كريستيانو رونالدو: أتشارك مع TAG Heuer القيم ذاتها وننظر إلى ما هو أبعد

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 يونيو 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
شركة TAG Heuer تقدم الساعة TAG Heuer Connected
كريستيانو رونالدو: عانى مع والده بسبب إدمانه وحقق ذاته بفضل والدته
كريستيانو رونالدو: أنا سعيد في السعودية

أعلنت الماركة السويسرية للساعات تاغ هوير TAG Heuer، الرائدة عالمياً في مجال حركات الكرونوغراف الراقية، عن توقيع شراكة طويلة الأمد مع نجم كرة القدم السوبر كريستيانو رونالدو كسفير للماركة TAG Heuer، وبذلك ينضم نجم كرة القدم الفائز مرتين بجائزة الكرة الذهبية، إلى فريق النجوم الرياضيين و إلى السفراء من المشاهير  لهذه الماركة.

عن هذه الشراكة التي تعد كسرٌ للقواعد، وتغييرٌ لمعالم اللعبة، تحدث كريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى علاقته بعالم الساعات  وأهدافه بشكل عام.



كيف تصف علاقتك مع الوقت؟
إن الوقت من المكونات الأساسية في حياتي اليومية، إنه هام جداً في كرة القدم: كل شيء فيها مسألة وقت وسرعة، إذ عليك أن تكون سريعاً ودقيقاً. ويصبح الوقت أكثر أهمية مع تقدم المباراة، إن تسجيل الأهداف في الثواني الأخيرة يغير كل شيء، إنه الفرق ما بين الفوز والخسارة، النصر والهزيمة.

وماذا عن علاقتك مع الأمور المترفة والفاخرة؟
بالنسبة لي، الترف ليس بهدف الظهور، وإنما تتعلق المسألة أكثر بدقة التفاصيل والراحة التامة، بمنتجاتٍ تدوم طويلاً و تتمتع بجودة ونوعية عالية.

لماذا قررت الدخول في شراكة مع TAG Heuer؟
عندما جاؤوا إليّ من تاغ هوير TAG Heuer وأوضحوا لي خططهم، بدا ذلك منطقياً بحق وذو مغزى عميق. لقد كنت أعرف عن هذه الماركة ولطالما أحببتها وأحببت ما تمثله: ساعات راقية ومرموقة، مع خلفية قوية في مجال الرياضة، إنها الخيار المثالي.
إننا نتشارك القيم ذاتها من الحافز الذاتي، الانضباط، الدفع بالحدود إلى ما هو أبعد وعدم التوقف عن السعي نحو الأفضل.



ما الذي تشعر به كونك سفير لـ TAG Heuer، جنباً إلى جنب مع تلك الأسماء الكبيرة على المستوى العالمي مثل دي كابريو، شارابوفا، باتون  وغيرهم ؟
إنه دليل على قوة الماركة ورغبتها في الشراكة مع الأعظم والأشهر. إن كل واحد من سفراء TAG Heuer الحاليين وفي الماضي مثل أيرتون سينا وتايغر وودز، هو رمز عالمي قد صنع التاريخ وكان علامة فارقة في مجاله.

كيف تصف لنا ساعات TAG Heuer في جملة واحدة؟
هي ساعات ذات جودة عالية، سويسرية الصنع، وبتفاصيل في منتهى الدقة، إضافة إلى تصميمها و مظهرها الجميل. أستطيع أن أرتدي ساعة TAG Heuer في كل مكان و مهما كانت المناسبة.

ماهي ساعتك المفضلة من TAG Heuer؟
من الصعب الاختيار، ولكن يمكن أن أقول كاريرا كاليبر1887 كرونوغراف. إنها أنيقة و رياضية معاً وهي مناسبة لكل الأوقات.

كيف ترى ساعتك؟ هل هي فقط  لمتابعة مواعيدك اليومية، أم تعتبرها كإكسسوار، أو شكل من أشكال المجوهرات الرجالية؟
إنها كل ما ذكرت، فبالنسبة لي هي من مجوهرات الرجل و ذات وظيفة حقيقية أيضاً. إنها مثل الثياب التي أرتديها، ساعتي تعكس أسلوبي.



كيف ترى العلاقة بين لعب كرة القدم وصناعة الساعات؟
يتطلب الأمر الكثير من العمل والتدريب للوصول إلى مستوى اللاعب الكبير في كرة القدم، تكرار الحركات باستمرار، الدقة العالية بامتياز، الجرأة للقيام بأشياء جديدة إضافة التحضير والاستعداد. هذا ما أراه بالضبط في صناعة الساعات، فالساعات الجديدة لا تأتي من فراغ، وإنما على صانعي الساعات أن يعملوا بجدٍ على التصميم وعلى التكنولوجيا التي سيضعونها داخل كل ساعة.

إلى أي حدٍ تهتم بنوعية الساعات التي ترتديها؟
من الهام جداً أن تجتمع  النوعية والجودة معاً، وبالأخص فيما يتعلق بالدقة والاهتمام بالتفاصيل وتنفيذها. إنني أعمل بجد لأنقل صورة جيدة تجسد شخصيتي، فالجودة جزء من ذلك.

هل كان موضوع صناعة الساعات من ضمن اهتماماتك قبل أن تصبح سفيراً لـ  TAG Heuer؟ وهل أنت من هواة جمع الساعات؟
لا يمكنني القول بأني من جامعي الساعات، ولكن دائماً كنت أحب وأُعجب بالساعات، فعندما أحب منتجاً ما، يكون من الهام بالنسبة لي أن أعرف كل شيء عنه: ما هو مصدره، كيف يعمل، ما هو تاريخ العلامة التجارية التي أنتجته.... هذا هو بالفعل السبب وراء اهتمامي المعتبر بعالم صناعة الساعات، قبل أن أصبح سفيراً لـ  TAG Heuer. والآن أنا متحمسٌ جداً للحصول على فرصةٍ لأتعلم المزيد عن صناعة الساعات من خلال هذه الشراكة.


ما الذي يجعل منك شخصاً يغير مجرى الزمن؟
لقد أتيحت لي الفرصة حتى الآن في مهنتي، وهي كرة القدم، أن أسجل بعض الأرقام القياسية وأن تكون لي مساهمة في تاريخ كرة القدم. إضافةً إلى وجود أسلوب اللعب الخاص بي المختلف قليلاً عن أسلوب أي لاعب آخر، كل هذا جعل مني شخصاً يغير الزمن.

برأيك ما هو سر النجاح؟
لا يوجد هناك أي سرٍ حقيقي في أن تكون ناجحاً. إن الحافز الذاتي  وتحدي الذات هما المفاتيح: عليك أن تعمل بجدٍ أكثر وبشكل أفضل من أي شخصٍ آخر. كما عليك ألا تنسَ أبداً أن هناك مجال للتطور والتقدم، بإمكانك أن تكون أفضل في كل يوم.

كيف تستعيد طاقتك بين المباريات؟
خلال موسم واحد، وخاصة ذلك الذي يُختَتَم بمنافسة دولية، كما هو الحال في هذه السنة حيث ستكون بطولة كأس العالم، لا يكون لدي الوقت لأن أقوم بأي شيء آخر عدا كرة القدم.
بين التدريب ولعب المباريات كل ثلاثة أيام، يكون الجدول الزمني كثيفاً ومزدحماً، ولكن إذا ما كان هناك وقت، أحب أن أمضيه مع عائلتي وأصدقائي في مدريد، أو أعود إلى البرتغال. كما أتواصل مع الكثير من المعجبين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ماذا عن هدفك الشخصي؟
أن أطور طريقة لعبي باستمرار وأن أفوز بمزيدٍ من البطولات والجوائز، أريد أن أساهم بقدر ما أستطيع في نجاح فريقي خلال الموسم، و فوز البرتغال في المباريات الدولية.

هل تضع تحديات خاصة بك؟
يضع النادي والمدرب الأهدافَ للاعبين، وهي دائماً صعبة للغاية، ولكن يعود الموضوع لي في وضع تحدياتي الخاصة، فأرسم تحدياً خاصاً في كل يوم، وهذه هي الطريقة لكي أتطور.

هل لك أن تخبرنا عن اللحظة التي تغيّر فيها مسار حياتك؟
عندما غادرت «ماديرا» وعائلتي في العام 1997 لأنضم إلى نادي «سبورتينغ دي برتغال»، وكذلك عندما انتقلت إلى نادي «مانشستر يونايتد» عام 2003، فقد كانتا اللحظتين الحاسمتين في حياتي، لأني كنت في كلتاهما لاأزال يافعاً جداً.

ما هي نصيحتك للجيل القادم ممن يسعون لتغيير الزمن؟
عليهم الإيمان بذواتهم دائماً، والقيام بدفع و تحدي أنفسهم والعمل بجدٍ قدر ما يستطيعون.

هل تتبع القواعد ذاتها، أم تتحداها؟
بالطبع يجب اتباع قواعد اللعبة، بل بشكل أكبر، وبخاصة عندما تكون لاعب كرة قدم محترف،  إنها لعبة غنية وهناك العديد من الطرق للتعبير عن نفسك  فيها، أن تُظهر الإبداع، وتتحدى توقعات الآخرين وأن تفاجىء حتى نفسك.


 

تابع أيضاً:

صور قبلة كريستيانو رونالدو لإيرينا شايك احتفالاً بالإنتصار

صور الثنائي الأكثر جاذبية حول العالم كريستيانو رونالدو وإيرينا شايك

كريستيانو رونالدو لاعب الكرة الذهبية سفير تاغ هوير الجديد