7 نصائح للاحتفال مع أطفالك بعيد الفطر

  • تاريخ النشر: السبت، 08 مايو 2021
7 نصائح للاحتفال مع أطفالك بعيد الفطر

بعد أيام يحلّ عيد الفطر المُبارك، العيد هو فرحة ينتظرها الكبار والصغار، لكنه له آثر خاص للغاية في نفوس الصغار، تذكر تلك الأعياد التي تحن لها لأنك قضيتها مع والديك، وقد كانت لهم طقوس مُميزة لإسعادك وإشعارك بالعيد، ستشعر أنك تشم رائحة البيت والملابس الجديدة التي كانوا يحرصون على إحضارها.

حينما ينتابك هذا الحنين تذكر أنك تصنع الآن ذكريات أطفالك التي سيستدعونها حينما يكبرون، لذا، احرص على صنع عيداً مميزاً لصغارك، وابتكر معهم أجواء احتفالية تُدخل على نفوسهم البهجة والسرور في العيد. يُمكنك مُتابعة السطور التالية للتعرّف على بعض الأفكار التي تُمكنك من تحقيق هذا الأمر.

يُمكنك بدء أجواء الاحتفال منذ لحظة استطلاع الهلال، تحدث مع أطفالك عن الشهور العربية، وعن علاقة القمر بها، تحدث معهم، عن توديع شهر رمضان، الذي لن يعود إلا بعد عام كامل، والاحتفال بالعيد، الذي تبدأ ليلته بمجرد التحقق من رؤية الهلال، دعهم يخرجون إلى شرفة المنزل ويستطلعون ظهور الهلال في السماء بأنفسهم.

يُمكنك أن تُنفذ معهم أيضاً بعض الألعاب، يُمكنك باستخدام الورق المُقوي أن تصنع معهم إسطوانات يُمكنهم وضعها على أعينهم واستخدامها في اللعب لمحاولة رؤية الهلال.

احرص أن يحضر أطفالك لحظة الإعلان الرسمية عن نتيجة استطلاع الهلال، واجعلها معهم لحظة مُثيرة ومُشوقة.

جزء كبير من الشعور بالعيد يتمثل لدى الأطفال في ارتداء الملابس الجديدة ذات الألوان المُبهجة، احرص على شراء ملابس جديدة لأطفالك، حتى وإن كانت بأسعار بسيطة ليرتدوها في صباح العيد، ثم قم بالتقاط الصور لهم بعد ارتدائها لتوثيق هذه اللحظات، ولكي يعودوا إلى هذه الصور بعدما تمر السنوات ويتذكرون احتفالتكم معاً بالعيد.

أشرك أطفالك في اختيار ملابس العيد، لكن تأكد أنك تجعلهم يختارون أحد نوعين من الملابس ليس لديك تحفظ على أحدهما، كما أن سعرهما مُناسباً لك، حتى لا تتراجع عمّا سيختارونه بعدما يُثير إعجابهم. هناك مواقع إلكترونية مُتعددة تُتيح لك شراء ملابس للعيد دون النزول من المنزل في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد.

يُمكنك الحرص على فعل بعض الأشياء التي تجعل البيت مُبهجاً ليلة العيد، يُمكنك مع صغارك صنع الزينة وتعليقها في المنزل، يُمكنكم التشارك في غناء الأغاني والأهازيج التي تُرحب بقدوم العيد، كما يُمكنكم تحضير عشاء مُميز لهذه الليلة، بالإضافة إلى الحلوى التي يُحبها الصغار، إذا كُنت تودّ عدم تعرّض أطفالك للسكريات الكثيرة الموجودة في حلوى العيد، يُمكنك الاكتفاء بالفاكهة.

اصطحب أطفالك لتأدية صلاة العيد. مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المُعلنة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجد. اذهبوا باكراً وأنتم ترتدون الملابس الجديدة. احرص أن تصلي العيد في مكان قريب من بيتك لكي تهنئ جيرانك وليحتفل أطفالك مع أطفالهم بالعيد.

يُمكنك الاستفادة من احتفال أطفالك بالعيد وفرحته، في تعليمهم بعض الدروس في العطاء ومساعدة المحتاجين، يُمكنك مثلاً أن تُخبره بعد إحضار ملابس العيد الجديدة له بأن عليه الآن أن يتبرع بشيء من ملابسه لأحد الأطفال المحتاجين، كذلك الحال إذا أحضرت له لعبة جديدة في العيد، فعليه التبرع بأحد ألعابه لكي يُفرح طفلاً آخر معه بالعيد، حاول أن تُعلم طفلك هنا أن يختار أفضل ما لديه لأن الهدف هنا هو تحقيق السعادة لشخص آخر.

صحيح أنه بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد قد لا يكون بإمكانك اصطحاب أطفالك في نوهة خارجية، لكنه لازال بإمكانكم قضاء وقت مُميز معاً، اجعل اطفالك يتحدثون معك حول الأشياء التي يُفضلون القيام بها، اجعلهم يختارون ما يحبون فعله، واقض معهم وقتاً ممتعاً في تنفيذ ما خططتم له.

علّم طفلك معنى العيدية، قد تكون هذه الفرصة هي مُناسبة جيدة لتعليم أيضاً كيفية التصرف بالمال وعدم التبذير. يجب على الوالدين تقديم العيدية للأطفال مهما كنت قيمتها متواضعة، العيدية تُفرح الأطفال وتُشعرهم بأهميتهم وبأنهم قد أصبحوا يتحملون مسئولية التصرف بالمال مثل الكبار.