صور: إعادة بناء وجه شاب توفي قبل 400 عام!

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
600 مليون دولار تكلفة إعادة بناء جسر بالتيمور بعد انهياره
الملياردير المكسيكي كارلوس سليم سيساعد في إعادة بناء مرفأ بيروت
بالصور: مراحل بناء برج العرب

نجح باحثو الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في المركز الوطني لعصور ما قبل التاريخ في إعادة بناء وجه رجل نبيل كان قد توفي قبل 400 عام، عندما كان يناهز من العمر 16 عاماً، وذلك بالاستعانة بجثمانه المحنط. وتهدف هذه الخطوة لتقديم منظور جديد وأقرب للواقع فيما يتعلق بهيئة النبلاء الشباب المعروفين بأناقتهم في تلك العصور.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأشار الباحثون إلى أن الشاب النبيل ابن عمدة سابق لمدينة لندن، ويدعى توماس كرافن، وقد توفي بوباء الطاعون، ومن المحتمل أنه كان يتابع دراسته على الجانب الآخر من مسقط رأسه، وقد لقي حتفه قبل أن تسنح له الفرصة في الارتقاء في سلم العائلة والتمتع بالمكانة المرموقة، شأن إخوته.

صفيحة النحاس

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جثة الشاب كانت محنطة وملفوفة في كفن داخل تابوت، في المقبرة البروتستانتية في معبد شرنتون، وقد تم اكتشافها في سان موريس بضواحي باريس عام 1986.

ومن الأمور اللافتة للنظر، وضع صفيحة نحاس على صدر الشاب المراهق، واصفةً إياه بـ"شاب إنجليزي نبيل، تصرف خلال حياته بأسلوب يجعله نموذجاً للسلوك الحسن بالنسبة إلى الآخرين".

تحديد عمره

وأشارت الدراسة التي أمعنت في عظام توماس كرافن في عام 2008 إلى أن عمره أثناء الوفاة كان يتراوح ما بين 16 و 18 عاماً.

وكشف الباحثون أنه قد جرت إطالة أو مد جمجمة الشاب حينما كان طفلاً رضيعاً، وهي ممارسة مألوفة في ذلك الوقت، بهدف منح المرء وجهاً طويلاً ونحيلاً. وكان ذلك التفصيل، من بين تفاصيل أخرى عديدة، استثمرها فنان الوجوه فيليب فرويسيه، لبناء وتشكيل وجه شبيه بالشاب النبيل. قيام خبير الوجه لتفحص الجمجمة ودراستها لتقدير سماكة العضلات، وتقدير الملامح، كالشفاه والأنف. بعدها، كانت خطوة إيجاد صورة ثلاثية الأبعاد عبر الحاسوب، وذلك للعضلات والجلد الاصطناعي، استعداداً لإعادة بناء الوجه.

تصفيفة الشعر

وقتها صرح فيليب بأنه في حين أن العظام لا تقدم لمحة عن شكل تصفيفة شعر الشاب النبيل، إلا أنه على الأرجح كان بشعر بني طويل ومموج، وهي تسريحة مألوفة في ذلك الوقت.

المصدر