العلامات الأولى لسرطان الفم

  • تاريخ النشر: منذ 17 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

أبرز عوامل خطر سرطان الفم

مقالات ذات صلة
العلامات المبكرة لسرطان الأمعاء
علامات الإنذار المبكرة لسرطان الأمعاء
بحة الصوت قد تكون علامة تحذيرية لسرطان المريء

حذرت تقارير طبية من خطورة سرطان الغشاء المخاطي للفم، معتبرة إياه أحد أكثر الأورام العدوانية التي تصيب الإنسان، حيث يتميز بارتفاع معدل الانتكاس، ونسب وفيات مقلقة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أبرز عوامل خطر سرطان الفم

وقالت التقارير إن غالبية المرضى يتم تشخيصهم بالمرض في المراحل الثالثة أو الرابعة، ما يجعل الكشف المبكر هو العامل الأهم لرفع فرص الشفاء وتقليل المخاطر.

وأشارت إلى أن هذا النوع من السرطان يظهر في مناطق مختلفة من تجويف الفم، بما في: ذلك اللسان، قاع الفم، الغشاء المخاطي للخد، اللثة، والحنك.

وأوضحت التقارير أنه في مراحله الأولى قد تبدو الأعراض بسيطة وغير مزعجة، مثل عقيدات غير مؤلمة، أو تقرحات سطحية، أو شقوق لا تلتئم رغم العلاجات التقليدية.

وتابعت أن المريض قد يشعر أيضاً بحرقة أو وخز أثناء تناول الطعام، لافتة إلى أن هذه العلامات يجب أن تنبهه لضرورة مراجعة الطبيب.

وشددت التقارير على أن استمرار هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين دون تحسن، يتطلب استشارة طبيب أورام متخصص، لإجراء فحوص دقيقة تشمل الدراسة المورفولوجية، القادرة على تحديد وجود ورم خبيث في مرحلة مبكرة.

وأفادت أن الإحصاءات تظهر أن التشخيص المبكر يرفع نسب نجاح العلاج إلى أكثر من 90%، مع الحفاظ على وظائف الفم الحيوية.

وأكملت التقارير أنه إذا تأخر التشخيص حتى المراحل المتقدمة، فإن معدل بقاء المرضى لخمس سنوات لا يتجاوز 23–42%.

وأردفت إن البيانات تشير أيضاً إلى أن الكشف المبكر قادر على منع ما يقارب 80% من وفيات سرطان الفم، مما يبرز أهمية الفحوص الدورية، والانتباه لأي تغييرات غير طبيعية في الفم.

وبينت التقارير مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة، أبرزها:

  • ضعف نظافة الفم، وما يرافقه من التهابات وعدوى.
  • الأمراض المزمنة، مثل تسوس الأسنان، أو الإصابات الناتجة عن أطقم الأسنان الرديئة.
  • التدخين وإدمان الكحول، خاصة عند الجمع بينهما.
  • الحالات السابقة للسرطان، مثل الطلاوة البيضاء أو الحمراء، القرح المزمنة، وتشققات الشفاه.

وأضافت أن التخلص من العادات السيئة، والحفاظ على نظافة الفم، ومعالجة أي إصابات أو تغيرات بشكل مبكر، تمثل خطوات جوهرية للوقاية من سرطان الفم والحد من خطورته.