الإمارات تصدر أول قانون للقراءة في المنطقة.. هل يرفع الوعي الثقافي؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 أكتوبر 2016
مقالات ذات صلة
الهند تُصدر هذا القانون ثم تتراجع عنه بعد ساعات
الهوية تُصدر نسخة مطوّرة للبطاقة بالإمارات
خلّي صوتك يرفع علمك تطلق علم الإمارات للفضاء

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل ما تملكه من موارد لوضع نفسها في طليعة الدول في المنطقة، التي تقوم على أسس علمية وثقافية متينة.

واحتفلت الإمارات الأسبوع الماضي، بتكريم الفائزين بالمسابقة الأولى من نوعها في القراة تحت مسمى «تحدي القراءة العربي».

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقال الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة أصدر رئيس الدولة أول قانون للقراءة في المنطقة يضع أطر تشريعية وتنفيذية حكومية لترسيخ القراءة".

وأضاف بن راشد "احتفيت مع مجموعة من الطلاب الأوائل في تحدي القراءة العربي بإطلاق هذه المنظومة التشريعية المتكاملة.. نستثمر فيهم لبناء مستقبل مجيد لشعبنا، فالقانون يلزم الحكومة بالتدخل مبكراً لترسيخ القراءة عبر توفير الحقيبة المعرفية للمواليد ويعطي الموظف الحق في القراءة التخصصية ضمن ساعات العمل".

وتابع "القانون يلزم المدارس بوضع خطة سنوية لتشجيع القراءة بين الطلبة، ويرسخ احترام الكتاب بينهم بمنع إتلافه وصونه وإعادة استخدامه أو التبرع به، فهو يرسخ الكتاب كأحد المظاهر الحضارية في مجتمعنا ويلزم المقاهي في المراكز التجارية بتوفير مواد القراءة لمرتاديها".

وأشار إلى أن قانون القراءة سيعمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء المكتبات والمراكز الثقافية من خلال منحه الحوافز والتسهيلات والتخفيضات، قائلا: "القانون أقر إنشاء الصندوق الوطني لدعم مبادرات القراءة، وألزم وسائل الإعلام العامة بتخصيص مساحات برامجية للتشجيع على القراءة".

وشدد على أن الإمارات تهدف أن يكون عام 2016 هو بداية لتغيير ثقافي وحضاري مستدام بين الأجيال العربية، مضيفا "تغيير يرسخ قيمة الكتاب ويمجد العلم والمعرفة ويُعلي شأن القراءة".