رائد صلاح يوجه رسالة مؤثرة للفلسطينيين قبل تسليم نفسه لسلطات الاحتلال

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 مايو 2016
مقالات ذات صلة
محمد بن راشد يوجه رسالة تهنئة إلى رائد أعمال عربي
فرجاني ساسي يوجه رسالة مؤثرة لجماهير الزمالك
هاري كين يوجه رسالة مؤثرة لجماهير إنجلترا

وجه الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، رسالة مؤثرة للفلسطينيين، قبل بدء تنفيذ الحكم بسجنه 9 أشهر وتسليم نفسه لسلطات الاحتلال.

وقال صلاح: "سأعتكف في سجني تسعة أشهر، وحتى نلتقي أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، وأستودعكم القدس والمسجد الأقصى المباركين أمانة بأعناقكم، ولا تنسونا من دعائكم".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأدانت سلطات الاحتلال الصهيونية الشيخ رائد صلاح بالتحريض على العنف والعنصرية لدوره في نصرة القدس وعاقبته المحكمة العليا التابعة للاحتلال بالسجن تسعة أشهر.

وأضاف "الشعب الفلسطيني التواق للحرية سيبقى يعاني سواء داخل أو خارج الجدران، لكنه سيواصل النضال دفاعا عن وطنه ومقدساته حتى ينتصر لحرية دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".

جاء ذلك خلال الفعاليات التي نظمتها لجنة المتابعة العربية العليا في الداخل الفلسطيني، تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، للتعبير عن رفض الملاحقة السياسية واستهداف القيادات.

وأكد أن ممارسات سلطات الاحتلال والسجن والأسر لآلاف الفلسطينيين لن تكون رادعة في مواصلة مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، وفقا لما ذكره موقع «الجزيرة. نت».

ورفضت محكمة الاحتلال، بأغلبية قاضيين اثنين ومعارضة قاض عربي الالتماس الذي قدمه محامو رئيس الحركة الإسلامية، في حين تم تخفيض فترة السجن من 11 شهرا إلى تسعة أشهر ويبدأ بتنفيذها من اليوم.

واعتقلت سلطات الاحتلال، الشيخ رائد صلاح أكثر من مرة بسبب آرائها المناهضة للممارسات الفاشية التي تمارس ضد الفلسطينيين.

وتوجه الشيخ رائد صلاح، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، إلى سجن بئر السبع لقضاء مدة حبسه البالغه تسعة أشهر، وسط موكب كبير من أنصاره.

ووصل صلاح، إلى سجن «بئر السبع»، وسط العشرات من أنصاره، مؤكدا للصحفيين قبيل دخوله السجن أن الاعتقال لن يثنيه عن مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى، مضيفا "سأستغل السجن في التفكير في بناء تصور عن المرحلة القادمة، وما قمنا به خلال المرحلة الماضية لأجل المسجد الأقصى سيستمر، وبذلك سيسقط الحلم الذي بنته دولة الاحتلال أن الأقصى سيكون وحيدا".