صور أبطال المقاومة الشعبية في الجزائر على عملات نقدية جديدة رائعة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
الإمارات تفوز بجائزة أفضل ورقة نقدية جديدة عن عملة الـ 1000 درهم
فيديو: لهذا السبب اعتذر الفنان محمد رمضان للشعب الجزائري
مصور فلسطيني يوثق مقاومة شعب غزة بأداء الباركور فوق ركام المدينة

ذكرى استقلال الجزائر احتفال له مكانة كبيرة لدى كل مواطن جزائري بل وعربي أيضاً لذلك قرر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد الوزير إطلاق عملات نقدية تذكارية للاحتفال بالذكرى 58 لعيد الاستقلال.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

عيد استقلال الجزائر

العملات النقدية حملت صور لأبرز أبطال المقاومة بخاصة وأن الاحتفال هذا العام بعيد الاستقلال يتزامن مع استرجاع الجزائر رفات 24 شهيد من المقاومة الشعبية لذلك تم وضع صورهم على العملات التذكارية الجديدة.

وتعتبر الجزائر أن تخليد ذكر أبطال المقاومة بوضع صورهم على العملات الرسمية للبلاد ما هو إلا تخليداً لذكرى استقلال الجزائر وحفاظاً منها على تاريخ هذا البلد العريق وربط الأجيال الجديدة بجذور ماضيهم.

كما أوضح وزير المالية الجزائري أيمن بن عبد الرحمن أن العملات سوف تكون متنوعة بين الورقية والمعدنية وذلك بهدف تمجد تاريخ الجزائر وثورتها العظيمة، وتأكيداً على تضحيات هؤلاء الأبطال.

العملات الجديدة سوف تتنوع بين فئات الـ2000 دينار والتي سوف تحمل صورة الأبطال الستة مهندسي انطلاق ثورة نوفمبر المجيدة على الوجه الأمامي كما سيطبع على الوجه الخلفي معلمين من معالم الجزائر ممثلين في قبر امداغسين بمنطقة باتنة، وفوغارة بني فوغيل بأدرار.

أما القطعة النقدية المعدنية سوف تحمل وجه الشهيد أحمد زبانة أول شهيد تم إعدامه بالمقصلة في تاريخ الجزائر وهي تحت الاحتلال، وذلك بهدف إحياء روح المقاومة والتأكيد على بشاعة الاستعمار وأعماله.

الأوراق النقدية سوف تكون متاحة للتداول مع بداية شهر نوفمبر والاحتفال بذكرى الثورة كما سيتم إطلاق قطعة نقدية جديدة من فئة الـ200 دينار وهي القطة التي ستحمل وجه أحمد زبانة، وعلى الرغم من عدم إصدار العملات بعد إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صوراً لها.

الجدير بالذكر أن الجزائر كانت قد استعادت من فرنسا رفات 24 شهيد من أبطال المقاومة وذلك بعد 199 عاماً على وفاتهم، وكانت هذه المجموعة قد تصدت لبدايات الاحتلال الفرنسي، في الفترة ما بين 1838 و1865.

وتعرضت جماجم مقاتلي المقاومة الجزائرية للقتل ثم قطع رأسها في عام 1849، خلال معركة زعاتشة الشهيرة بالقرب من بسكرة وهو ما يعكس بشاعة أعمال الاحتلال الفرنسي في الجزائر.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا