"الاتحادية" تنظر أولى جلسات متهمة "قضية الريم"

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الإثنين، 23 مارس 2015
مقالات ذات صلة
فيديو: جلس في مقصورة الدرجة الأولى فتم طرده من الطائرة!
هذا ما حدث في أولى جلسات قضية خُلع زينة من أحمد عز
ارتفاع أسعار النفط بالجلسة الأولى اليوم الخميس 18 أبريل 2024

تعقد دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهمة «الشبح» في قضية «جزيرة الريم»، والتي تحاكم فيها «إماراتية» بتهمة قتل المجني عليها «أبوليا ريان» أميركية الجنسية، عمدا طعنا بالسكين، والشروع في قتل القاطنين في إحدى الشقق السكنية بقنبلة يدوية الصنع، ومن المتوقع ألا تخرج الجلسة عن نطاق استكمال الإجراءات وتلاوة لائحة الاتهام، وتعيّن هيئة الدفاع، تمهيداً لتحديد جلسة الاستماع لمرافعة نيابة أمن الدولة. 

وتواجه المتهمة، إضافة لذلك، تهمة جمع مواد متفجرة، محظور تجميعها قانوناً بغير ترخيص، وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد الترويج لأفكار جماعة إرهابية، ونشرت من خلاله معلومات بقصد الإضرار بسمعة وهيبة ومكانـة الدولة والنيل من رموزها، إضافة إلى تقديم أموال لتنظيم إرهابي مع علمها أنها ستستخدم في ارتكاب عمليات إرهابية. واعترفت المتهمة تفصيليا بجرائمها، حيث توفرت لها جميع الضوابط القانونية في مختلف مراحل التحقيق، وكشفت التحقيقات عن استماع المتهمة لمحاضرات صوتيـة لأسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي، كما اطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات إرهابيـة، وقرأت مقالات عن الأعمـال الإرهابيـة وأثـر ذلك في معتقـداتها الفكريـة فتحولـت إلى شخص داعم لهذه الأفكـار الهدامـة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي تاريخ الحادث قررت ارتكاب جريمة قتل في أحد المراكز التجاريـة ليكون لعملها الإرهابي صدى مروع لدى أكبر عدد من الناس، وأن تكون ضحيتها من جنسية أجنبيـة لتبث الرعب في نفوس الأجانـب من المقيمين والزائرين وإحراج سـلطات الدولة وإضعافها خارجيا على المستوى الدولي، فتوجهت إلى المركز التجاري، ونفذت جريمتها، وباغتت المجني عليها بطعنـات عديدة من سكينها حتى قتلتهـا ثم غادرت المكان، وتوجهـت بالسيارة التي ضبطت، إلى بنايـة سكنية في منطقة كورنيش أبوظبي، كانـت قد راقبتها سابقا وعلمت أن سكان إحدى الشقق فيها من جنسية أجنبية فاختارتها هدفا لعملية تفجيرها بالعبوة الناسفة «القنبلة اليدويـة الصنع» التي صنعتها، وأشعلت فتيلها وغادرت المكان وتم اكتشافها وإبطال مفعولها وتفكيكها.

المصدر