شاهد: ماذا قال أمير الكويت لولي العهد أثناء منحه قلادة مبارك الكبير؟

  • تاريخ النشر: السبت، 11 ديسمبر 2021
مقالات ذات صلة
لحظة مؤثرة لولي العهد السعودي أثناء دفن الأمير طلال بن سعود
الديوان الملكي: تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد مع احتفاظه بوزارة الداخلية
سيلفي جديدة ومميزة لولي عهد دبي في تنزانيا

قدّم أميرالكويت، الشيخنواف الأحمد، قلادة مبارك الكبير، إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال زيارته الرسمية إلى الكويت.

خلال مقطع فيديو يوثق لحظة تقديم الشيخنواف الأحمد، قلادة مبارك الكبير، إلى الأمير محمد بن سلمان، قال أمير الكويت: "نحن أخوة وأسرة واحدة، وهذه أغلى ما عندنا أقدمه لك".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ليرد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أمير الكويت قائلاً: "أغلى ما عندنا نشوفك بصحة الله يسلمك، هذه غالية لكن أغلى شيء عندنا نشوفك بصحة، اللّه يطول عمرك".

وصول الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت

يُذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان قد وصل إلى الكويت في خامس وآخر محطات جولته الخليجية التي بدأها يوم الثلاثاء الماضي.

خلال تصريحات صحفية سابقة، كان وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قد أكد تطلع بلاده لتلك الزيارة المهمة التي تضيف لبنة في صرح العلاقات القوية بين البلدين. مُشدداً على أن الشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة، والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين.

تُعدّ هذه الزيارة هي ثالث زيارة لولي العهد السعودي إلى الكويت، بعد زيارته الرسمية الأولى في مايو 2015، والثانية في 30 سبتمبر 2018. فيما زار ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السعودية في الأول من يونيو الماضي، وذلك في أولى زياراته الرسمية عقب تزكيته ولياً للعهد في أكتوبر من عام 2020، وذلك تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان.

يُذكر أن الكويت والمملكة العربية السعودية كانا قد وقعا في عام 2018 محضر إنشاء مجلس التنسيق الكويتي- السعودي الذي يُعدّ انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين.

جولة ولي العهد السعودي في دول مجلس التعاون الخليجي

يأتي  وصول بن سلمان إلى الكويت بعد زيارته للبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان، وتأتي هذه الجولة قبل قمة لمجلس التعاون الخليجي تستضيفها الرياض في منتصف ديسمبر.

قمة مجلس التعاون الخليجي

ستستضيف الرياض القمة الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي في 14 ديسمبر الجاري. وهي القمة التي ستستمر أجندة أعمالها ليوم واحد، مؤكدة أنها ستركز على "نتائج مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا واستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية".

كما ستتناول القمة أيضاً الوضع على الساحات اليمنية والعراقية والسورية والليبية وتطورات القضية الفلسطينية، وفقاً لما نقلته تقارير صحفية محلية، بالإضافة إلى تناول العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بما يحقق مصالح دول المجلس الخليجي.

ستجدد القمة دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي تحتلها إيران وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي الإمارات.

وفاً للمصادر، ستبحث القمة أيضاً الخطوات التي تم إنجازها على صعيد تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول المجلس الست، عبر القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون، لتحقيق التكامل العسكري المشترك والأمن الجماعي لدول المجلس.

كما ستبحث استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمقترحات لتذليل أية صعوبات تواجه التنفيذ ومتطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة وبناء شبكة سكة الحديد الخليجية ومنظومة الأمن الغذائي والمائي وتشجيع المشاريع المشتركة وتوطين الاستثمار الخليجي للوصول للوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025.

يُذكر أن القمة الخليجية السابقة عقدت في مدينة العلا السعودية في الخامس من يناير، وكان من أبرز نتائجها إنهاء المقاطعة التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منذ عام 2017، وكانت قد شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية. وأعقب القمة عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول الأربعة والدوحة. ويضم المجلس في عضويته كلا من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر.