوقة. ومع انتهاء الحملة حان الوقت لتجاوز الغضب والتصريحات القاسية وتوحيد الصفوف كشعب واحد. حان الوقت كي تتحد أمريكا".

من هو جو بايدن؟

يبلغ من العمر77  عاماً، فهو أكبر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وسيكون أيضاً أكبر رئيس على الإطلاق إذا فاز بولاية ثانية. بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، عام 1942، وانتقل إلى ديلاوير عندما كان طفلاً. 

تم انتخابه كسيناتور لستة فترات من ولاية ديلاوير لأول مرة في عام 1972، كما أنه النائب السابع والأربعون لرئيس الولايات المتحدة، كما سعى للحصول على ترشيح الديمقراطيين لمنصب الرئيس في عامي 1988 و 2008.

بايدن والقضايا شائكة:

جو بايدن، الذي خدم في الحياة العامة لنحو نصف قرن، يؤكد على خبرته في الحكومة، ويسعى إلى تصوير نفسه على أنه يد ثابتة ومتمرسة في عالم خطير وغير مؤكد.

واستخدم خلال حملته الانتخابيه أزمة جائحة كورونا، فقد بحث عن طرق لمساعدة الناخبين على تصويره كقائد أعلى، وصياغة توصيات متجذرة في نصائح من خبراء الرعاية الصحية والاقتصاد. وتشمل هذه الاقتراحات جعل اختبارات فيروس كورونا متاحة على نطاق واسع ومجانية. وقال إنه لا ينبغي أن تكون هناك تكلفة نثرية للمرضى لتلقي لقاح نهائي أيضاً. وانتقد بشدة استجابة الرئيس ترامب للفيروس، واتهمه بالتصرف ببطء شديد.

الرعاية الصحية وجو بايدن:

شغل جو بايدن منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما أثناء إقرار قانون الرعاية الصحية، حيث تظل الرعاية الصحية على رأس أولوياته. غالباً ما يناقشها في سياق المآسي الشخصية لعائلته، حيث فقد زوجته الأولى وابنته الرضيعة في حادث سيارة في عام 1972، وفي عام 2015، توفي ابنه بو بايدن بسرطان الدماغ. 

قال جو بايدن في إعلان تلفزيوني مبكر إن الرعاية الصحية "أمر شخصي وذو أولوية" بالنسبة له. إنه يؤيد إضافة خيار عام إلى قانون الرعاية بأسعار معقولة، لكنه يعارض "الرعاية الطبية للجميع"؟

جو بايدن ومجلس الشيوخ:

جو بايدن، الذي خدم لعقود في مجلس الشيوخ، يؤمن إيماناً راسخاً بقيمة الشراكة بين الحزبين ويصر على توسيع المبادرات للجمهوريين حتى في اللحظة التي لا يرى فيها كثيرون في حزبه شركاء مفاوضين على الجانب الآخر. بصفته رئيساً سابقاً للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فإنه يتحدث أيضاً بحماسة عن تأكيد والدفاع عن دور أمريكا كقائدة على المسرح العالمي.

ما هو الدور الذي لعبه عهد أوباما في حملة جو بايدن؟

من الأمور الهامة للغاية، إن باراك أوباما لم يؤيد جو بايدن خلال فترة الرئاسة الأولى، لكنه أقام هو وبايدن علاقة وثيقة في إدارته بعد ذلك. حيث يتحدث بايدن عن صداقتهما بشكل متكرر، بالإضافة إلى العمل الذي قاموا به معاً في قضايا تتراوح من الرعاية الصحية إلى السياسة الخارجية.

أبرز مقولات جو بايدن في حملته:

"إذا منحنا دونالد ترامب ثماني سنوات في البيت الأبيض، فسوف يغير إلى الأبد وبشكل جذري شخصية هذه الأمة، من نحن، ولا يمكنني الوقوف متفرجاً ومشاهدة ما يحدث".