"الرحلة"..بدء عرض أول فيلم أنيميشن سعودي- ياباني
فيلم "الرحلة" هو أول فيلم للرسوم المتحركة سعودي- ياباني، بدأ عرضه أمس الخميس في دور السينما بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، يُعرض الفيلم باللغتين العربية واليابانية.
أحداث فيلم الرحلة السعودي الياباني
تدور أحداث الفيلم حول "أوس" الذي عانى من ظروف صعبة؛ لكنه تحدى هذه الظروف وأصبح بطلاً ودافع عن مدينته في معركة ضخمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يُذكر أن فيلم الرحلة من إنتاج شركة مانجا السعودية، التابعة لمؤسسة"مسك الخيرية" وهي مؤسسة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان. وستوديو "توئي أنيميشن" في اليابان، وتم تنفيذ الفيلم بين الرياض وطوكيو، وهو نتاج عمل فريق تجاوز عدده 300 شخص.
ذكرت شركة مانجا، من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن عرض الفيلم قد بدأ أمس الخميس في صالات السينما في الدول التالية:
السعودية، الإمارات، الكويت، عمان، البحرين، قطر، العراق، مصر ولبنان.
خلال تصريحات صحافية سابقة كان الدكتور عصام البخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج، قد أكد أن فيلم "الرحلة" مثال حي على قدرة المواهب السعودية، بالتعاون مع الشركاء العالميين، على إنتاج محتوى إبداعي محلي على أعلى مستوى، وتصدير الثقافة والإبداع السعودي إلى الأسواق العالمية.
أشار بخاري أيضاً إلى أن "الرحلة" يُعدّ خطوة مهمة في مسيرة شركة مانجا للإنتاج، التي تسعى إلى الريادة العالمية في صناعة المحتوى الإبداعي الهادف، والمساهمة في بناء منظومة صناعة المحتوى السعودية والعربية.
إعفاء "الرحلة" من المقابل المالي على التذاكر
يُذكر أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمملكة العربية السعودية، كانت قد أصدرت في أبريل من العام الجاري قراراً بالموافقة على إعفاء الأفلام السينمائية المحلية من أي مقابل مالي للهيئة، وذلك دعماً من الهيئة وهيئة الأفلام لمنتجي الأفلام السينمائية المحليين والفنانين وصناع المحتوى المحلي، ليصبح "الرحلة" هو أول فيلم معفي من المقابل المالي على التذاكر.
تأتي هذه المبادرة بدعم كل من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الإعلام المكلف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، حيث تسعى الهيئتان للوصول إلى صناعة سينما سعودية قادرة على المنافسة العالمية لتُصبح أيضاً من روافد الاقتصاد الوطني.