التسول يتسبب في تخفيض المعونة الاجتماعية لعاطل ألماني

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الأربعاء، 22 نوفمبر 2017
مقالات ذات صلة
ماني يعلن قراره النهائي عقب اجتماعه مع توخيل
صورة: مطعم ألماني يبتكر طريقة ليحافظ زواره على التباعد الاجتماعي
مجلس الوزراء يوافق على نظام مكافحة التسول وهذه هي العقوبات

ذكر موقع "هانوفر ألغيماينه" أن أحد مراكز التوظيف (Job-Center) بمدينة دورتموند خفض مبلغ المعونة الاجتماعية التي يقدمها لأحد الأشخاص العاطلين عن العمل بعدما لمحته موظفة تعمل في المركز، وهو يتسول في أحد شوارع المدينة مع كلبه الصغير.

متسول المشاهير يقضي إجازته في باريس ويؤسس شقته الفخمة

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأوضح الموقع الألماني أن هانسن (50 عاما) يتسول باستمرار في وسط مدينة دورتموند، لأن الأموال التي يتلقاها من مركز التوظيف تعويضا عن البطالة لا تكفي للعيش طوال الشهر وتنتهي بحلول النصف منه. وذكرت صحيفة "رور ناخريشتن" أن هانسن المولود في مدينة "هاغن" عاش ظروفاً صعبة منذ صغره، حيث تربى في أحد الملاجئ. ولم يقم هانسن بأي تأهيل مهني وراكم بدل ذلك سوابق عدلية. و يحصل العاطل الألماني على المعونات الاجتماعية منذ سنوات طويلة حسب ما أشار إليه موقع "فوكوس" الألماني.

وبحسب نفس المصدر لمحت موظفة في مركز التوظيف هانسن وهو يتسول في يناير 2017، حيث توصل بعدها برسالة مفادها أن مركز التوظيف يُريد أن يعرف المداخيل التي يحصل عليها جراء التسول. بالإضافة إلى الإيرادات المالية التي يٌحتمل أن يجنيها حتى صيف العام القادم.

وبما أن مركز التوظيف يعتبر مهنة التسول وظيفة،خفض المركز المعونات الاجتماعية التي يقدمها لهانسن وزوجته، والتي تبلغ 760 يورو في الشهر إلى 300 يورو فقط. لكن هانسن لجأ إلى محامية للطعن في قرار مركز التوظيف، الذي استجاب لطلب محامية هانسن ليخصم 90 يورو فقط من معونة العاطل الألماني بدل 300 يورو.

بالصور.. كيف يخدع هذا المتسول المارة ليحصل على المال؟

وأثار قرار تخفيض المعونات المالية عن هانسن تفاعلا كبيرا داخل مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب شخص يدعى مارتن كاوفمان تغريدة على موقع "تويتر" ينتقد فيها قرار مركز التوظيف: "تخونني الكلمات لوصف ما قام به مركز التوظيف.. حتى ونحن على الأرض يتم الدوس علينا".

وفي نفس السياق، انتقدت امرأة تدعى، إنكه هانمان، تخفيض المعونة الاجتماعية لهانسن، وكتبت في تغريدة تقول: "حين يكون جنون البيروقراطية مقدماً على لطافة الوجدان، فإن مركز التوظيف يُحاسب المتسولين على مايكسبونه".

ر.م/ا.ف