قبل اختراع المناديل: ماذا كان يستخدم الناس؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 أبريل 2020
مقالات ذات صلة
ما هي ملامح الوجه الأكثر مصداقية للناس؟
اختراع الكمبيوتر
الهاتف: اختراع غير العالم وأحدث صراعاً قانونياً حول براءة اختراعه

يتم بيع أوراق المناديل المخصصة للاستخدام الشخصي في المرحاض بشكل أسرع من أي وقت مضى، بينما يناضل الكثير للعثور عليها في المتاجر؛ نتيجة الإجراءات الاحترازية للنظافة الشخصية في إطار تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في العالم، هذا بدوره أثار تساؤلاً: ماذا فعل الناس بدون المناديل في المقام الأول؟ على الرغم من أننا لا نقترح بالتأكيد أن تلجأ إلى هذه الخيارات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن إليك، عزيزي الرجل، بعض مواد النظافة الشخصية التي استخدمها أسلافنا قبل استخدام مناديل المرحاض أو ما يعرب بـ ورق التواليت المنتج تجارياً في الأسواق في عام 1857، نقلاً عن موقع ريدرز دايجست.

الإسفنج الموضوع على العصا:

كانت الخصوصية والصرف الصحي المناسب من الكماليات النادرة في الحمامات العامة الرومانية القديمة. لكن كان يتم استخدام الإسفنج المربوط على عصا في كل مرحاض منفرد، كان يتم تنظيفها بعد الاستخدام من خلال وضعها في وعاء مملوء بالماء المالح أو الخل، على الرغم من تعرض الرومانيين لكمية مقلقة من البكتيريا على تلك الإسفنج المشتركة، كان على الرومان القلق بشأن كبريتيد الهيدروجين ونيران الميثان التي تنفجر من الأسفل أثناء استخدام المرحاض.

أعواد النظافة الشخصية وورق معطر كبير للغاية:

في طريق الحرير- شبكة خطوط للقوافل والسفن التجارية قديماً- كان به العديد من المراحيض الخاصة المنتشرة في جميع أنحاء آسيا القديمة. في الواقع، اكتشف علماء الآثار "عصي النظافة الشخصية" في واحدة تقع على مشارف حوض تاريم في الصين، يعتقد أنها تعود إلى سلالة هان قبل حوالي 2000 عام.

تم صنع العصي من الخيزران، في نهايتها نسيج ملفوف للمسح. لكن الأمور تطورت في النهاية، حيث كان أول استخدام موثق لورق التواليت في الصين في القرن السادس. وفي عام 1391، أمر إمبراطور صيني بإنتاج أوراق معطرة بقطر اثنين إلى ثلاثة أقدام، حيث استخدمها هو وعائلته في الحمام.

أحجار وسيراميك:

استخدم الإغريق القدماء أساليب أكثر صرامة للحفاظ على النظافة، مثل: الأحجار تسمى "pessoi" وشظايا الفخار الخزفية، التي تسمى" ostraca"؛ للنظافة الشخصية لكنها كانت أكثر جرحاً.

كوز الذرة المجفف:

كان على البريطانيين أن يكونوا مبدعين في اختياراتهم الشخصية للنظافة. أولاً، استخدموا كوز الذرة المجفف كشكل من ورق التواليت. بعد ذلك، مع بدء تداول الصحف والكتالوجات في أواخر القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

ورق معالج:

وأخيراً، في عام 1857، بدأ جوزيف غايتي، رجل أعمال أمريكي، في تصنيع "ورقه الطبي" الخاص به، الذي صنعه من القنب والصبار. ألهم هذا البديل غير المؤلم الآخرين بمحاولة بيع إصداراتهم الخاصة.