السلطات الليبية: 11 ألف مفقود جراء فيضانات ليبيا ودرنة الأكثر تضررًا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
تعَرف على الدول الأكثر تضرُراً من التغيُرات المناخية
وفاة 74 شخصًا من قرية مصرية واحدة في فيضانات ليبيا (فيديو)
تعرف على أكثر ولاية أمريكية تضررًا من فيروس كورونا

أعلنت السلطات الليبية اليوم الأربعاء عن أعداد المفقودين في فيضان ليبيا الذي ضرب شرق البلاد في إحصاء غير رسمين حيث أوضحت السلطات أن ما لا يقل عن 11 ألف شخصًا في عداد المفقودين حتى الآن.

وقد أعلنت السلطات الليبية أنه تم إحصاء أكثر من 5300 جثة في مدينة درنة فقط، ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد الجثث بسبب الفيضانات الكارثية التي شهدتها المدينة. ووفقًا لهشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدني الليبي، فإن البحر يلفظ عشرات الجثث إلى البر بعدما جرفتهم السيول إلى البحر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومن جهة أخرى أعلن المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا أن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا من درنة، والتي تعد المدينة الأكثر تضررًا جراء العاصفة دانيال، أما أعداد النازحين في بنغازي يزيد عن 6 آلاف شخص، ولم يتم التحقق من عدد الوفيات في بنغازي حتى الآن.

وقد أفادت صحيفة المرصد الليبية عن فقدان 40 جنديًا جراء كارثة السيول التي تعرضت لها البلاد، حيث كان هؤلاء الجنود مكلفين بتنفيذ حظر التجول والمرور على طريق سد درنة قبل أن ينهار بهم ويدمر المدينة.

كما أوضحت السلطات الليبية وفاة 3 متطوعين من الهلال الأحمر الليبي خلال مساعدتهم ضحايا الفيضانات، وقد أوضح وزير الصحة الليبي أن الوضع كارثي ومأساوي ولا يمكن لوزارة الصحة تقديم إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا حيث يتواجد المئات من الأحياء الذين لم يتم الوصول إليهم، كما توقع أن تزداد أعداد الوفيات إلى 10 آلاف وفاة.

انفجار سدود في درنة أدى إلى كارثة

يُذكر أن انفجار سدين في مدينة درنة أدى إلى تفاقم كارثة إعصار دانيال، حيث تدفقت مياه الأمطار بشكل كبير بين السدين مما أدى إلى انهيارهما، لتجرف مياه السيول ومياه السد المدينة وتدمر 25% منها.

وقد انتشرت صور عبر الأقمار الصناعية لمدينة درنة الساحلية قبل وبعد الزلزال التي توضح حجم الخسارة المادية والبشرية التي سببها الزلزال، حيث اجتاحت المياه المدينة بشكل كامل وجرفت المئات من الضحايا إلى البحر.

يذكر أن مدينة درنة الليبية تحيطها التلال ويمر بها مجرى نهر يجف صيفًا ولكن بسبب الأمطار الشديدة بسبب الزلزال تحول مجرى النهر إلى تيار قوي، أدى إلى انهيار السدين الذين يحجزان المياه.