6 عادات تساعدك على التعلم أسرع وأفضل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 فبراير 2017
6 عادات تساعدك على التعلم أسرع وأفضل

من منا لا يحسد هؤلاء القادرين على التعلم بشكل سريع، فبينما قد تستغرق دراسة أو تعلم شئ ما جديد أسابيع عند عموم البشر، يتمكن هؤلاء من إدراكه في وقت قصير للغاية ودون عناء يذكر. ولكن هل هذا لأن هؤلاء يمتلكون موهبة خاصة، وهل يصعب علينا أن نماثلهم في هذه الموهبة؟

بعضهم يمتلك بالفعل، ولكن الأغلب استطاعوا أن يطوروا أساليب التعلم التي يتبعونها ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم الشخصية والوصول إلى هذه النتيجة التي نتحدث عنها. واليوم ننقل لكم العادات التي اتبعها هؤلاء لتحسين إمكانية التعلم بصورة أسرع وأفضل.

1- تهيئة البيئة الملائمة

لا توجد بيئة نموذجية للتعلم، بل نموذجية هذه البيئة تنبع من طبيعة كل شخص. لذا نعني هنا بتهيئة البيئة الملائمة، هو أن تحدد أنت ماهي أكثر الأماكن والأوضاع والبيئة المحيطة التي ستساعدك على التركيز والتعلم بشكل أسرع.

2- الكتابة

قد تستمتع إلى درس ما لمدة ساعة كاملة، بل وتعيده وتردده أيضاً، وقد تظن حينها أنك قد فهمته تماماً. والحقيقة هي أنك مخطئ، وللتأكد من هذا حاول أن تستعيد تذكر هذا الدرس وتفاصيله في اليوم التالي، وستكتشف أن لن تتذكر ما يزيد عن 60 بالمائة منه، والسبب في هذا هو أنك لم تستعن بالكتابة. لذا حاول أن تحرض على أن تستخدم الكتابة في التعلم.

3- الوصل بين الأفكار

يتميز تعقيد طبيعة أدمغتنا بأنها تسهل علينا العديد من العمليات، ومن بينها عملية التعلم. ويمكننا الاستفادة من خاصية تتميز بها عقولنا جميعاً في هذا الشأن، وهي أن نربط ما نتعلمه من أفكار جديدة بما تعلمناه في السابق من أفكار قديمة.

4- درب عقلك

العقل كالجسم يحتاج إلى التدريب المستمر، حاول إذا تدريب عقلك عبر تدريبات الذاكرة والسرعة والتركيز والمنتشرة عبر الإنترنت.

5- اقرأ كثيراً

القراءة هي أحد أكبر مصادر تدريب العقل وتهيئته لتقبل معلومات جديدة، لذا احرص عليها بين الحين والآخر.

6- استخدم ما تعلمته

استخدام ما تعلمته في تطبيقات فعلية أو ممارسات حياتية، هو أكثر ما قد يساعد على التعلم السريع وتثبيت المعلومات في عقلك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة