اليابان تخشى من ارتفاع الوفيات بسبب تأخير الجرعة المعززة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
هل يمكن أخذ الجرعة المعززة ضد كورونا بلقاح مختلف عن جرعتي التطعيم؟
الصحة: لا داعي للقلق من تأخير الجرعة الثانية من لقاح كورونا المُستجد
العراق: ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بالحمى النزفية

حذرت السلطات الصحية في اليابان من تأخر توزيع الجرعات التنشيطية أو ما يعرف بالجرعات الثالثة المعززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وكشفت السلطات الصحية اليابانية أن تأخر توزيع الجرعة الثالثة قد يتسبب في زيادة الوفيات بسبب متحور أوميكرون من فيروس كورونا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتأخرت الحكومة اليابانية في توزيع لقاحات الجرعات الثالثة وهو الأمر الذي يثير القلق بين خبراء الصحة في البلاد خوفاً من تأثير ذلك على صحة الأفراد وزيادة فرص حدوث وفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا ومتحور اوميكرون.

ويتوقع بعض السياسيين أن يتسبب تأخير توزيع الجرعات الثالثة من حدوث متابع سياسية لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا خاصة مع ارتفاع معدل أعمار سكان اليابان.

ويمثل سكان اليابان الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر حوالي نسبة 30% من إجمالي تعداد السكان وهم الشريحة الأكثر عرضة لخطر المعاناة من مضاعفات في حالة الإصابة بفيروس كورونا دون تلقي جرعات تنشيطية من اللقاحات.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء السابق في اليابان قد استقال من منصبه بعدما تعرض لانتقادات واسعة بسبب سوء تعامله مع جائحة كورونا.

كما يواجه الحزب الحاكم في اليابان اختباراً مهماً لشعبيته في انتخابات المجلس الأعلى في البرلمان هذا العام وهو ما قد يتسبب في خسائر لهم بسبب سوء إدارتهم لتوزيع الجرعات الثالثة للقاح.

وشهدت اليابان تعرض 236 حالة مصابة بفيروس كورونا للوفاة يوم الثلاثاء وهي أكبر عدد وفيات بالفيروس في البلاد خلال يوم واحد منذ بداية الجائحة.

وعانت اليابان في البداية من التحرك البطيء نسبياً في إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح للمواطنين ولكنها تداركت ذلك لتصبح أعلى معدل تطعيم بين مجموعة الدول الصناعية السبع.

والتزمت وزارة الصحة اليابانية بنص يقضي بانتظار لمدة ثمانية أشهر بين الجرعات الأولى من اللقاح والجرعات التنشيطية وهو ما أثار بعض التحفظات بسبب تقليص دول أخرى لمدة الانتظار حتى الحصول على الجرعات التنشيطية.

وتداركت اليابان سريعاً الأمر وبدأت في توزيع الجرعات التنشيطية بشكل أسرع دون الانتظار لفترة طويلة خوفاً من ارتفاع عدد الوفيات.

وبعد التعديل الجديد أصبحت فترة الانتظار بين الجرعة الثانية والجرعة الثالثة المعززة حوالي ستة أشهر ولكنها ما تزال طويلة مقارنة بدول أخرى مجاورة مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة.

وتنتظر سنغافورة إلى خمسة أشهر بين الجرعة الثانية والثالثة، فيما تتقلص هذه الفترة إلى ثلاثة أشهر فقط في كوريا الجنوبية.

وتعتبر اليابان من أقل الدول المتقدمة توزيعاً للجرعات الثالثة إذ تلقى 10% فقط من سكانها الجرعة المعززة، فيما تمكنت كوريا الجنوبية وسنغافورة توزيع ما يزيد على 50% من الجرعات المعززة على سكانها.