أمازون تكشف عن وكيل ذكاء اصطناعي دائم لإدارة أعمال البائعين

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

مساعد البائع الجديد: شريك رقمي ذكي من أمازون يعمل على مدار الساعة

قامت شركة أمازون الأمريكية بإطلاق وكيل ذكاء اصطناعي دائم الاستخدام، مصمم خصيصاً لدعم البائعين الخارجيين على منصتها.

مساعد البائع الجديد: شريك رقمي ذكي من أمازون يعمل على مدار الساعة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الخطوة الجديدة تعكس توجه أمازون نحو جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي جزء جوهرياً من منظومة التجارة الرقمية.

ويعد هذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي توفرها أمازون للبائعين الخارجيين، والتي تشمل بالفعل مولد فيديو للإعلانات، وأداة لتوليد النصوص تساعد التجار على تحسين قوائم منتجاتهم، وجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين.

وأشارت التقارير إلى أن الأداة الجديدة تأتي في إطار تحديث موسع لمساعد البائع، حيث ستعمل على إدارة العديد من المهام نيابة عن البائعين، بما يمنحهم وقتاً أكبر للتركيز على الابتكار وتوسيع أعمالهم.

وقالت أمازون إن الذكاء الاصطناعي مصمم للعمل بسلاسة عبر تجربة البيع بالكامل، ليشكل شريكاً افتراضياً متواجداً على مدار الساعة.

ويتيح هذا المساعد للبائعين الانتقال من إدارة أعمالهم بشكل فردي، إلى التعاون مع وكيل ذكي استباقي، يقوم بمهام متعددة، والتي تبدأ من العمليات الروتينية البسيطة، وصولاً إلى استراتيجيات الأعمال المعقدة.

ومع ذلك، يبقى التحكم النهائي دائماً في يد البائع، مما يضمن التوازن بين الأتمتة والقرار البشري.

وأوضحت أمازون أن دور المساعد يتجاوز المراقبة التقليدية لحالة الحساب والمخزون، حيث أصبح قادراً على صياغة الاستراتيجيات، وتقديم توصيات فورية.

وبينت التقارير أنه على سبيل المثال، عند مراجعة المخزون، يستطيع المساعد تحديد المنتجات بطيئة الحركة، قبل فرض رسوم التخزين طويلة الأجل عليها، ويقترح خيارات متنوعة، مثل تخفيض السعر أو إزالة المنتج أو الإبقاء عليه.

كما يملك المساعد القدرة على تحليل أنماط الطلب، وتقديم توصيات حول خطط الشحن المثالية، إضافة إلى رصد المشكلات المحتملة، مثل القوائم التي قد تخالف لوائح سلامة المنتجات الجديدة.

وبجانب ما سبق، فإنه يتأكد تلقائياً من توافق المنتجات مع متطلبات الامتثال في جميع الدول التي تباع فيها.

ولفتت التقارير إلى أن أمازون تخطط أيضاً لدمج قدرات وكلائها الذكية في مجال الإعلانات، بما يتيح للبائعين إنشاء حملات تسويقية عبر أوامر حوارية مباشرة، وهو ما يمثل تطوراً مهماً في طريقة تصميم وإدارة الإعلانات الرقمية.

هذا التوجه يعكس اهتمام شركات التكنولوجيا الكبرى بمفهوم التجارة التي يديرها الوكلاء، وهو اتجاه يتصور مستقبلاً يستطيع فيه الوكلاء الذكاءيون بدء المعاملات، أو تنفيذ المشتريات نيابة عن المستخدمين.