السعودية تستهدف 100 مليون زائر للمملكة بحلول 2030

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 أكتوبر 2019

تُدرك قيمة السياحة بوصفها محفزًا للنمو الاقتصادي، وجسرًا للتواصل الثقافي الذي يرتقي بالوعي والتآلف والاحترام

مقالات ذات صلة
السياحة..100 مليون زائر وتوفير مليون فرصة عمل بحلول عام 2030
السعودية تتوقع استقبال 100 مليون زائر خلال هذا العام
السعودية وبريطانيا تستهدفان رفع حجم التجارة بينهما إلى 100 مليار دولار

شاركت المملكة العربية السعودية، باجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين، الذي عقد في اليابان، السبت، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أحمد بن عقيل الخطيب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تحدث الخطيب -في كلمته خلال الاجتماع- عن الرؤية المتعقلة بمستقبل قطاع السياحة السعودي، مستعرضًا استراتيجية المملكة الرامية إلى تطوير القطاع السياحي الناشئ بما ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030، الساعية إلى بناء مجتمع مزدهر واقتصاد متنوع يحقق الرخاء للجميع، مؤكدًا التزام المملكة بتعزيز إسهام السياحة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبينًا أن خطة تنمية القطاع السياحي في المملكة ستكون من الأولويات الرئيسية للنقاشات عندما تتولى السعودية رئاسة قمة مجموعة العشرين لعام 2020.

وأفاد رئيس مجلس إدار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بأن المملكة من موقعها كواحدة من الوجهات السياحية الناشئة، تفتح أبوابها للعالم بصدر رحب، وتُدرك قيمة السياحة بوصفها محفزًا للنمو الاقتصادي، وجسرًا للتواصل الثقافي الذي يرتقي بالوعي والتآلف والاحترام، كما تعي المسؤوليات التي تنطوي عليها هذه المسألة.

وأكد إدراك المملكة العربية السعودية أن تعدد المشروعات التطويرية والتخطيط غير المنضبط يلعب دورًا سلبيًا في بناء صورة مضطربة لأي وجهة في العالم.

وقال الخطيب إن السياحة لا بد أن تتسم باستدامتها في حال أريد لها أن تعود بالفائدة للأجيال القادمة، مبينًا أن استراتيجية المملكة تتمثل في زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، فضلاً عن زيادة أعداد زوار المملكة من 18 مليون زائر سنويًا إلى 100 مليون بحلول عام 2030.

وتابع إن هذه الخطوات، بدورها ستسهم في توفير 1.6 مليون فرصة عمل وهو ما يمثل 10% من إجمالي القوى العاملة، التي تستهدف بغالبيتها الفتيات والشباب، مؤكدًا التزامه بالعمل مع الشركاء على امتداد المنظومة السياحية؛ لتحقيق هذه الأهداف وحماية الرفاهية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للمجتمعات المحلية.

واختتم الخطيب كلمته قائلا ً: نأمل خلال رئاستنا للقمة في العام المقبل أن نثري الإرث الكبير من النجاحات التي حققتها القمم السابقة، وذلك من خلال تعاوننا جميعًا بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة بحق على امتداد قطاع السياحة العالمي، ونتطلع قُدمًا لمواصلة هذه المناقشات والترحيب بكم جميعًا في المملكة عام 2020.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا