3 أنواع من الأفلام تساعدك في تقليل التوتر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أغسطس 2020
3 أنواع من الأفلام تساعدك في تقليل التوتر

يمكن لمشاهدي الأفلام استخدام قوة الشاشة الكبيرة للمساعدة في تقليل التوتر، لكن فقط مع أفلام من أنواع معينة.

لذا إليك أسباب تجعل أنواع معينة من الأفلام تساعدك على تقليل الإجهاد والتوتر، فقط تابع السطور التالية:

3 أنواع من الأفلام تساعدك في تقليل التوتر

الأفلام الكوميدية:

تعد الكوميديا خيارات رائعة للكثيرين، حيث ثبت علمياً أن الضحك يقلل من التوتر، سواء كنت تقهق في مسلسل هزلي على التلفزيون أو تضحك بهدوء على رسوم كاريكاتورية في الصحف، فإن الضحك مفيد لك، الضحك هو شكل رائع من أشكال تخفيف التوتر، هذه ليست مزحة.

الأفلام الرومانسية:

تعتبر الأفلام الرومانسية خياراً جيداً آخر، لأنها تساعد على تهدئتنا ونسيان مشاكلنا اليومية، حيث تقول عالمة النفس بيرجيت وولز، وفق ما جاء بموقع ذا ليدرز، إن هذا قد يمنحك وجهة نظر مختلفة عن مشاكلك، كذلك يساعد على تقليل التوتر.


أفلام المغامرة والسفر:

مغامرة والسفر يمكن أن الأفلام تعطينا نظرة إلى تجربة جديدة كلياً، خصوصاً الأفلام التي تتحدث عن الجزر الاستوائية المشمسة أو في المناظر الطبيعية ملحمة مثل أيسلندا. تسمح لنا هذه الأنواع من الأفلام بالهروب من الواقع لبضع ساعات والاستمتاع بالمزيد من عالمنا دون الحاجة إلى التواجد فعلياً هناك.

نوع آخر غير متوقع من الأفلام:

صدقوا أو لا تصدقوا، حتى الرعب يمكن أن يريح البعض منا. على الرغم من أنه أمر غير بديهي، إلا أن الخوف والهروب إلى عالم مخيف أو خارق للطبيعة يمكن أن يكون مهدئاً.

فبالنسبة لبعض الأشخاص القلقين، فإن الهروب إلى قصة مقنعة هو وسيلة لإدارة قلق الحياة الواقعية بشكل أفضل. سواء استخدموا المحتوى كمصدر إلهاء أو كوسيلة لاكتساب أفكار حول الإتقان، فإن هؤلاء المشاهدين يبحثون عن قصد عن محتوى يثير القلق.

أما بالنسبة لعشاق أفلام الرعب، يمكن أن يكون أيضاً وسيلة للتخلص من المشاعر المكبوتة في بيئة محكومة؛ لوضع مشاكلهم الخاصة في منظورها الصحيح.

لماذا الأفلام تساعد على التخلص من التوتر؟

من المعروف أن أفضل الأفلام التي يمكنك مشاهدتها عند التوتر هي تلك التي تبعدك، عقلياً على الأقل، عن صراعاتك الحالية، بخلاف القراءة، تمنح مشاهدة الأفلام للمشاهد خيار استيعاب قصة تكملها الموسيقى لتكثيف العاطفة أو الحركة في الحبكة، وتأتي مع سهولة رؤية وجوه الشخصيات وسماع أصواتهم مما يجعل الكلمات تصبح ذات معنى.