أول تعليق من وزارة الصحة المصرية على آثار لقاح كورونا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 مايو 2024

حالة من الجدل والخوف سيطرت على العديد من النشطاء المواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتراف شركة أسترازينيكا

مقالات ذات صلة
أسترازينيكا تعترف بأن لقاح كورونا له آثار جانبية خطيرة
الصحة العالمية تحذر من الجمع بين لقاحات كورونا
الصحة العالمية: اللقاحات وحدها لن توقف كورونا

حالة من الجدل والخوف سيطرت على العديد من النشطاء المواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتراف شركة أسترازينيكا، أن لقاح كورونا له آثار جانبية خطيرة، الأمر الذي شكل جدلاً واسعاً في العديد من الدول.

الآثار الجانبية للقاح كورونا

في ضوء هذا الجدل الدائر حول لقاح أسترازينيكا، خرج الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، في تصريحات لموقع "العربية.نت" حول اللقاح، مؤكدا بأن الفوائد الصحية للقاح تفوق بشكل كبير أي مخاطر محتملة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 وأكد على أهمية اللقاحات في مكافحة الأوبئة والحد من انتشار الفيروسات، مشيرًا إلى أن الآثار الجانبية، بما في ذلك الجلطات، نادرة ولا تشكل خطرًا كبيرًا.

وأضاف حسام عبدالغفار أن الجلطات الناتجة عن اللقاح لا تزيد عن 3 حالات لكل مليون شخص، مما يجعلها حدثًا نادرًا، وأشار إلى أن المؤسسات الصحية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية لم تصدر تحذيرات بشأن وقف استخدام اللقاحات بسبب الجلطات.

وتطرق المتحدث الرسمي وزارة الصحة المصرية إلى أن الفيروس نفسه يمكن أن يسبب الجلطات بنسبة أكبر من اللقاح، مؤكدًا أن الجلطات الناجمة عن اللقاح تقتصرعلى الشهرين الأولين بعد التطعيم ولا يوجد دليل علمي يدعم حدوثها بعد سنوات من التطعيم.

اعتراف شركة أسترازينيكا

 الجدير بالذكر، أن شركة أسترازينيكا الدوائية البريطانية بوجود مخاطر نادرة لكنها محتملة مرتبطة بلقاحها ضد فيروس كورونا، وذلك في إطار ردها على دعاوى قضائية رفعت ضدها من قبل عشرات الأسر في المملكة المتحدة.

وتمثل هذه الخطوة اعترافًا غير مسبوق من قبل الشركة بآثار جانبية خطيرة قد يسببها لقاحها، وهو ما أثار موجة من الجدل والتساؤلات حول سلامة هذا اللقاح الذي لعب دورًا هامًا في مكافحة جائحة كورونا.

تفاصيل الاعتراف

 وقدمت أسترازينيكا وثيقة للمحكمة العليا في المملكة المتحدة تقر فيها بإمكانية ارتباط لقاحها بـ "متلازمة تجلط الدم مع نقص الصفيحات الدموية" (TTS)، وهي حالة نادرة لكنها قد تكون قاتلة.

 حرصت الشركة على التأكيد على أن هذه الحالات نادرة جدًا، مشددة على فوائد لقاحها في مكافحة الفيروس.

ردود الفعل

 أدى اعتراف أسترازينيكا إلى تفاقم المخاوف حول سلامة اللقاح، خاصة مع ازدياد عدد الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الشركة، وطالب البعض بمزيد من الشفافية من قبل الشركة والجهات الصحية لضمان حصول الجمهور على معلومات دقيقة حول مخاطر وفوائد اللقاح.

الجدير بالذكر، أنه حتى الآن لا تزال التحقيقات جارية حول صلة لقاح أسترازينيكا بمتلازمة تجلط الدم مع نقص الصفيحات الدموية، وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح أسترازينيكا للبالغين من عمر 18 عامًا فما فوق.