كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025 في السعودية (فيديو)

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

الرياض تستضيف بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ بمشاركة 300 رياضي من 22 دولة

مقالات ذات صلة
قبل زيارتك.. كل ما تريد معرفته عن معرض الصقور والصيد السعودي 2025
قبل انطلاقها.. كل ما تريد معرفته عن بطولة كوبا أمريكا 2024
كل ما تريد معرفته عن البطولة الجديدة NATIONS ELITE ESPORTS

تشهد العاصمة الرياض حدثاً استثنائياً يمتد من 26 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر الجاري، حيث تحتضن مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية النسخة العشرين للرجال والحادية عشرة للسيدات من بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ.

يشارك في المنافسات أكثر من 300 رياضي محترف قدموا من 22 دولة عبر مختلف القارات، في تظاهرة تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني.

سبق عربي يعزز المكانة الدولية للمملكة

تُعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة عربية تفوز بشرف تنظيم واستضافة هذا الحدث العالمي منذ انطلاق النسخة الأولى في موسكو عام 2002. 

هذا الإنجاز يعكس الثقة الدولية الكبيرة بالقدرات التنظيمية السعودية والتطور الشامل في منظومة الأمن والخدمات الإنسانية، إلى جانب الجاهزية التقنية والميدانية المتقدمة التي تحققت بدعم ومتابعة مباشرة من القيادة الرشيدة وتوجيه وزير الداخلية.

مشاركة عالمية تضم نخبة الفرق المتخصصة

تتنافس فرق من روسيا والصين وتركيا وألمانيا وإيران والإمارات وقطر والبحرين وكازاخستان وأذربيجان وبيلاروسيا وأوزباكستان والتشيك وبلغاريا وسلوفاكيا والنمسا وقيرغيزستان ومنغوليا وطاجيكستان.

بالإضافة إلى ممثلين من القارة الأفريقية عبر منتخبات بوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار، فيما تشارك السعودية بصفتها الدولة المضيفة والمنظمة.

تمتد المسابقات على مدار أسبوع كامل في أجواء احترافية تجمع بين القوة البدنية والانضباط والمهارة العالية. 

تشمل الاختبارات سباقات التسلق بالحبال والسلالم، والعدو مع الحواجز، ومنافسات التتابع الجماعية، فضلاً عن تمارين الإطفاء العملية باستخدام المضخات والخراطيم، وجميعها مصممة لمحاكاة التحديات الحقيقية التي يواجهها رجال الإطفاء والإنقاذ في أرض الميدان.

تطور تنظيمي وتوسع عالمي مستمر

قطعت البطولة شوطاً كبيراً في تطورها التنظيمي، حيث رسّخ الاتحاد الدولي مكانته عبر تسع عشرة نسخة ناجحة. 

شمل التطور اعتماد فئة السيدات رسمياً منذ عام 2006، وإدخال نظام التقييم الإلكتروني الزمني في نسخة باكو 2008 لضمان الدقة والشفافية، بالإضافة إلى الشراكة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل أكثر من 25 دولة حول العالم.

يؤكد استضافة هذه البطولة العالمية ما وصلت إليه المملكة من جاهزية بشرية وتقنية عالية في مجالات السلامة والوقاية والإنقاذ، مما أسهم في ترسيخ مكانة الرياض كوجهة دولية مفضلة لاستضافة الأحداث التخصصية الكبرى في القطاعات الأمنية والإنسانية، وعزز حضورها البارز على خارطة الفعاليات العالمية.