افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي

  • تاريخ النشر: منذ 13 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

المدينة المنورة تحتضن مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي

مقالات ذات صلة
إطلاق مسابقة تصميم شعار مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي
الأمير محمد بن سلمان غادر إلى موسكو لحضور افتتاح كأس العالم
تعرف على الأمير محمد بن سلمان

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أقيم حفل افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي في المدينة المنورة.

المدينة المنورة تحتضن مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي

ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فقد كان من بين حضور حفل الافتتاح عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية في المملكة، وعلى رأسهم: الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة.

ويستهدف المركز شريحة واسعة من المستفيدين، تشمل: الخطاطون المحترفون، المواهب الناشئة، الفنانون التشكيليون، الباحثون في الفنون الإسلامية، المؤسسات التعليمية والثقافية، إضافة إلى الجمهور المحلي والعالمي من المهتمين بالفنون والتراث.

وترتكز استراتيجية المركز على 5 محاور رئيسة، هي: المعرفة والتطوير، تنمية المهارات، المشاركة المجتمعية، الأعمال والفرص، والابتكار.

ويندرج تحت هذه المحاور عدد من البرامج النوعية، من أبرزها: وحدة البحث والأرشفة، برنامج تعلم الخط العربي، منح الدراسات والأبحاث، متحف الخط العربي الدائم، المعارض المتنقلة، الجمعية الدولية للخط العربي، إضافة إلى حاضنة أعمال متخصصة في الصناعات الإبداعية المرتبطة بالخط.

وأشارت التقارير إلى أن المركز يعمل كذلك على تنفيذ حزمة متكاملة من المبادرات، والتي تشمل: برامج الإقامة الفنية، تنظيم الورش التخصصية، تطوير المناهج والمعايير الأكاديمية المتعلقة بالخط العربي، إلى جانب مبادرات تعليمية وتدريبية دولية تساهم في حفظ هذا التراث الثقافي، وتعزز حضوره العالمي بوصفه إرثاً حضارياً حياً يجمع بين الأصالة والابتكار.

ويأتي افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، تأكيداً على المكانة التاريخية للمدينة المنورة بوصفها مهداً للخط العربي، وذاكرة حضارية ارتبطت بكتابة المصحف الشريف وتدوين العلوم الإسلامية، وامتداداً لدورها التاريخي المتمثل في دار القلم.

وهذا يرسخ حضور المدينة كمنصة عالمية لهذا الفن العريق، ويعكس في الوقت نفسه انسجام هذه المبادرات الثقافية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.