الإيبولا تفتك بالأطباء والمسعفين..والصحة تعلن حالة طوارئ عالمية

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 أغسطس 2014
مقالات ذات صلة
الصحة العالمية: إعلان جدري القرود حالة طوارئ عالمية
إعلان حالة الطوارئ في كاليفورنيا بسبب جدري القرود
هكذا يمكن لهاتفك الذكي أن ينقذك في حالات الطوارئ

صرحت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن عدد الأطباء والممرضين الذين أصيبوا بعدوى فيروس الإيبولا في دول غرب افريقيا غير مسبوق.

تفشى الفيروس في دول غرب إفريقيا منذ مارس الماضي، وتسبب في مقتل 1300 شخص حتى الآن، وإصابة أكثر من 2615  في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا فقط.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ووفقاً لأرقام المنظمة، أصيب أكثر من 240 من رجال الإغاثة الذين توجهوا إلى إفريقيا من أجل إغاثة المتضررين من الفيروس، كما أصيب عدد "غير مسبوق"، حسب تعبير المنظمة، من الأطباء والمرضى وهو ما تسبب بدوره في نقص عدد المسعفين وتدهور عمليات الإغاثة.

وأضافت، المنظمة أن السبب وراء تفشي الفيروس بين جموع المسعفين هو نقص الادوات ووسائل الحماية الشخصية لهم، وأوضحت أنه في بعض الحالات لاتتوفر حتى القفازات او الأقنعة لحماية الأطباء وعمال الإغاثة العاملين معهم من انتقال العدوى.

وعن الوضع الحالي، قالت المنظمة إن عدد الأطباء في غرب إفريقيا الآن ليس كافياً، حيث يوجد ما يتراوح بين طبيب او اثنين فقط لكل 100 الف مريض في المنطقة، وهو ما جعل المنظمة تعلن حالة طوارئ عالمية.